أسباب كثرة التبول وعلاجها عند النساء والرجال

أسباب كثرة التبول وعلاجها عند النساء والرجال

موقع أيام نيوز

العلاج السلوكي

ينبغي أن يبدأ علاج فرط نشاط المثانة بالعلاج السلوكي، ويشمل:

  1. إعادة تدريب المثانة، ويتضمن ذلك زيادة الفترات الفاصلة بين استخدام الحمام على مدار حوالي 12 أسبوعًا، ما يساعد المثانة على الاحتفاظ بالبول لفترة أطول.
  2. تعديل النظام الغذائي، بتجنب أي طعام يتسبب في تهيج المثانة أو يعمل كمدر للبول، مثل: الكافيين والمشروبات الغازية والطماطم والشوكولاتة والمحليات الصناعية والأطعمة الحارة.
  3. التحكم في شرب السوائل، فيجب شرب الماء الكافي لمنع حدوث الإمساك وتجنب الشرب قبل النوم مباشرةً.
  4. تمارين كيجل، والتي تساعد على تقوية العضلات حول المثانة والإحليل؛ لتحسين التحكم في المثانة وتقليل كثرة التبول.

العلاج الجراحي

يشمل العلاج الجراحي زرع محفزات عصبية صغيرة مباشرةً تحت الجلد، تتحكم في الانقباضات الحادثة في العضلات والأعضاء داخل قاع الحوض.

دواء لعلاج كثرة التبول

يساعد العلاج الدوائي في علاج مشكلة كثرة التبول، وتصبح النتائج أكثر فاعلية في حال اقتران العلاج الدوائي مع العلاج السلوكي، وتتضمن العلاجات التالي:

مضادات مفعول الكولين

تمنع مضادات الكولين عمل الأستيل كولين، وهو مسؤول عن إرسال الإشارات إلى الدماغ لتقلص عضلات المثانة، لذا تساعد هذه الأدوية على تقليل عدد مرات التبول.

تشمل مضادات الكولين ما يلي:

  • أوكسيبوتينين.
  • تولترودین.
  • داريفيناسين.

يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تبدأ الأعراض في التحسن، ويمكن انتظار التأثير الكامل للعلاج خلال 12 أسبوعًا، وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لمضادات الكولين جفاف الفم والإمساك.

ميرابيجرون (Mirabegron)

يساعد دواء ميرابيجرون على علاج أنواع معينة من السلس البولي، إذ يعمل على استرخاء عضلة المثانة، وقد يُلاحظ زيادة كمية البول في البداية نتيجة إفراغ المثانة بشكل كامل.

تشمل الآثار الجانبية المحتملة لدواء ميرابيجرون حدوث إسهال أو إمساك وغثيان ودوخة وصداع وارتفاع ضغط الدم، والذي يجب مراقبته باستمرار أثناء تناوله.

البوتوكس

تساعد حقن البوتوكس الأشخاص الذين لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى، وحالات السلس البولي وفرط نشاط المثانة، ويُحقن في عضلة المثانة ويمكن تكراره مرة أو مرتين في السنة، ويمنع عمل الأستيل كولين فيشل حركة عضلة المثانة.

وجدت الأبحاث أنه على الرغم من تحسينه للأعراض بشكل كبير، لكنه قد يزيد من التهاب المسالك البولية، ولا تزال الدراسات محدودة حتى الآن.

الإستروجين

يؤدي الانخفاض الحادث في مستوى هرمون الإستروجين بعد إنقطاع الطمث إلى حدوث ضعف في الأنسجة الداعمة حول المثانة والإحليل؛ ما يتسبب في حدوث سلس البول الإجهادي.

يساعد إعطاء جرعة قليلة من الإستروجين الموضعي -سواء في شكل كريم أو حلقة- على استعادة قوة أنسجة المهبل والمسالك البولية وتقليل الأعراض. لا يُستخدم الإستروجين عن طريق الفم لعلاج هذه الحالات، بل على العكس فقد يؤدي لتفاقم أعراض السلس البولي.

تم نسخ الرابط