خاني زمان ورجع لقيته متقدملي القصة كاملة

موقع أيام نيوز

متسبنيش أرجوك أنا بحبك ” ” فارس إحنا لما نتجوز عارف هحكي لأولادنا عن قصة حبنا لبعض وعملنا إيه علشان نكون لبعض ”
وطي راسه وهو مازال حاضـ”ـن البرواز وقال بصوت مكسـ”ـور: تعبنا أوي علي ما إتجوزنا بس للأسف إنتي بس اللي تعبتي وكنتي الضحيه.. وحشتيني أوي يا سارة حياتي والله العظيم واقفه من غيرك لا قادر أكل ولا أشرب ولا أنام من غيرك إرجعيلي يا سارة ليه بتعملي فيا كدة عقابك ليا دا صعب أوي كنتي تعاقبيني ب أي حاجة بس متعاقبنيش ببعدك عني وأنا معرفش عنك أي حاجة صدقينيي من ساعة ما حبيتك وأنا نسيت ميرا خالص كنت مقرب منها إنتقام مش أكتر أرجوكي إرجعيلي يا سارة مش قادر

كان بيتكلم وهو باصص ليها وهي مبتسمه وهو حاضـ”ـنها من ضهرها ومبتسم ودموعه حرفيًا غرقت البرواز
جرس الباب رن..
مقامش ولا إتحرك من مكانه لإنه مش عايز يشوف حد ولا عايز يتكلم مع حد مش عايز غير سارة وبس
الباب إتفتح ودخلت منو مليكة لإنها كانت معاها نسخه من المفتاح
لقت فارس قاعد وهدوم سارة علي السرير وقاعد علي الأرض ماسك البرواز وبيعيط
حطت صينية الأكل علي السفرة ودخلتلو وقعدت قصاده وقالت: هتفضل كدة


فارس مردش عليها ومازال باصص للصورة وبيعيط..
إتنهدت مليكة وقالت: فارس إنت يعتبر لا بتاكل ولا بتشرب إنت مش بينزل في معدتك غير اللي هيعيشك وكمان بالعافيه مينفعش كدة يا فارس مينفعش.. لازم تاكل وترجع أحسن من الأول

رفع راسه وبصلها وقال بنبرة صوت مبحوحه من العياط: عاوز سارة رجعولي سارة وأنا هرجع أحسن من الأول
دموعها نزلت علي حال أخوها حضـ”ـنته وقالت: هترجع يا حبيبي صدقني هترجع
حضـ”ـنها وقالت وهو بيعيط: بقالك سنه كامله بتقولي كدة أنا عاوز سارة بالله عليكي رجعيلي سارة مش هعمل حاجة تزعلها مني تاني بس رجعيلي سارة أنا مش قادر أعيش من غيرها يا مليكة مش قادر بحلم بيها دايما بصحي علي أمل ألقاها في حضـ”ـني مش بلقاها بقوم من النوم مفزوع أنادي بإسمها.. مش قادر أكمل حياتي مش قادر يا مليكة مش قادر
بعدته مليكه عن حضـ”ـنها وقالت: خلي عندك أمل في ربنا وأكيد هترجعلك صدقني والله هترجعلك
وطي راسه وفضل يعيط زي العيل الصغير..

▪︎ بعد مرور أربع سنوات ▪︎

” فرح مليكة ”

كان فارس قاعد علي ترابيزة وهو مازال حزين جه الفرح علشان أخته وبس

شم ريحتها وحس بوجودها رفع راسه وبيدور عليها بلهفه وسط الموجودين لقاها داخله 

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

تم نسخ الرابط