قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..

قصة حقيقية حدثت في
قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..

 لأنفق كما تنفق قريناتي في مجتمعنا،لكن هذا الأمر لا يهم فالأجر أحتسبه من ربي ومادام زوجي سعيدا فهذا وربي يكفي، هكذا كنت أحدث نفسي كلما حضرت حفل زفاف بفستان قديم، أو زرت صديقة وعباءتي بالية. وذات يوم جاءني خجلا، وتردد كثيرا قبل أن ينطقها قال لي أنا مقبل على افتتاح مشروع تجاري، ولدي مبلغ صغير لايكفي، وفكرت في أن أتشارك معك، يعني نضع مالك على مالي،وطبعا بدون تردد هذا زوجي حبيبي،لم يكتفي بأن أكون شريكة حياته،بل أيضا سأصبح شريكته في البزنس،وافقت فورا دون أية ضمانات. في البداية مررنا بظروف أصعب من السابقة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فالمشروع لم يعمل بسرعة،لقد عانينا مدة سنتين دون مردود وكنا ننفق على المشروع من راتب زوجي ومساعدات والدي،ووالده،وفي بعض الأيام لا نجد حق علبة الحليب للصغار. لكن كل هذا كان سهلا فزوجي حبيبي معي بالدنيا. مرت الأيام وبدأ المشروع يعمل وينمو، وأحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا، وأصبح يغير سيارته كل عام،أصبح ينفق كثيرا على نفسه، وحينما أطلب منه

 مصروفي يقول لي لا زلت أعاني من الديون، لا تغرك السيارة الجديده، إنها أقساط، وكلام كثير جدا من هذا النوع..

تغير زوجي علي كثيرا، لم يعد حنونا، وطوال الوقت عصبي المزاج، طوال الوقت متذمر، أصبح ينتقدني على كل شيء وأي شيء فعلته أو لم أفعله،وفي كل مرة ينتقدني تنهار نفسيتي وأتعب حتى أني أشعر بالاختناق، حاولت أن أحدثه وأناقش معه السبب، لكن في كل مرة يتحول النقاش إلى شجار مهما حاولت تهدأته لا يهدأ، وفي إحدى المرات، حينما طلبت منه أن يأخذني في نزهة قصيرة، ورفض، جلست أرجوه وأسترحمه، لقد فاض بي أريد أن أغير جو مللت من البيت، مللت أرجوك خذني في

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

موقع أيام نيوز
قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..
موقع أيام نيوز
نزهة، قال: روحي مع أهلك، أنا عندي شغل ومش فاضي!!، قلت له لكني أشتاق إليك، أفتقدك أريد الخروج بصحبتك، مر وقت طويل لم نخرج فيه معا!!ولكم أن تتصوروا حجم الاستياء والقر@ف الذي بدا في وجهه بمجرد أن قلت هذه العبارات، وهنا أنفجر في وجهي: أية نزهة أخرجها معك، ألا

تم نسخ الرابط