رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز كاملة

موقع أيام نيوز


يلا سلام. 
صهيب قفل التليفون وبص لغصن _ خاليك زى ما انتي دقيقة وراجع. خرج برة الاستراحة نادى 
على غفير سليم بيه عربيته عطلت عند اول الطريق خد عربية وسواق جيب سليم بيه والسواق يشوف العربية ويجبها ويجي وراء سليم. 
الغفير_ حاضر جنابك تؤمر بحاجه تانية. 
صهيب_ لاء متتاخرش تروح وتجي على طول. 

مشي الغفير ودخل صهيب الاستراحة وقف عند باب اوضة النوم يبص على السرير مالقاش غصن الټفت وراه سمع صوت ماية جاية من الحمام قعد مكانه على الكنبة مسك علبة السجاير وشرب سېجارة خرجت غصن من الحمام بحرج اول ما شفته بيبص لها. 
صهيب_ قومتي ليه من على السرير مش قلتلك متقوميش لحد ما ارجع. 
غصن_ انا. 
صهيب بضيق_ اسمعيني يا اسمك ايه انا ماكره ما عليا التهتهة وتاني حاجه كلامي ما يسمعش اول واخر مرة هقول الكلام ده. 
غصن_ هزت راسها ومشيت ناحية اوضة النوم وقفها صهيب. 
رايحه فين. 
غصن_ ډخله الاوضة ابدل هدومي والبس حاجه تانيه. 
صهيب تاني مرة لما اكون بكلمك تقفي تردى عليا كويس ومتمشيش غير لما اقولك آه اهلك
بعتوا الأكل ده اقعدي كلي قبل ما يجوا. 
غصن_ طيب اغير هدومي مش مرتاحة في اللبس ده. 
صهيب_ ادخلى لما نشوف اخرتها . 
دخلت غصن تغير الهدوم كل ما تخرج حاجة تقسها تلقيها مجسمه جسمها تغيره صهيب زهق دخل الاوضة عليها بسرعه اټفزعت اديرت تبص عليه قرب منها وهو عينه على اللي لبساه وشعرها الطويل من غير ما يتكلم مسكها من اديها وراح ناحية السرير قعدها وقعد جنبها. 
كل ده بتغيري هدومك. 
آسفه والله ڠصب عني كل ما ابس حاجه القيها ضيقه وخفيفة. 
وفيها يعني لما تبق خفيفة الدنيا حر عادي لما تلبسي خفيف مس شايفاني قالع القميص وقاعد صدري عريان.. 
غصن بخجل اول ما عنيها جات على صدره _ ها اصل انا.. 
يوهه دا وقته اخد قميصه من على الكرسي لبسه وفتح الباب لقي سليم وقف قدام الباب.
سليم_ ساعة ياصهيب بخبط على الباب كنت بتعمل ايه دا كله.
صهيب_ وطي صوتك وادخل هفهمك كل حاجه.
دخل سليم شاف صنيه على الطرابيزة قرب منها ايه ده مجهر لي الفطار انا واقع من الجوع. 
رفع الغطا من على الصنية وصفر_ ايه ده بط وحمام وفطير ولحمه وروز معمر دا ولا فطار صباحية عريس. 
صهيب_ اديك قولتها فطار عريس يعني تخلي عندك ډم وماتمدش ايدك عليه. 
سليم وهو بيشمر كمه وقعد ياكل_ هو فين العريس ده ويا عم ما امدش ايدى ايه يا بني انا قتيل الصنية دى واعتبرني عريس. 
صهيب هز راسة_ وقعد قصاده فين
الهدوم اللي قولتلك عليها. 
سليم_ اخ نسيتهم في العربية اتصل على السواق او ابعت حد يجبهم بس الأول فهمني عاوزهم ليه ومختفي بقالك يومين هنا ليه. 
صهيب_ لغ انت على ما اشوف السواق جاب العربية عاوز اغير بقالي يومين لابس الهدوم دي لما رحتهم طلعت. 
سليم شاور بأيده وبأيده التانية مسك حمامه بيأكل منها. 
خرج صهيب نادي على الغفير سألة على عربية سليم وعرف ان السواق لسه بيصلحها لسه بيكلم لقي السواق داخل بالعربية راح ناحيته اول ما وقفها اخد شنط الهدوم وراح ناحية الاستراحة لقي صړيخ وسليم بيجري مقابلة. 
صهيب_ في ايه طالع بتجري كده ليه وايه الصړيخ ده. 
سليم وهو بيحاول يبلع الأكل مين اللي جوه دي. 
صهيب دخل بسرعة دخل الهدوم وراح ناحية الاوضة لقي غصن لبسه النقاب ومبدله هدومها وبتنفض من الخضة راح ناحيتها_ حصل ايه. 
غصن بصوت مخڼوق من البكاء_ معرفش والله ان في حد بره انا غيرت

هدومي وكنت طلعه عادي من الاوضة لقيت واحد غريب قاعد ياكل اټفزعت ودخلت الأوضة بسرعه . 
صهيب_ طيب اهدي خلاص مفيش حاجه ده سليم صحبي جيبلي هدوم عشان اغير وكان جعان قعد ياكل اهدي وخدي نفسك واطلعي كلي انا هاخده برة مش هيدخل هنا اقعدي برحتك. 
خرج صهيب وصل عند الباب وقف ورد لغصن وقف قدمها وبعصبية_ لما شافك كنت لبسة ايه.
غصن رفعت صبعها_ والله العظيم مكنت اعرف انه برة لبست جلبيه وطرحه وطلعت اشرب شفته صړخت ودخلت الأوضة وملحقش يشفني. 
صهيب ابتسم وطبطب على كتفها خلاص مصدقك يرفع ايده يمسح دموعها يلا قومي كلي. 
ومشي ناحية باب الأوضة لتوقفه غصن_ وانت. 
صهيب اتلفت ليها وانا ايه. 
غصن
قربت منه اخدت علبة السجاير من ايده_ انت مكلتش نازل شرب في البتاعة دى ومحطتش حاجه في جوفك. 
صهيب قلبه دق قرب منها_ وايه عرفك اني مااكلتش. 
اصلي من امبارح بليل وانت نازل شرب سجاير وقمت من النوم بردة تشرب فيها على ريق النوم وطلعت ورجعت من غير ما تاكل حاجه تقوتك.
صهيب  وقلبه بيدق_ انت مركزه معايا بقي.
غصن بحرج مشيت من قدامه_ هتاكل ولا لاء. 
صهيب بعد عنها بصعوبة وساب اديها وهو بيبلع ريقه_ انا هخرج لسليم لو فضلت ثانية كمان مش هخرج خالص.
خرج لسليم اللي اول ما شافه_ صهيب مين اللي جوه دى
 

تم نسخ الرابط