رواية انجاني حبها جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة مي سيد
جريت ركبت العربيه وانا حقيقي مش عارف ازاي سوقت بالسرعه ال توصلني البيت ف ربع ساعه رغم طول المسافه ال بينا
طلعت جري بدون حتي م اقفل باب العربيه ورايا
فتحت باب الشقه وانا بظبط هقولها اي او هتكلم معاها ازاي ، بس بمجرد م شوفت الشقه كل ده راح ف ثانيه
فتحت الباب، لقيت المفروض ف ممر شمع محطوط عشان ينور بعدين لما حد يولعه ، مع كل شمعه ف جنبها ورده محطوطه، ممر بيوصل لنص الصاله ، عشان اروح هناك واتفاجيء بكم الورد ال مزين الصاله ، او ال مزين البيت كله عموما ، ببص ع الركنه لقيت نفس الكلام ، مع وجود بلالين بنفسجي نفس اللون ال بتحبه ، عشان ابص ع الجدار واشوف بورتريه لصور ليا معرفش اخدتهم امتي
بجانب تورته كبيره بداخلها صوره اخدناها يوم م كنا بنتعشي برا ،
بجانب لوحه ملونه جميله مكتوب فيها بخط العربي جميل مرسوم بحب
" احبك ي رفيق الروح "
تلقائيا همست لنفسي وانا بكتشف انه هي دي المفاجاه ال كانت بتقولي عليها ، وال كانت محضراها النهارده ليا
_ اه ي مارينا الكلب ، قسماا بالعظيم م هرحمك
حاولت اتناسي شيطاني ال بيحثني اروح اقت#لها فعلا ، وروحت جري ع اوضه مريم عشان اكلمها ، وانا مصمم انه مفاجاتها مش هتروح هدر ، ولا هزعلها عشان حد ميسواش
دورت عليها ف اوضتها بعد م خبطت ودخلت ملقتهاش ، مش موجوده ف البيت كله ، ملهاش اي اثر
وانا نازل جري ع السلم عشان اشوفها لقيت باب شقتها منور ، جريت ع الباب عشان افتحه لقيته مقفول ، خبطت وانا بنادي عليها بصوت عالي
_ مريم ، افتحي الباب
ردت عليا ببكا كأنها كانت سانده ضهرها ع الباب وقاعده
= مم.. مش فاتحه
_ مريم حبيبي عشان خاطري ، والله م لمستها ي مريم والله
مردتش فخبطت عليها تاني وانا بنادي بالراحه عشان اطمنها
= طيب تعالي بيتنا واعملي ال انتي عايزاه
_ اا... انا ماليش بيت غير هنا
= لا ليكي ي مريم ، بيتي ال هو اصلا بيتك ، بيتنا ي مريم
بكت بصوت اعلي وهي مازالت بترد من ورا الباب
_ لا مش بيتي ، ال هنا فيه ده هو بيتي
= انا بحبك والله ي مريم ، والله العظيم بحبك
بكت بصوت عالي وانا شهقاتها سكين بتدبح فيا
_ لو بتحبني مكنتش تسيبها تقرب منك
= طب بس افتحي ونتفاهم عشان خاطري
صرخت _ قولتلك مش فاتحه
= طب بس هطمن عليكي ي مريم ، هطمن عليكي بس والله
_ امشي ي يوسف ، امشي انا مش هفتح
= ي مريم بالله عليكي
مردتش ، وحسيت بيها بتقوم من روا الباب ، شيء ف عقلي طلب مني اكسر الباب وادخلها ، بس مكنتش مستعد لعواقب ده ، وبعدين انا مطمن عليها ، هتلجا لربنا ف اكيد انا مطمن عليها
هتصلي وتقرأ قران وهتبقى بخير ، ده هيبقى رد فعل مريم وانا متاكد ، ويمكن ده ال خلاني امشي ادخل الشقه واسيب بابها مفتوح
خلاني امشي بس مخلانيش استريح ولا اطمن ، انا عايز ابقى جمبها ، بس ربنا جمبها احسن من الكل
عدي 3 ايام ع الموضوع ده كان كفيلين انهم ياجلو سفرنا،
3 ايام كان باب شقتي مش بيتقفل ع امل انها تفتح بابها يوم ، او تفتح حتي باب بلكونتها ، ال انا تقريبا مبتحركش من جمبه بأمل انها تفكر تفتح
بس بطمن عليها بطريقه اصبحت خاصه بينا
كل يوم اخبط ع الباب ف محاوله انها تفتح ، محاوله كل مره بتفشل ، بس كانت بتعوضها بأنها ترد خبطتي ع نفس الباب من جوا