رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
وارق من جمال شكله الا مفيش اجمل منه بجد انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه بيحبني كل الحب دا وحسه ان هو كتير عليا وكتير علي اي حد بجد انا بحبه اووووي ونفسي اعيش عمري كله معاه ومايبعدش عني لحظه واحده❤
وخلص اليوم ورجعنا القصر ومامته كانت موجوده وابتسمتلنا بسعاده اول ما شافت السعاده واضحه في عنينا وقرب منها يوسف وضمها بسعاده وقالها وحشتيني يا اجمل ام في الدنيا حمدلله علي السلامه )..بصتلها بدهشه وانا مستغربه بيقولها حمدلله علي السلامه ليه وافتكرت ان انا بقالي يومين
ماشوفتهاش في القصر وقربت منها وسلمت عليها وقولتلها حمدلله علي السلامه يا ماما )..ابتسمتلي وردت عليا بسعاده وقالت ل يوسف شكلكم راجعين مبسوطين ربنا يسعدكم دايما يا رب حبايبي )..قرب مني يوسف وضمني في حضنه وسأل
مامته باهتمام ( طمنيني يا امي ياسين عامل ايه دلوقتي )..ظهر الحزن علي ملامحها وبصتلي بدهشه وهي مش عارفه ترد وابتسم لها يوسف وقالها ماتقلقيش انا حكيت ل داليدا كل حاجه )..ابتسمتلي وقالتله ( الحمدلله يا حبيبي ان شاءالله
هيبقى كويس وانا بدعيله في كل صلاة )..رد عليها يوسف بحنان وقالها ( بس كنتي المفروض تكوني جنبه يا امي لحد مايفوق هو محتاجك اكتر مني ) ردت عليه بحزن وقالتله ( ياسين دلوقتي في امان يا حبيبي والخطر دلوقتي عليك انت
وانا خايفه ان الا حاولوا يقتلوا اخوك يحاولوا معاك انت كمان وهما فكرينك هو وانا مش هستحمل اخسر حد فيكم كفايه عشت محرومه عمري كله من واحد فيكم ومش هستحمل ان لما الاقيه اخسر التاني....
لحظه كدا خسارة ايه الا بتتكلم عنها ويقتلوه ازااااي، يعني ايه يعني يوسف حياته في خطر يعني ممكن يجراله حاجه.....
بصتله بخوف والرعب امتلك قلبي وعيني وقولتله ( يعنى ايه يا يوسف يعنى حياتك في خطر وممكن يحاولوا يقتلوك زي ياسين )..ابتسملي وحط ايده علي خدي بحنيه وقالي(
متخافيش )..يعني ايه ماخفش دا انا معرفتش يعني ايه خوف غير لما حبيته، كنت حسه ان السعاده دي كتير عليا بس مش لدرجة ان اخسره بعد ماروحي اتعلقت بروحه وبدأت الدموع تنزل من عيني والحقيقه ان مش عيني بس الا كانت
بتبكي وقلبي كمان كان بيبكي بخوف ورعب وقلق وضمني في حضنه وهو بيضحك وقال لمامته بمرح ( عجبك كدا يا ماما اهي زعلت والمفروض ان اصالحها دلوقتي بطريقتي بعد اذنك يا ماما )..ورفعني عن الارض وشالني جوا حضنه وهو
بيضحك واخدني علي اوضتنا وانا كنت همووت من الخجل من كلامه مع مامته وفضلت اقوله ( نزلني يا يوسف متهزرش )..وهو كان بيضحك ويغمزلي ويقولي ( لا ههزر مش انتي
مراتي وحبيبتي ولا اشوف واحده تانيه اهزر معاها )..ضربته بإيدي علي كتفه وانا متغاظه منه وقولتله ( واحده تانيه مين الا تهزر معاها عشان اقتلك انا بإيدي والله يا يوسف )..ضحك
اكتر وهو لسه شايلني جوه اوضتنا وقالي (بتحبيني)..رديت عليه بعشق وقولتله ( بعشقك )..فرح اوي وقالي ( والكلمه دي كفايه عليا ومش عايز اي حاجه من الدنيا بعدها )..قولتله (
بس انا عايزاك انت من الدنيا ومش عايزه اي حاجه غيرك وخايفه عليك اوي يا يوسف )..نزلني بهدوء وحط ايده علي خدي ومسح دموعي بحنيه وقالي ( متخافيش انا عمري ما
اذيت حد وان شاءالله ربنا هيحميني من اي اذى)..ضميت نفسي ليه وغمضت عيني جوه حضنه وانا مش عايزاه يبعد عني ابدا وقلبي كان فيه احساس بالخوف غريب وحسه ان دا
هيكون اخر حضن ليا معاه وكنت خايفه ابعد عنه لدرجة انه فضل يضحك ويقولي ( انتي ماسكه فيا كدا ليه انا مش ههرب منك )..رديت عليه وانا رافضه ابعد عن حضنه وقولتله ( انا
خايفه اوي يا يوسف انا خايفه ابعد عنك خايفه عليك اوي )..ضحك وكالعاده اتكلم بهزار وغمزلي وقالي ( يبقى من وجبي اطمنك تعالي )..وشالني وهو بيقولي كلام حلو اوووي كلام
هيفضل يتردد في سمعي العمر كله وعيشني معاه لحظات كلها حب وعشق واحساس بالسعاده عمري ماعشت قبله وبقيت من كل قلبي وروحي بقوله ( بحبك )❤❤❤❤❤❤❤
صحيت الصبح علي شفايفه وهي بتلمس خدي برقه وقالي بكل عشق ( صباح الخير )..ابتسمت وبصتله بحب ورديت
عليه وقومت بسرعه اول لما لقيته لابس وجاهز للخروج وقولتله بفزع ( انت رايح فين يا يوسف )..ابتسم وحاول يهديني وقالي ( اهدي حبيبتي ماتقلقيش انا رايح الشركه لان
ماروحتش امبارح )..خفت عليه وقولتله ( عشان خاطري بلاش وخليك هنا ماتخرجش من البيت )..ضحك وقالي بمرح ( متخافيش يا ماما انا كبرت وهقدر اخلى بالي من نفسي كويس )..اتغظت منه وقولتله بغضب ( انت بتتريق عليا يا
يوسف طب انا زعلانه منك ومش هكلمك تاني )..ضحك وضمني وقالي ( ماقدرش ازعل روحي ويلا قومي اجهزي انتي كمان عشان اوصلك المستشفى عند باباكي وماتقلقيش اقل من
ساعتين وهاجي اخدك لانك بتوحشيني )..احمم ايه دا هو انا ليه اقل كلمه منه بتحرجني كدا وبحس بعصافير جوه قلبي بجد انا بحبه اوي وخايفه عليه اوي اوي اووووووي.....
وجهزت فعلا وخرجنا مع بعض ووصلني المستشفى ووعدني انه هيرجع ياخدني بسرعه وطلعت انا عند بابا وراح هو الشركه...
دخلت غرفة بابا ولقيته صاحي والحمدلله كان فعلا بخير وقربت منه وانا سعيده ان ربنا شفاه وسلمت عليه وعلي ماما الا كانت زعلانه من جوزي انه لحد دلوقتي مافكرش يسأل
علي بابا او يزوره وطبعا ماكنتش تعرف ان جوزي هو الا انقذ حيات بابا ومتابع لحالته دايما وفضلت تتكلم عن زعلها انها
لحد دلوقتي ماشفتهوش وماتعرفش حتى شكله وبابا كان قلقان عليا وحزين وانا طمنته ان انا سعيده جداااا مع جوزي وكنت بتكلم بحرص وخايفه اتلخبط وانطق اسم يوسف وبحمد ربنا ان بابا لحد دلوقتي مايعرفش اسم خطيب سهر
لانه لو عرف اسمه هيعرف انه ياسين مهران الا اتجوزني لان بابا زي ما يوسف قال من خوفه وتوتره وقت كتب الكتاب مااخدش باله من الاسم وانه جوزني يوسف مهران مش ياسين
مهران وقعدت معاهم وقت طوييل وبدأت اقلق من تأخير يوسف وهو قالي انه هيجي في اقل من ساعتين وانا منتظراه
دلوقتي بقالي اكتر من خمس ساعات ومسكت تليفوني عشان اكلمه لكن لقيت رساله من رقم مجهول وفيها صورة صدمتني اول ماشوفتها😳
دخلت غرفة بابا ولقيته صاحي والحمدلله كان فعلا بخير وقربت منه وانا سعيده ان ربنا شفاه وسلمت عليه وعلي ماما الا كانت زعلانه من جوزي انه لحد دلوقتي مافكرش يسأل علي بابا او يزوره وطبعا ماكنتش تعرف ان جوزي هو الا انقذ
حيات بابا ومتابع لحالته دايما وفضلت تتكلم عن زعلها انها لحد دلوقتي ماشفتهوش وماتعرفش حتى شكله وبابا كان قلقان عليا وحزين وانا طمنته ان انا سعيده جداااا مع جوزي وكنت بتكلم بحرص وخايفه اتلخبط وانطق اسم يوسف
وبحمد ربنا ان بابا لحد دلوقتي مايعرفش اسم خطيب سهر لانه لو عرف اسمه هيعرف انه ياسين مهران الا اتجوزني لان بابا زي ما يوسف قال من خوفه وتوتره وقت كتب الكتاب
مااخدش باله من الاسم وانه جوزني يوسف مهران مش ياسين مهران وقعدت معاهم وقت طوييل وبدأت اقلق من تأخير يوسف وهو قالي انه هيجي في اقل من ساعتين وانا منتظراه
دلوقتي بقالي اكتر من خمس ساعات ومسكت تليفوني عشان اكلمه لكن لقيت رساله من رقم مجهول وفيها صورة صدمتني اول ماشوفتها😳
ايه داا مش معقول، مش ممكن، معقول يوسف يعمل فيا كدا، لا لا مش ممكن يوسف يعمل فيا كدا معقول بيخوني💔😥 لا طبعا في حاجه غلط اكيد الصورة دي مش حقيقيه والبنت ال
ا معاه دي اكيد مش حقيقيه بس ايه دا دا في عنوان كمان مع الصورة ومكتوب ( جوزك بيخونك ولو روحتي العنوان دا هتلاقيه مع عشقته دلوقتي )..مش معقول يوسف يعمل فيا
كدا..بسس الصورة واضح انها حقيقيه وتأخير يوسف كمان ملوش تفسير تاني ..معقول يا يوسف تكون بتخوني فعلا.. انا لازم اروح العنوان دا واتاكد بنفسي......
واستأذنت من بابا وماما بسرعه ونزلت واخدت تاكسي علي العنوان دا ووصلت وانا خايفه ومرعوبه ودخلت العماره ووقفت قدام الشقه الا رقمها في الرساله وخبطت بتوتر وانا بدعي ان كل دا يكون كذب.... بس الصدم#مه ان يوسف هو الا
فتحلي الباب بنفسه ونفس البنت الا في الصورة كانت واقفه وراه وكانت لابسه ملابس للنوم...لا لا لا اكيد في حاجه غلط وبصيت ليوسف بصدم#مه وقولتله ( يوسف هو ايه الا بيحصل
هنا )..بصلي بغضب وقالي ( انتي ايه الا جابك هنا انتي بترقبيني )..اتصدمت من طريقته وقولتله بصدم#مه ( يوسف انت بتخوني )..ضحك بسخريه وقالي ( لا مش بخونك
ماتقلقيش دي تبقى مراتي برضه وبقضي معاها يومين حلوين زي الا قضتهم معاكي ).. مش معقول انااا انا مش قادرة انطق انااااا وكنت مصدومه لا مصدومه ايه دي كلمت مصدومه اقل بكتير من الا انا حساه دلوقتي، قلبي كان هيقف، لساني عجز
عن الكلام، روحي بتنسحب مني، وقربت مني البنت الا معاه دي وقالتلي بسخريه ( مالك يا حلوة وشك اصفر كدا ليه مفيهاش حاجه يعني انه اتجوزني اصله بصراحه ماتبسطش
معاكي ).. غمضت عيني وانا مش مصدقه القذاره الا انا بسمعها دي ومش مصدقه انه قدر يخدعني بالسهوله دي
وبصتله وقولتله ( طلقني ) ضحك بسخريه وقالي ( مش بالسهوله دي اطلقك )..استغربت من كلامه وبصتله بصدم#مه وقولتله ( تقصد ايه ) اتكلم بغضب وقالي ( انا مستعد اطلقك بس لما تنفذي الا انا اتجوزتك عشانه الاول )..بصتله بصدم#مه
كبير وقولتله ( يعني ايه الا اتجوزتني عشانه هو انت اتجوزتني عشان ايه )..قعد واسترخى وحط رجل فوق التانيه وولع سيجارة ودي كانت اول مرة اشوفه وهو بيشرب سجاير وقالي
بكل برود ( تسقطي سهر بنت عمك )..ايييييه مش معقول، معقول هو اتجوزني عشان كدا وبصتله بصدم#مه وقولتله ( معقول انت اتجوزتني عشان كدا ) ضحك بسخريه وقالي ( اومال فكراني اتجوزتك وحبيتك من اول نظره ، انا لما روحت