اتجوزنى عشان فلوس ابويا وبعدها رمانى انا وعيالى القصة كامة

موقع أيام نيوز

أدم …..مروان انت قاعد وحدك كده ليه مافيه حتت كتير هنا كنت جبت واحدة منظر كده
مروان تجاهل رنا تماما ….أنا ماليش في الحتت وانت عارف
رنا ……ازيك يا مروان
مروان مابصش عليها …اهلا آنسة رنا

أدم احنا هنعقد معاك نسليك ونتعشي معاك
مروان ….لا مانا اتعشيت أنا ماشي سلام
أدم …..سلام يا اخويا ….أنا كمان اتعشيت يا رنا شوفي انتي هتاكلي ايه….
رنا بسهوكة وزعل مصطنع ….يا سلام يا سي أدم وانت من امتي بتتعشي بدري كده
بقلمي:ايزيس بنت الصعيد
أدم ….اصلي حوري……قصدي حبيبة كانت صايمة انهاردة وافطرنا سوا

رنا …..مجنونة دي ولا ايه في واحدة تصوم يوم صبحيتها
أدم…..سرح ف حبيبة ….هو فعلا جنان
أدم طلب اكل لرنا واتعشت وبعدها اتحجج أنه تعبان وعايز يروح هو مش عارف ليه لما بيكون بعيد عن حبيبة بيقبي قلقان عليها مش عايز يسبها لوحدها ابدا..أخد رنا وصلها

لغاية بيتها ورجع البيت
لقي حبيبة لسة صاحية وبتقرا قرأن
أدم …..الله مانمتيش يعني يا حورية
حبيبة …..بصراحة كنت مستنياك كنت حابة اطلب منك حاجة
أدم ….اتفضلي يا حورية
حبيبة ….في أية في القرأن أنا مش فاهمة معناها في سورة الأنعام
الآية بتقول قال تعالي …..
ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۖ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ۗ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ ۖ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (143) وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ ۗ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ ۖ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَٰذَا ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144) قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (145) وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ۖ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ۚ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ ۖ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (146)
طبعا أثناء ما حبيبة كانت بتقرا أدم حاسس أنه تايه في الكلام
ومش فاهم ولا حاجة هو تقريبا دي اول مرة يسمع الآية دي.
فجأة ادم بقا بيبربش ف عينيه يغمض ويفتح فيها وبيمثل أنه هيفقد توازنه
حبيبة اتخضت …أدم مالك
أدم ….مش عارف حاسس اني….. اني …..وراح واقع علي الكنبة قال يعني أغمي عليه
حبيبة ….جريت عليه واتخضت اوي فضلت حضناه وتبكي
حبيبة …أدم قوم يا آدم الله يهديك ….بالله عليك يا آدم فوق

حبيبة جريت جابت برفان وقربته من وش أدم وبرضه لسة ماصحيش
فضلت حبيبة حضناه وهو مستمتع جدا بالحضن دا ومش عايزها تسيبه.
بس لما لقاها منهارة أدم خاف عليها وراح عمل نفسه بيفوق
أدم ….خير الله ما اجعله خير أنا فين أنا ايه اللي حاصلي
حبيبة قامت حضنته تلقائي ….أدم أنا اترعبت عليك …بالله
عليك يا آدم ما تعمل كده تاني. قام أدم كمان حضنها جامد كأنه بيقولها أنا معاكي ماتخافيش….
ادم … أنا كويس ما تقلقيش أنا حاسس بس اني عايز انام هو طبعا بيهرب من تفسير الآيات
حبيبة….اكيد طبعا يلا هاوصلك اوضتك..ومسكت أيده وساندتها علي كتفها واخدته علي اوضته …نام ع السرير وغطته واطمنت عليه وخرجت عشان تنام ….


لكن أدم مسك الفون بتاعه هو كان فاكر اسم السورة بس اللي حبيبة عايزة تفسيرها سورة الأنعام وجاب الآيات وكتبها ع النت وفضل يذاكر في شرح الآيات لغاية الفجر ما أذن هو ليه بيحب يسعدها وينفذلها كل اللي هي عايزاه هو مش عارف الحقيقة …راحت حبيبة عشان تصحي أدم اللي عمل نفسه نايم ….
صحي أدم بسرعة واتوضوا وصلوا وبعدها قعدها ع الكنبة وبدأ يشرح لها في تفسير الآيات وهي مبسوطة وطايرة من الفرح جوزها بيشرحلها قرأن الفكرة نفسها مخلياها تضحك تلقائي..حبيبة فهمت جدا من شرح ادم اللي كان بيبسط لها كل حاجة…وبعدها شكرت ادم وكل واحد دخل اوضته ينام
حبيبة صحيت بدري بس سابت ادم ينام براحته عشان ما يتعبش حتي ماراحش الشركة
فضل أدم نايم لغاية بعد العصر ولما صحي من النوم
كان ماشي بيتمايل في الصالة لسة ما فاقش وفجأة يسمع صوت صريخ من أوضة حبيبة
حبيبة بصراخ…..ادااااااااااااااااام…..الحقنييييي. …………..

جري أدم علي اوضة حبيبة فتحها لف نظره بسرعة. وقال ….حبيبة

مالقهاش بس الصوت جاي من الحمام جري وقام دافع

باب الحمام برجله الباب انفتح بص أدم لقي حبيبة ملفوفة بفوطة كبيرة(بشكير ) وهي تقريبا ماكانتش لازقة ف الحيطة لا دي كان فاضل شوية وتخترق جدار الحيطة

أدم بقلق….في ايه

حبيبة شاورتله علي الحيطة بص أدم لقي برص (وزغ)

أدم……في نفسه ….يالهووووي ياما دانا بترعب من البتاع دا الله يخرب بيتك يا حبيبة..

لا يا آدم اجمد كده وخليك هيرو هيبتك هتقع في الأرض قدام البت الله يحرقك ….

.يخرب بيتك يا حبيبة علي بيت اللي يعرفك(أدم عنده فوبيا من البرص لانه هو وصغير لبس هدوم كان لازق فيها برص وفضل يمشي ف جسمه عشان كده بيترعب منه)…

أدم …اتصرف ازاي انا دلوقتي ….مسك ممسحة الحمام وقام موقع البرص ونزل عليه بالشبشب وفين يوجعك دمره نهائي …

بص أدم لحبيبة وضحكته من الودن دي للودن دي تقولش الجندي اللي انتصر في حرب اكتوبر

أدم بابتسامة عريضة….قتلته..هو تقريبا اول مرة يقتل برص

حبيبة …بخوف…..اه

انتهت لحظة الرعب وبدأت لحظة الإحراج والخجل

للمتابعة اضغط متابعة القراءة:

تم نسخ الرابط