أحببت خطيب إبنتي
محاسن.. يا احمد افهمني انا مقدرش اكسر قلب بنتي
احمد.. وانا مقدرش اعيش مع انسانه مبحبهاش.. صدقيني هظلمها وهظلم نفسي.. يا محاسن انا بحبك انتي وانتي كمان بتحبيني ليه عايزة تحرمينا اننا نكون مع بعض
محاسن.. انت فاكر الموضوع بالسهوله دي يا احمد احنا في مصر مش في امريكا وقلتلك اننا هنا في عادات وتقاليد بتحكمنا ومش كل حاجة بنعوزها بنعملها
احمد.. يعني انتي عاوزاني اتحوز بنتك وانتي عارفه اني انا قلبي مش معاها وان قلبي معاكي انتي.. هتكوني مبسوطة ؟
محاسن.. مش مهم اكون مبسوطة.. المهم بنتي تكون مبسوطة
احمد.. وبنتك عمرها ما هتكون مبسوطة وهي عايشة مع واحد قلبه مش معاها ومتعلق بواحدة تانية
احمد.. خلاص نقلها خليها ترتاح واحنا كمان نرتاح
محاسن.. انت اتجننت.. انت عاوز بنتي تنتحر انت عارف انها بتحبك بجنون.. ولو ما انتحرتش كفاية انها هتحتقرني طول عمرها ويمكن تتبري مني هي واخواتها
احمد.. انا كل ده ميهمنيش.. انا اللي يهمني دلوقتي اني بحبك وعاوز اعيش معاكي لاخر عمري.. وعاوز اعرف دلوقتي.. انتي عاوزه تعيشي معايا ولا لا ؟
احمد.. انا مقدرش اعيش من غيرك صدقيني
محاسن.. وانا كمان بس ما باليد حيلة
احمد.. لا.. لازم نلاقي حل
وفجأة نسمع اغنية من كاسيت يبدوا انها اغنية حبه جنة لشيرين.. محاسن تركز علي كلمات الاغنية بل ترددها بشفاهها.. حبه جنه انا عشت فيها.. قربه فرحة حلمت بيها.. دا اللي بيه احلو عمري.. دا اللي انا هديلة عمري.. ياما ليالي بستني هواه.. مهما قلتله واتحاكاله مستحيل اوصف جماله.....احمد يمسك بيد محاسن ويرفعها الي فمه ويقبلها.. قشعيرية شديدة تزلزل جسد محاسن عندما قبل يدها.. احمد يقول لها قومي نرقص
احمد.. قومي هعلمك
محاسن.. عيب يا احمد.. مينفعش
احمد.. لا ينفع كفاية بقي.. محدش حاسس بينا ولا هيحس بينا غيرنا.. تعالي نعيش لنفسنا ولو مرة واحدة.... ثم تقف محاسن وترقص مع احمد علي انغام وكلمات اغنية شاعرية ورومانسية لنانسي.. وهي.. الحب زي الوتر تعزف عليه الحان.. وتلف بيه العالم من غير ما تروح مكان.. وتشوف معاه العجب.. تسمع اصول الطرب.. من قلب حب وطب وداب وغناه في كل مكان
تذوب مشاعر محاسن في اعماق الاغنية وتستشعر كلماتها وكأنها تسافر مشاعرها الي عالم جميل لم تكن تعرفه من قبل فقد تركت لمشاعرها العنان فتحررت من قيودها وطارت محلقة في سماء العشق.. احساس جميل لم تشعر به من قبل.. ولا تريد ان يفارقها هذا الاحساس او تفارقة
مروة.. الله الله الله.... ليكم حق متسمعوش جرس الباب ودا ايه دا بقي ؟!!!
بعد ان رأت مروة اخت احمد وامها الحالة الرومانسية التي كانا عليها محاسن واحمد وعلقت مروة قائلة.. الله الله الله.. ليكم حق متسمعوش جرس الباب.. ايه دا بقي؟!!
احست وقتها محاسن بأن امرها قد انكشف اما احمد فلا يبالي امرا بالعكس يريد ان يعرف الجميع الحقيقة ولكن ينتظر الفرصة لذلك.. وتعلق والدة احمد علي هذا المشهد قائلة
ام احمد.. جاتك ايه يا محاسن.. بترقصي حلو اوي يا اروبه
مروه.. بقي كدا يا طنط.. احمد عرف يضحك عليكي ويخليكي ترقصي معاه
ام احمد.. وماله ترقص براحتها.. مش خطيب ابنها وهي حماته يعني في مقام امه