كنت في قاعة كبيرة
قالها بسرعة سمع تنهيده جده إلى وقف مكانه وقال^ اعمل إلى عايزه يا محمد بس متزعلش من ردة فعلها لما تعرف الحقيقة
– مش هسمحلها تبعد عنى ابدا قالها بإصرار وراقب جده بيتحرك ومشى سايبه مع صراع كبير بين قلبه وعقله
– اصحي يا مسك
قالها بهدوء وحذر وهو يقرب وشه من وشي ليأتيه الرد على هيئة صفعة من يدي ثم صراخي وأنا أضع يدي على جسدي
*لا حرامي قولتها وأنا بستعد لوضع الهجوم ناسية كل حاجه ونسيت انى اتجوزت
– حرامي في عينك أنا جوزك ياهبلة قالها بسخرية وهو يضع يده علي خده مكان الضربة
* اسفة قولتها بكسوف وخوف مع ابتسامة بلهاء لما شوفت نظرته الإجرامية ليه ضم ايده كأنه هيضربني وبعدين نفخ بغيظ وقام من جنبى قبل ما يتهور ما هو أنا صراحة ذودتها معاه خليت وشه شوارع كفاية انى بهدلته امبارح يوم فرحه
بصيت عليه وهو بيخرج واتنهدت بحزن وقومت غيرت فستان الفرح
بقلم أسماء الكاشف
*احم منكن تفتح السوستة قولتها بإحراج وببص على الأرض بكسوف عمري ما تخيلت انى اتكسف كده ضحك على شكلى وبدء يتأمل شكلى كنت جميلة حتى بعد ما مسحت الميكب
– تعالى قالها بهدوء وقرب منى ببطئ مخيف وقف ورا ضهري ومد ايده يفتح السوسته ببطئ وكأن الوقت وقف وهو بيتعمد يتأخر وحسيت بأنفاسه على بشرتي وبعد شعرى عن كتفي
– انتى جميلة اووى قالها بتوهان ومغيب عن الواقع وايده بدءت تلمس ظهري إلى ظهر من الفستان وأنا كنت مغيبه من قربه وغمضت عينى اسمع صوت أنفاسه وأحس بإيده
إلى بتلمسني وفجاءه صحيت من غيبوبتى لما لقيت نفسه قرب من رقبتي بعد عنه ولفيت ليه بوشى وعينيه كلها غضب حقيقى هو غضب من نفسى قبل ما يكون غضب منه وحسيته هو كمان فاق وحس بغلطه بصلي بأسف وحزن كنت عايزه اهزقه بس هقول ايه إذا كان أنا استسلمت لمشاعري قطع كل المشاعر والكلام صوت جرس الباب فبصيتله بصه أخيرة غاضبة ومتحسرة وجريت على اوضى وهو فضل متنح مش فاهم يفسر أخر نظره حس انه اتهور ودمر علاقتنا قبل ما تبدء حتي
-غبي اتسرعت وخوفتها منك قالها لنفسه بغضب وبعدين اتحرك يفتح الباب
بقلم أسماء الكاشف