رواية سجينتي بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز


بسيطه 
مسك ايديها سحابها تعالي معايا
شروق بستغرب انت وخدني على فين 
هشوف أكل جوا لانك مكلتيش حاجه 
دخل المطبخ قعدها على سفره صغيره في المطبخ وبدا يشوف في اية في التلاجه وشروق قاعده مركزه معه بحب وهي بتحسس على بطنها بحنان قامت بهدوء حضنته من ضهره برقه 
شروق بابتسامة رقيقه أنا بحبك اوى يا مصطفى 

لف ليها بإبتسامة ساحره وأنا بمۏت فيكي يا عيون مصطفى 
انحنا لمستوها بهمس ق اتل هو الحمل بيحلو الواحده كدا 
قب ل خدها برقة ابتسمت شروق بسعادة 
شروق وهي مركزه فيه مصطفى ابعد احنا دلوقتي مش متجوزين
قبل خدها تاني بحب ارجعي اقعدي مكانك لغيط أما اخلص 
هزت رأسها بخجل ورجعت قعدت مكانها وهي بتابع كل حركاته جهز مصطفى الأكل وحط قدمها الاطباق مسكت شروق طبق حطت فيه الطعام ل مصطفى
لو مش هتأكل أنا كمان مش هأكل... ومش عايزة اي منقشه لان بجد هفضل عند قراري 
مصطفى اتنهد بتعب أنا فعلا مليش نفس 
رجعت ب ضهرها سندت على الكرسي وربعت ايديها بعند ولا أنا جعانه 
مصطفى مسك الشوكه وبدأ يأكل لأنه عارف عندها وهو مش حمل مجهده معاها ابتسمت شروق وبدأت في تناول الطعام تناول مصطفى القليل وبقي يتابع شروق پصدمه من كمية الأكل اللي كلتها بصتله شروق بخجل مسك مصطفى صنية المكرونة اللي مفيهاش غير قطعتين لأنها خلصتها حطها قدمها أخدت منها شروق قطعه حطتها في الطبق 
شروق بخجل أنت مركز معايا كدا ليه 
اول مره اشوفك بتكلي الكمية دي كلها 
بصت ل بطنها ورجعت بصتله ابنك بيأكل كتير أما انا ف مبكلش 
ابتسم مصطفى بحب الف هنا على قلبك أنتي ووالي العهد
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم. 
فتحت عنيها بثقل اتكلمت بتعب أنا فين 
حكمت بطمئنين أنتي في اوضتك... وقعتي من طولك امبارح بليل 
بصت حوليها بدوخه وقامت مسكتها حكمت أنتي رايحه فين 
فيروز پخوف هلم هدومي.. أنا مش عايزة اقعد هنا 
حكمت پصدمه ليه يابنتي... عايزة تبعدي عني ليه 
دخل خالد الغرفة قرب عليهم بستغرب في اية مالها فيروز 
حكمت بتوتر مفيش بس هي لسه فيقه 
قعد خالد جنبها على طرف السرير وهو بيمد ايده يحضنها عامله اية دلوقتي 
رجعت فيروز لأخر السرير وهي پتبكي وبتترعش پخوف من أنه يكون عايز يض ربها
فيروز بصوت مرتعش لا ونبي... متض ربنيش 
اتجمد خالد في مكانه اتعلقت ايده في الهواء بع جز لما شاف قد إيه هو اتاخر وصغيرته بقت مريضه نفسيه وپتخاف من اي حد حوليها وهتحتاج فتره طويله لغيط اما تتأهل نفسيا 
فيروز أنتي خاېفه مني... أنا بابا حبيبك اللي عمري ما فكرة امد ايدي عليكي ولا هفكر 
حكمت بدموع حسره حسبي الله ونعم الوكيل 
حكمت قربت عليها بحظر فيروز حبيبتي... اهدي بابا عمره ما هيعملك حاجه 
حضنتها فيروز پبكاء وهي مخبيه وشها في حضنها منه پخوف طبطبت عليها حكمت وهي پتبكي على حالة بنتها 
في الأسفل دخل داوود زي الأعصار بعد ما عرفه عاصي بكل اللي حصل دخل مع الخادمه غرفة المعيشه كان مصطفى وسليم وعاصي وهارون قاعدين ومصطفي بصص ل سليم نظرات حارقه
هارون بستغرب أنت مين 
داوود بهدوء انا داوود الألفي... جوز فيروز 
سليم حط رجل على الأخره ببرود وابتسم بستفزاز اهلا... اهلا ب جوز خطبتي
سليم بستفزاز اهلا.. اهلا ب جوز خطبتي 
بصله داوود بتوعد أنا جاي أخد مراتي 
هارون ببرود فيروز مش هتروح في مكان... وجوزك منها مكنش برضانه ولا بعلمنه
داوود بعصبيه شديدة واللي كان بعلمك... وبرضاك عمل اية خط فها وكان عايز يجبرها على الجواز... مش داوود الألفي اللي حد يقوله تعمل اية ومتعملش اية.. انا جاي اخد مراتي ومفيش حد فيكم هيقدر يقف قصدي 
هارون ض رب بالعصايه اللي معاه في الأرض قبل ما تدخل بيتي... اعرف أنت واقف في ارض مين.. وبتتكلم مع مين 
داوود بعصبيه ميهمنيش... أنا واقف على ارض مين ولا بتكلم مع مين اللي عايز اعرفه فين مراتي 
سليم وقف قدامه ببرود اعصاب مش سليم المرشدي اللي تتاخد حاجة من ممتلكاته... وفيروز دي شئ من ممتلكاتي 
ل كمه داوود في وشه بع نف.. رجع سليم خطوه للخلف من أثر الض ربه... بصله بشړ وهو بيقرب عليه يض ربه مسكه في بعض وقع سليم على الأرض... أنهال عليه داوود پغضب عامي عينه
متجبش سيرة مراتي على لسانك يا حي وان 
بعده عنه مصطفى وعاصي بصعوبه والعائلة كلها اتجمعت على صوت زعقهم العالي صړخت حكمت اول ما شافت سليم مض روب جريت عليه پخوف شديد
هارون پغضب صدقني هتندم على اللي أنت
 

تم نسخ الرابط