تقول فاطمة منذ زواجي بخالد
قبل بداية القصة ننوه أنها قصة حقيقة
ونقلت عن لسان صاحبة القصة بتصريف
تبدأ القصة بأسرة مصرية بسيطة مكونه
من أب يدعى خالد وام تدعى فاطمة
وابن وحيد يدعى عبدالرحمن
كان خالد يحب زوجته فاطمة بشدة
على الرغم من انها مصابة باعا@قة خفيفة
وعلى الرغم من
أنها أكبر منه في العمر بثلاث سنوات
تقول فاطمة منذ زواجي بخالد
لم يشعرني بأي نقص بل كان يعاملني كملكة متوجة
وكان يقربني من الله ويذكرني
بأن ما بي ابتلاء والله يبتلي من يحبه من عباده
بالصلاة وحفظ القران والقرب من الله تعالى
واتم الله نعمته علينا ورزقا ولدا جميلا في الخلقه والخلق
سميناه عبدالرحمن
كان عبدالرحمن بارا بي وبأبيه ويشهد له الجميع بحسن الخلق
كما أنه كان متفوق دراسيًا
وبالفعل اتت الثانوية العامة ولم يبخل زوجي
على عبدالرحمن بأي شئ سواء جهد أو مال أو دعم نفسي
وكان دائما يقول له ” اعمل الي عليك والي فيه الخير يقدمه ربنا”
وخرج عبدالرحمن ليحضرها وكانت الفرحة المنتظرة
اتم الله فضله علينا وكانت نتيجة عبدالرحمن 98 فالمائة
يعني انه سيتمكن من دخول كلية الهندسة
اتصلت بزوجي خالد في عمله واخبرته
بالاخبار السارة وفرح كثيرًا وقال لي اعدي
واحضرهم معي لكي يحتفلوا معنا بنجاح عبدالرحمن
وبالفعل خرج عبدالرحمن واحضر لي الطلبات
وأعددت العشاء والحلويات الي ان عاد زوجي
من عمله ومعه والده ووالده واخته وابنتها
لا انكر أن قلبي قبض فور رؤيتي لأخت زوجي
فهي لا تزورنا إلا قليلا جدا جدا
ولكني رحبت بها وبابنتها
وفور جلوسنا كانت تنظر لي ولعبدالرحمن