تزوج على زوجته وكانت النهاية صادمة للغاية قصة حقيقية

موقع أيام نيوز

غلطة عمري

ومن محكمة اسرة الجيزة كانت قضية "نيرمين" التى تقدمت بدعوى خلع ايضا ضد زوجها بعد زواج لم يدم سوى عامين فقط قائلة: أحببته رغم أنه ريفى، قلت لنفسى مش عيب، فكلنا ريفيون لكن المشكلة أن أبي وكل اقاربي يحتلون مناصب كبيرة فى المجتمع، ومن ثقافتنا احترام الخصوصية وهذا ما لم أجده فى بيت زوجى؛ بعد الزواج بأيام قليلة فوجئت به يخبرنى بأن ننزل لتناول الطعام مع اسرته، ورغم دهشتى قلت لنفسي "عزومه" وتعدى، لكن فوجئت بهم يخبرونى بأنها من عاداتهم قضاء اليوم فى شقة أمه ولا نعود الى شققنا الا للنوم فقط، أصابتنى الصدمه فأنا لا يمكنى الحياه بتلك الطريقة، وزاد الامر سوءًا عندما بدأ زوجى يرفض فكرة خروجى للعمل، والجلوس فى بيت العيلة مع شقيقاته وزوجات اشقائه اللائى يعشن فى نفس البيت.

الأدهى والأمر أنه مطلوب مني تناول الطعام على "الطبليه"، رفضت فكرة الانجاب الا بعد ان يشترى لى شقه بعيدا عن بيت عائلته، رفض وتصاعدت المشاكل بعد سنة أولى زواج بسبب رفضه الانفاق على فأسرعت الى محكمة الاسرة لرفع دعوى خلع حتى احصل على حريتى، فزواجي منه غلطة عمري!

امام محكمة اسرة القاهرة الجديدة وبعد ان تقدمت الزوجة بدعوى نفقة لها وللصغير من زوجها، حضر الزوج رجل الاعمال ليروى مأساته مع زوجته قائلا: زوجتى هى الثانيه على ذمتي، اشتريت لها شقة فى حى راقى، 

ورزقنى الله منها بابنى الوحيد لكن المشاكل بدأت تدب بيننا بسبب مستوى صديقاتها المتدني في السلوك، فخشيت على ابني أن يلتقط منهن الكلام الخارج فطلبت منها أن تقطع علاقتها بهن، وفوجئت بها تترك منزل الزوجية، وتتقدم بدعوى نفقة لها ولابنى لكنها غلطتي في النهاية. 

المشكلة والحل

 الفروق الاجتماعية هل هي سبب للخلافات الزوجية وبالتالي الطلاق؟!، تجيب الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى قائلة: هناك فروق ممكن يكون لها حل وفروق اخرى تكون مشكلة؛ فعندما يكون الزوج فى اعلى في المستوى من زوجته تكون نسبة المشاكل اقل بكثير، لكن على النقيض اذا كانت الزوجة فى مستوى اجتماعى أعلى من زوجها، هنا تظهر المشاكل، وحل تلك الفروق فى يد الزوجة دائما، ويتوقف دائما على طموحهما سويا في بناء حياة اسرية جديدة دون الالتفات للفارق الاجتماعى هذا هنا تنجح العلاقة الزوجية. 

عموما لا انصح بوجود فارق كبير سواء ثقافى او اجتماعى او مادى بين الزوجين، تلك الفروق لها تبعات على المدى القصير والطويل خاصة الفارق الاجتماعي عندما تقع مشكلة ما معها تذكره بمستواه الاجتماعي الأقل، اما اذا كان الفارق فى المستوى المادى، وتشعره الزوجة بأنها التي تنفق عليه، فتجعله يشعر بذلك مما يفقده ثقته فى نفسه، لان الرجال قوامون على النساء بما أنفقوا، وارى ان الزوجة هى التى اختارت ان تعيش هى واولادها فى مستوى مادى معين، الزوج لم يفرضه عليها، فلماذا تعايره او تمن عليه على الرغم انه من الممكن ان تعيش على قدر دخل زوجها ورزقه.

تم نسخ الرابط