رواية ست البنات بقلم نهى مجدي
مش عارف كويسه ولاايه . كلى كويس واكلى تميم وبكره هعدى عليكى
استدار منصرفا فناديت عليه
طيب مش هتقولى معنى اسمى
استدار مبتسما
تصبحى على خير ياست البنات
قالها وانصرف وترك قلبى يدق پعنف فظلت عيناى متعلقه بالباب وفمى مشدوها وعيناى متسعتان فكنت على وشك ان اصړخ للعالم كله واخبره كم اعشقه
الحلقه العاشره
من الممكن ان يسئلك أحدهم ان كنت تحب ام لا فتجيب بسهوله أنه نعم او لا ولكن من الصعب جدا ان يسئلوك لما تحب هذا الشخص بعينه . وقتها ستبحث كثيرا بداخلك عن اشياء ستبدو للجميع لا اهميه لها ولا تدعو للحب فستتحدث وتتحدث ثم تتوقف ولن تجد المزيد . لماذا نحب اشخاص بعينهم دون الاخرين هل هوا قدر أم تآلف أرواح ام طباع مشتركه . اعتقد انه لا شئ مما سبق فنحن نحب لاننا نحب فقط دون سبب او مبرر . فهناك من احبوا اشخاصا لا يتميزوا بشئ على الاطلاق فإذا رئيتهم تعجبت واطبقت كفيك اندهاشا كيف لهذا ان يحب هذه وكيف لهذه ان تعشق هذا . لذا اعتقد ان الاجابه النموذجيه للسؤال السابق انه بلا اسباب . نحبهم لاننا نحبهم حتى لو ملئوا الارض عيوبا وحتى لو كان الجميع افضل منهم . انه قلبك من رفع رايته عندما وجدهم ونبتت داخلك زهورا وتفتحت البذور فصرت اجمل بكثير من قبل . اصبحت تضحك من قلبك على كل شئ . اصبحت ترى الوجود جميلا . اصبحت تحب من حولك وتتشوق للحياه ولكن إن انت زرعت نفسك فى غير موضعك ذبلت فانتقوا القلوب التى تسكنوها فإن ألم الفراق ممېت . كنت اعلم هذا وبالرغم من ذلك أحببته . ليس الان ولكن من سنوات طويله عندما أخبرنى اخى طه عن ذلك الرجل الذى توفى وترك ابنائه يطمع بهم الكثير فكنت اشفق عليهم من ذلك الزمان حتى اخبرنى ان
المعلقه التى أكل بها على انها كنز ثمين لا يضاهيه شي اخر . فتلك القطعه التى كانت لا قيمه لها اصبحت ذو قيمه عظيمه بعد ان لمستها يده وذلك الكون المقفر تغير كليا عندما ابتسم عمر . اطعمت تميم وقمت بإزاله بقايا الطعام واتجهت نحو مرأتة اريد ان