المچنونة الجزء الاول
المحتويات
و هى كده
فتحية تمشى فين انتو هتقعدوا معانا
بعد مناهدات مشت نهاد ونور وزين وهناء اللى مبطلتش تكرار أنهم ياخدوا بالهم منها
قام أحمد ولمياء وأخدوا عيالهم وراحوا شقتهم مفضلش غير حسين وفتحية
حسين قلبى كان حاسس أنه عمره ما يعمل اللى كان بيعمله ده كنت عارف ان استحالة اخويا اللى هوا ابويا اللى ربانى يعمل كده ولو كنت عليت صوتى عليه فده كان لتغييره من معاملة مراته وأولاده وحاله اللى اتشقلب واحنا مكناش فاهمين حاجة
فتحية هون على نفسك يا حسين اومال
حسين و هو ليقوم و داخل سايبها على الله و هوا الكريم
فتحية خليك جنب هاكر انت عارف انها لما بتنام زعلانة بتقوم بليل تتفزع مبتهداش غير معاك
حسين انا كده كده داخلها
فاتت الايام وهناء ونهاد كانوا بيجوا لهاجر اللى حالها اتبدل وبقت دبلانة وسرحانة اغلب الوقت
فى يوم جه زين وهناء ونهاد كعادتهم فى الفترة الأخيرة ودخلت هناء ونهاد مع فتحية وزين وأحمد وحسين مع بعض
زين بقولك يا عم حسين
حسين خير يا ابنى
زين هوا بصراحة يعنى ... اللى هوا ....مش عارف اجيبها ازاى
زين بصراحة بيا عم حسين انا طالب ايد هاجر
بصله حسين وأحمد .......
قبل أى حاجة شكرا لتفاعلكم يا حبايبى وكلامك الجميل
انا بس عاوزة أوضح حاجة بسيطة وأتمنى محدش يضايق من كلامى
تأخيرى فى تنزيل البارت بيكون بسبب انى باخد وقت فى كتابة الأحداث عشان تطلع منظمة وعشان تنال إعجابكم فى النهاية و ده اللى انا بشتغل عليه
انا عارفه إن التأخير وحش وبيضايق كتير فى القراءة بس ده مبيكونش بإرادتى لأن لو عليا أنزلكم الرواية كاملة فأنا بعتذر عن أى تأخير بيحصل
يتبع
وقعت_فى_مجنونة
بقلم_آية_طارقرواية وقعت مچنونة 15
زين بقولك يا عم حسين
حسين خير يا ابنى
أحمد انت وترتنى اخلص
زين بصراحة يا عم حسين انا طالب ايد هاجر
بصله حسين وأحمد وهما ساكتين
زين هو انا قولت حاجة عيب ولا ايه
حسين لا يا بنى لا سمح الله
زين أومال مالكم اتصدمتم كده ليه
حسين انت فاجئتنا يا ابنى
أحمد لا
زين باستغراب هوا ايه اللى لا
أحمد لا مش موافق
زين انت لحقت تفكر فى الموضوع
أحمد أيوة فكرت وبقولك لا يفتح الله
زين انت سألت صاحبة الشأن
أحمد هي رأيها من رأى وطالما انا مش موافق فيبقى هيا كمان مش موافقة
زين ده اللى هوا ازاى يعنى
أحمد هوا كده إذا كان عاجبك
ضحك حسين عليهم وعرف إن أحمد بيعمل كده من غيرته عليها زى ما كان بيعمل مع اللى قبله
أحمد ايه الى يضحك يا بابا
حسين و هو لسه بيضحك لا ولا حاجة يا ابنى
زين طيب يا عمى انا هستنى ردك
أحمد ما قولنا مش موافقين هيا فرهدة وخلاص
زين انا بكلم أبوك
أحمد وقف طيب معندناش بنات للجواز و هوينا بقه
زين انا كنت مروح بس عندا فيك والله لقاعد ها
أحمد و هو بيخرج ناحية الباب ابقى قابلنى لو ناولتلك اللى فى بالك يا زين
زين اتكل انت و شوف رايح فين وسيب الأمور تاخد مجراها
خرج أحمد و هو متعصب وحسين و زين بيضحكوا عليه
زين ابنك ده غريب بجد
حسين متاخدش فى بالك هوا كل مرة كده
اتعدل زين عالكرسى اللى قاعد عليه وبص لحسين كل مرة ايه بالضبط
حسين لما حد بيتقدملها بيتعامل بنفس الطريقة
زين خير ما عمل و الله ده انا كده اروح أبوسه
حسين بضحك متستعجلش على رزقك ده هيعمل فيك العبر
زين طمنتنى يا عمى والله
ضحك حسين عليه
زين شوف يا عمى انا مش مستعجل انى اعرف الرد منها خصوصا انها لسه مش مستوعبة اللى حصل بس أنا قصدت أقول قدام أحمد عشان يبقى عارف
حسين سيبها على الله يا ابنى واللى فيه الخير يقدمه ربنا
زين ونعم بالله
خرج زين وركب عربيته و هو فى الطريق رن على محمد و يونس اللى استغربوا لان أحمد رن عليهم عشان يتقابلوا وهو كذلك اتقابلوا فعلا وقعدوا مع بعض
كانوا بيبصوا لبعض وساكتين
يونس احنا هنقضيها فرجة على بعضينا و لا ايه
محمد انا بس حابب أفهم أخرتها ايه القاعدة دى
زين كل خير إن شاء الله
أحمد بيبص لزين پغضب
زين انا خلاص يعنى ....
يونس يعنى ايه !
زين انا خلاص نويت
يونس نويت ايه
محمد انت هتنقطنا ما تنجز قول الجملة على بعضها
زين نويت أتجوز
محمد انت بتهزر
يلا
يونس يا جدع
زين مالكم
محمد غريبة يعنى جت فجأة كده ولا ...
زين لا فجأة يا اخويا
يونس ألا محدش سامعلك صوت يا أحمد
زين بابتسامة أكيد ساكت من الفرحة
حط زين ايده على كتف أحمد أصل أبو حميد هيبقى ابو نسب
محمد برق وبصلهم وسكت
يونس بضحك اوعى تكافئ الفرص
محمد هتتجوز بنت خالتى وانا معرفش
أحمد ايه بنت خالتك دى انت كمان
محمد ألاه اومال اقول ايه يعنى ما هى بنت خالتى
أحمد بص من الاخر مش عايز اتكلم لا معاك ولا مع ابن خالتك ها
يونس بضحك وانا من ضمن الحسبة ولا براها
أحمد لحد دلوقتى براها
زين انت مالك كده حسك مش طايقنى
أحمد انت حاسس مش متأكد
يونس لمحمد اشتغلنا ...
نسيبهم يخلصوا خناق مع بعض ونرجع للكتكوتة بتاعتنا
كانت فى اوضتها قاعدة عالسرير ومركزة نظرها فى الفراغ
دخلت لمياء ومحستش بيها غير وهيا بتهزها
هاجر أيوة يا لمياء
لمياء يلا عشان نتغدى الاكل عالسفرة وكلنا مستنينك
هاجر مليش نفس يا لمياء
لمياء لا الكلام ده عند ال يور ماما يا بت قومى اقفى
ابتسمت هاجر
لمياء ابتسمت يا فرج الله قومى يلا هاجر بره مش راضية تاكل غير لما تكونى قاعدة جنبها
هاجر اه قولى انك جاية عشان مصلحتك
لمياء يا ستى مشيها مصلحة وقومى فرهدتينى معاكى
عاجبك كده يا ست سندس انت وسيد مش عارفين تقوموها
هاجر بضحك ألاه
لمياء فى ايه
هاجر غريبة يعنى بتكلمى سيد وسندس
لمياء و هى بتطبطب على كتفها يا هاجر يا بنتى اللى يقعد معاكى يتجنن
هاجر طيب يلا نخرج يا اختى
أحمد اول ما شافها خارجة مع لمياء ايه ده سمو الأميرة هتتكرم و تاكل معانا على سفرة واحدة
هاجر شوف متتكلمش معايا خالص عشان انا مش طيقاك
أحمد انا عملت ايه بس ما أنا قاعد فى حالى اهو
هاجر ازاى متكلمنيش امبارح و انهارده خلاص هاجر معدش ليها لازمة فى حياتك اتنسيت
أحمد بيبصلها وساكت والباقى بيتفرج ويضحك عليهم
لمياء انتى ناسية عملتى فيه ايه
هاجر مكنش دراع عضيته فيه و ورم مالك مكبرة الموضوع ليه
لمياء مش عارفة والله وفيها ايه صحيح
أحمد انتى يا بت مش طردانى امبارح من اوضتك ومهزقانى
هاجر عيلة هتعمل عقلك بعقل عيلة
أحمد و دراعى ده
هاجر خلاص معدتش متحملنى مش متحمل اختك اروح لمين يحتوينى ويتحملنى يعنى
أحمد هو الاحتواء بالنسبالك أكل بنآدمين
هاجر علفكره انا كنت بهزر معاك يعنى
أحمد لا والنبى اومال لو جد هتاكلينى
هاجر لفتحية بقولك ايه يا ماما ناولينى طبق الجلاش اللى محيرنى من ساعة ما قعدت ده
فتحية خدى
متابعة القراءة