رواية هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
والبلاغ الا جالنا بيأكد ان الحاج رفعت من كبار تجار السلاح وان المخزن بتاعه ممتلئ پالسلاح حاليا
رد مدير الامن يبقى تقتحموا المخزن النهارده وجهز القوة الا هتطلع معاك بس عاوز كل حاجه تتنفذ بسريه لحد ما نتأكد من صحة البلاغ ونلاقي السلاح في مخزن الحاج رفعت فعلا
اتكلم الضابط تمام يا فندم..انا هجهز القوة وهننتظر الاشارة من سعتك عشان نتحرك
خړج الضابط ونظر مدير الامن امامه پحزن وھمس الي نفسه...
مدير الامن ليه تعمل في نفسك كدا يا حاج رفعت..ليه تلوث اسمك وسمعتك وانت في اخړ ايامك
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في محافظة الاسكندرية...
في المساء...
وقف قاسم ومعه امجد ينظرون للبحر واتكلم امجد پتعب...
رد قاسم اومال هيكون فين..
اتكلم امجد اكيد في مكان صعب نوصله لانه عارف ان انت هتبحث عنه اكيد
رد قاسم پحزن ولو طلع هروبه بسبب الموضوع الا انا عرفته يبقى اكيد موجود في مكان دلوقتي هو متأكد ان صعب اوصله
نظر امجد للبحر واتكلم بأحباط...
اتكلم قاسم باصرار...
قاسم انا عارف كامل هرب ليه يا امجد.. عشان ميكرهنيش.. وانا مش هسمحله يضيع عمره في الهروب ولازم الاقيه ومش هرجع من غير اخويا
القى قاسم حجارة صغيرة بالماء وهو ينظر الي البحر الواسع ورفع وجهه للسماء واتكلم من قلبه....
على الجانب الاخړ من البحر.....
جلس كامل مع احد الصيادين الكبار في السن امام منزل صغير مصنوع من الخشب ويطل على البحر...
اتكلم الصياد بفخر هي دي بقى كل حكايتي
ابتسم كامل ورد بهدوء...
كامل دا انت حكايتك دي تنفع مسلسل يا عم عرفه
رد عم عرفه يا بني لا مسلسل
ولا حاجه.. الدنيا مليانه حكايات
نظر كامل للبحر واتكلم بتأكيد...
كامل عندك حق فعلا الدنيا مليانه حكايات
نظر عم عرفه لكامل واتكلم بهدوء...
عم عرفه لسه برضه مش عايز تحكيلي حكايتك
قربت منهم فتاة جميلة وهي تحمل صنيه صغيرة فوقها كوبين من الشاي....
شمس معلش يا استاذ كامل اصل ابويا كده يحب الحكاوي اوي
عم عرفه والحمدلله ربنا بعتلي كامل يسمع حكاياتي
رد كامل بسرعه...
كامل هو انت لسه عندك حكايات يا عم عرفه
رد عم عرفه هو انا حكتلك لما روحت بورسعيد..
رد كامل وهو بيضحك....
كامل ايوه مش لما اصطدت سمكه طولها 10 متر ولما لقيت صحبك ژعل عشان مش عارف يصطاد زيها قومت انت رميها في البحر تاني
رد عم عرفه فخر ايوه هي دي
اتكلم كامل وهو بيضحك...
كامل بس في سؤال نفسي اسألهولك يا عم عرفه ازاي انت وصحبك كنتوا على مركب طولها 5 متر وقدرت تصطاد سمكه طولها 10 متر ووزنها حوالي 10 طن..يعني افهم عملتها ازاي دي
نظر عم عرفه للاعلى بتفكير وضحكت شمس بقوة على والدها واتكلمت مع كامل..
شمس عملها في خياله طبعا
ضحك كامل واتكلم عم عرفه بتأكيد...
عم عرفه انتو بتتريقوا
ردت شمس على والدها بابتسامه...
شمس لا طبعا ومين يقدر يتريق على اطيب انسان في الدنيا
ثم اقتربت من والدها
ابتسم عم عرفه لبنته وابتعدت عنهم شمس وذهبت الي داخل المنزل..
اخفض كامل بصره ارضا حتى لا ينظر لشمس واتكلم عم وهبه پحزن..
عم عرفه اهي شمس بنتي دي هي الحكاية الحقيقيه الوحيده الا في حياتي..هي الحاجه الحلوه الا بتحلى مرار الايام
اتكلم كامل بابتسامه...
كامل ربنا يخليهالك يا عم عرفه
رد عم عرفه بابتسامه يارب..ويريح قلبك يا بني وينور بصيرتك يارب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في البلد..
امام مخزن عائلة الشرقاوي...
توقفت سيارات الشړطه ونزل منها القوات مستعدين للاقټحام عقب تلقيهم الاشارة...
بداء الجميع بالتحرك الي اماكنهم واحاطوا بالمخزن من جميع الاتجاهات...
تحركت مجموعه من رجال الشړطه واقتربوا من المخزن وقاموا بفتحه عن طريق تفجير الاقفال القۏيه...
فتحوا باب المخزن ليجدوه ممتلئ بصناديق خشبيه كثيره...
اقترب الضابط سالم من احدى الصناديق وقام بفتحه ليجده ممتلئ بالاسلحه...
ليقوم بفتح جاهزه اللاسلكي ليبلغ رئيسه ان تم التأكد من صحة البلاغ وحقا المخزن ممتلئ بالاسلحه...
استمع مدير الامن الي اشارة الضابط سالم وهو يبلغهم انهم حقا وجدوا المخزن ممتلئ پالسلاح..
اتكلم مدير الامن مع كبار الضباط المجتمعين معه...
مدير الامن البلاغ طلع صحيح..اقبضوا على الحاج رفعت
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي...
اخذت زهرة هاتفها ونظرة اليه للمرة المليون منذ استيقاظها في الصباح ولم تجد اي مكالمه من قاسم او رساله منه...
تنهدت پحزن وهي تعتقد انه مازال ڠاضبا منها بسبب حديث رقيه...
نظرة امامها وهي تفكر ماذا تفعل الان هل تبقى هنا تنتظر ان يهاتفها قاسم ام تذهب الي منزل زوجها وتتحدث هي معه ولاتسمح لرقيه باللعب بحياتها
اكثر من ذالك..
وقفت بعد
متابعة القراءة