رواية جاهلة في عصر الموضة كامله

موقع أيام نيوز


و ريها جناح فين لو سمحتي يا أمي
هاجر بسعادة كبيرة و أمل أكبر أن تغير هذه الصغيرة حياته
ماشي يا حبيبي
بعد ربع ساعة
فتتلكم ملاك لأول مرة و هي تقول بخفوت
ممفهووم حضرتك
ليردف قائلا
لو جعانة الأكل عندك على الطربيزة
ممكن ل و س م ح ت يععني تتتلبس ححاجة
لتنظر له ملاك پحژڼ و تردف قائلتا بتلعثم
أ ن ا أ أ س سفة
ليتجاهل زياد إعتراضها و يستلقي على السرير و يغمض عينه بشرود لتستلقي هي الأخرى على الأريكة و هي تفكر في حياتها القادمة مع هاذا الزياد فيبدو انها لن تكون سهلة ابدا

دقائق و غرق كل منهما في نوم عميق و هما يفكران في ماذا يخبأ لهم الغد .
البارت الثالث 
تشرق شمس يوم جديد على أبطلنا
في القصر الدمنهوري تحديدا في جناح بطلنا الوسيم
صباح الخير
لترد عليه و هي مخفضة رأسها پخچل و صوتها يكاد يسمع
صباح النور
قالت كلمتين فقط و لكن كانت على مسامعه كنغمة موسيقية قبل أن يردف بجدية
تقدري تخشي الحمام تخدي شاور وتنزلي تحت عشان نفطر مع أمي و اه مفيش داعي
لنقاب عشان مفيش حد غريب
قالها و هو يتجه إلى باب الغرفة يغادر دون سماع إجابتها حتى
تنهدت پحژڼ و هي تنهض من الأريكة متجهة نحو الحمام دقائق مرت و كانت تترجل من الحمام و هي ترتدي برنس الحمام القصير الذي يصل إلى منتصف فخذيها متجهة نحو غرفة الملابس و هي تعلم عدم وجود زياد
خمس ثواني لو ممشتيش من قدامي يا ملاك مش هبقى مسؤول على لحيصل
فتفتح عينها و هي تحاول إستعاب ماقاله قبل أنا تفر هاربتا إلى غرفة الملابس ليبتسم بسلية على خجلها ثم يأخذ هاتفه و يغادر الجناح متجها نحو غرفة الطعام ليتناول الفطور
اما عند ملاك فبعدما دلفت غرفة الملابس وجدت حقيبتها موضوعة بإهمال لتقترب منها تفتحها و هي تشاهد پحژڼ الثياب المهترئة و القديمة لتسقط من عينها دمعة حارة مسحها بسرعة ثم تخرج فستان طويل مطبع بالورود بأكمام طويلة و هي تبتسم پحژڼ فهو الفستان الوحيد الجديد و الذي كان هدية من صديقتها ميس اهدتها اياها قبل ۏڤاة زوجها فقامت بتخبئته حتى لا تقوم زوجة أبيها بتمزيقه كما ټمژق اي شيئ جديد يشترى او يهدى لتلك المسكينة ثم تحمله لتقوم بارتدائه
في اسفل يجلس زياد و هو يترأس الطاولة كالعادة بعد أن قبل رأس أمه بحنان و القى عليها تحية الصباح ليردف بإستغراب
اومال فين سلمى مشفتهاش أمبارح و لا حتى دلوقتي
لتجيه هاجر
قالت هتنام عند صحبتها ثم أكملت پسخړېة عشان متبينش ضعفها و هي بتشوفك بتتجوز قدامها
ليبتسم زياد پسخړېة و لكن قبل أن يتكلم تدخل سلمى غرفة الطعام بكل غرور
لتقول سلمى پصډمة من كتلة الجمال الواقفة أمامها
مين دي
لتهتف كوثر بكل

فخر
 

تم نسخ الرابط