رواية كشفت خي@انته ( كاملة ) بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
ما هو بردوا أنا أستاهل إني دخلت واحدة زيك حياتي
ونزل شتيمة وضرب وهى بتصرخ وبتحاول تبعده عنها لكن مفيش فايدة
لغاية ماجد تعب وقال بنهجان: أنتِ طالق...طالق بالتلاتة يا نوال
وبص عليها بقرف ومشي
أما عند أسماء كانت بتلم في هدومها، ومرتاحة إنها انتقمت منه وخدت حقها
بعد شوية خلصت وسمعت صوت المفتاح فطلعت ومعها شنطته
كان باين عليه العصبية والخزي فبصلها باستغراب وللشنطة اللي في إيدها فقال: رايحة على فين؟
ردت أسماء عليه ببرود: طلقني
بصلها حسام بصد@مة: بتقولي ايه؟
أسماء بنفس البرود: بقولك طلقني أصل ماننفعش لبعض، ماينفعش أفضل مع واحد خاني مع واحدة تشبهه
بصلها بصد@مة إزاي عرفت فقال بتوتر: بتقولي إيه؟ إيه الكلام الأهبل دا؟
أسماء بسخرية: بتنكر بردوا، طب مفيش مشكلة يمكن تكون نسيت هجبلك حاجة تفكرك
فتحت موبايلها وهى بتسمعه صوته مع نوال وهى بيقولها إنه هيقابلها عشان يتجوزوا
حسام بصد@مة ووشه عرق قال: يعني كنتي عارفه، وساكتة ليه؟
أسماء: عشان أخد حقي منك
ولو ماطلقتنيش هروح المحاكم وأسمعهم كل اللي معايا دا، وأجيب نوال تشهد ضدك فطلقني بدون ما ندخل في حوارات أصل أنا مابقتش طايقاك
حسام لسه بيستوعب اللي بيحصل في حياته يعني كدا هيبقى لنفسه هيخسر مراته أسماء اللي فعلا أحسن واحدة عرفها وفي حياته، فبقى مكسوف أصلا يبص في وشها بعد عملته دي خلاص طلع هو الخسران بسبب نزواته
فغمض عينه وقال: أنتِ طالق...طالق يا أسماء
بصتله بحزن وخدت شنطتها ومشيت وهو بيبص للباب المفتوح اللي خرجت منه
وبكدا دا جزاته بعد خي0انته إنه في الآخر هو اللي هيكون خسران وهيبقى وحيد ومكتئب