قصه امراء تبر@عت بعينها لزوجها

موقع أيام نيوز

ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻭﻓﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺣ@ﻀﻦ ﺃﻣﻪ.. ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺩﻣﻌﺔ ﺩﺍﻓﺄﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺪ ﻭﻓﺎ... ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻪ ﺃﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ..

ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ..

ﻗﺎﻝ ﻭﻓﺎ.. ﺃﻧﺖ ﺑﻌﻴ@ﻦ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺃﻳﻦ ﻋﻴ@ﻨﻚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ.. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ..

ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﻲ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﺭ@ﺣﻞ.. ﻓﻘﺎﻝ ﻭﻓﺎ..

ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺳﻮﻑ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﻋﻴﻦ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺃﺿﻌﻬﺎ ﻟﻜﻲ. ﻓﻀﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ..

ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻔ@ﻘﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﺎﺗ@ﺖ ﺃﻡ ﻭﻓﺎ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻭﻓﺎ ﻭﺣﻴﺪ ﺍ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺔ ﺟﺪﻩ ﻭﺃﺑﻨﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻷﺣﺬ@ﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺛﻤﻦ ﺑﺨﺲ

ﺗﺄﺧﺬﻩ ﺯﻭﺟﺔ ﺟﺪﻩ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﺀ..

ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺃﻧﺪﻟﻌ@ﺖ ﺣﺮ@ﺏ ﺿﺮ@ﻭﺱ.. ﻓﻬﺎﺟﺮ ﻭﻓﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺔ ﺟﺪﻩ ﻭﺃﺑﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻫﺮﺑﺎﻣﻦ ﺍﻟﺤ@ﺮﺏ..

ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﺎﺩ ﻭﻓﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴ@ﻮﻝ ﻭﺗﻠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﺰﻳﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ.

ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻓﺎ ﻳﻠﻤﻊ ﺣﺬﺍﺀ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ..

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ..

ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻘﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻄﻮﻻ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻓﺎ ﻧﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ.. ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ..

ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺁﺏ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺧﺮﺝ ﺷﺎﺏ ﻭﺳﻴﻢ ﻳﻀﻊ ﻧﻈﺎﺭﻩ ﺳﻮﺩﺍﺀ.. ﻧﺰﻉ ﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﺪﻳﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻴﻨﻪ.. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻤﺎﺫ ﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻫﻞ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﻣﻜﺮﻭﻩ... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ.. ﻻ ﻻ ﻟﻜﻦ ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺃﺕ ﻋﻴﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺘﺸ@ﺮﺩ ﺗﺪﻣﻊ.. ﻫﻲ ﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ

ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻴﻀﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸ@ﺮﺩ.. ﻟﻜﻦ ﻭﺟﺪﻩ ﻗﺪ ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻳﺒﻜﻲ..

ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﻚ.. ﻗﺎﻝ ﻭﻓﺎ..

ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﺎ ﻭﻓﺎ.. ﻗﺎﻝ

ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ.. ﻭﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻴﺎﺑﻲ ﻣﺘﺴ@ﺨﻪ.. ﻭﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﺋﻊ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ..

ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻟﻢ ﺃﺭﺍﻫﺎ... ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ..

ﻭﺃﻳﻦ ﺃﻣﻚ ﺍﻵﻥ ﻳﺎ ﻭﻓﺎ.. ﻗﺎﻝ ﻭﻓﺎ..

ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺗﺖ.. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺃﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻙ.. ﻗﺎﻝ ﻭﻓﺎ.. ﻻ ﺃﻋﺮﻑ... ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻣﺎ ﺃﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻙ..........

تم نسخ الرابط