تصرفات أحمد جوزى
وقتها مشيت وانا قلبي بيترعش من الخوف ونفسي حاسه إني مش لاقطاه وبتلفت كل شويه حواليا
عشان بعد شوية مشي ألاحظ إنه طريق طويل أوي وكإن مالوش آخر والترعه اللي على شماله دي صورتي ظاهره فيها على ضي القمر
وكل ما أبص ناحيتها أحس إنها كمان بتبص ناحيتي مش مجرد صورة في المية.
لكن اللي خلّى جسمي كله يقشعر إن أثناء ما كنت ببص على الترعه سمعت صوت فحيح
كإن ألف تعبان بيصوتوا
فبصيت ناحية الأرض اللي على يمين الترعه لقيتها مزروعة بأفاعي كوبرا ديولها مغروسه في الأرض واجسامها بتتمايل لفوق
فبدأت أجري وكإني مش حاسه بجسمي ولا برجليا..
لغاية ما وصلت مشارف بلد كان على أولها جامع تحت التشييد على ايدي اليمين وبعد الجامع كان في بيت
كان البيت المقصود
فدخلت لقيت صالة أرضيتها أسمنت وفي وسط الصالة زير قديم ومتعلق على الحيطة مرايه بيضاويه وحواليها إطار برونزي
كان منظر المراية مش متناسب مع المكان خالص..
لكن مافيش ثواني ولقيت ست كبيرة داخله عليا من أوضة من الأوض ومعاها أربع بنات
كان تلاته منهم طبيعيين والرابعه كانت بتتحرك بصعوبه وهي مميله راسها لتحت وبتهزها هزات مش منتظمه
فسألت الست دي
_فين الشنطة ؟؟
=دوّري في الأرض براحتك، انا ماعرفش فين مكانها
_فبدأت أخبط في الأرض برجلي فيطلع من تحت الأرض تراب
وكل ما أخطي خطوة في الصالة أخبط في الأرض برجلي فيطلع تراب
لغاية ما لمحت صورتي في المراية
فلقيت صورتي بتبتسم وتقول
_ومش دي الأرض الحاوية
لكن وانا ببص في المراية لمحت البنت اللي كانت راسها مميله وبتمشي بصعوبة
كانت صورتها في المرايه كأنها خيال أسود ضخم
فرجعت بعيني بسرعه عليها لقيتها على نفس وضعها واقفه ومميلة راسها لتحت
فرجعت للمرايه تاني لقيت بردو مكانها نفس الخيال الأسود
فلأول مرة أكلم صورتي في المراية كإنها حد غيري
_هي مالها؟؟
=مسكونه
_ومالهاش حل يشفيها؟
=على إيديكي يكون الشفا
_ازاي
=قبل ما تعرفي ازاي،، لازم تعرفي ان دا هيبقى أول اتصال حقيقي بينا، انتي دلوقتي مابتحلميش، انتي بين البينين
_فاترددت للحظات حسيت فيها إني فوقت وإني على سريري لكن مامرش ثواني ولقيتني في نفس البيت تاني
_هعالجها ازاي؟
=روحي امسحي على راسها سبع مرات وتمتمي ذكرك اللي بتقوليه قبل ماتخرجي من بيتك..
فروحت حسست على راسها وانا بقول