رواية حافية علي اشواك من ذهب (كاملة جميع الفصول)

موقع أيام نيوز


متوتر 
افردي شعرك عاوز وانا بعلن جوازنا اشوفك زي اخر مره
شفت ك فيها من عشرين سنه 
وتبع بيجاد الذي ابتعد عنهم قليلا ليتيح لهم الحصول على القليل من الخصوصيه 
ثم دخلوا الى قاعة الحفل الذي يقام في احد الفنادق المشهوره ليعم الصمت المكان ثم وفجأه اسرع الجميع بالاتفاف حوله وقد تعالت تهنئتهم بسلامته وسلامة اسرته 

وفي نفس اللحظه اتسعت عين حامد بصدممه والذي كان يقف برفقة زوجته وبرفقة فاروق 
منصور حمدالله على السلامه يا حبيبي 
الله يسلمك يا قسمت اومال فين حامد جوزك هو مش معاكي والا ايه 
ابتعدت قسمت وهي تتأمل نبيله بكراهيه وقبل ان تجيب ارتفع صوت حامد وهو يقول بتوتر 
انا طبعآ موجود حمد الله على السلامه يا منصور ايه الغيبه دي كلها 
منصور پغضب مكتوم 
ظروف بس الحمد لله انتهت 
حامد بسخريه 
ظروف ايه الي تخليك تختفي لمدة عشرين سنه لحد ما افتكرنا انك اتوف يت 
منصور بهدوء وهو يضغط على كلماته 
ظروف انتهت ومش عاوز انبش فيها انا عاوز اعيش حياتي في سلام ومن غير مشاكل 
حامد بتكبر وثقه 
عين العقل يا منصور وياريت كانت فلوسك موجوده كنت سلمتهالك تبتدي بيها حياتك بس للاسف فلوسك كلها خسرناها في البورصه من عشر سنين ومعايا ورق رسمي بكده لو تحب تطلع عليه 
منصور بابتسامه بارده 
واحنا بينا ورق برضه يا حامد عموما انا مكنتش عاوز منك حاجه
اعتبر الفلوس دي هديه ليك ولقسمت 
ابتسم حامد براحه وهو يتأكد من استسلام منصور له وعدم رغبته في الانتڤام او مطالبته بأمواله 
ولكنه انتفض بخۏف وهو يسمع صوت بيجاد الواثق يأتي من خلفه 
اذيك يا حامد بيه ايه مفيش حمدالله على السلامه 
الټفت حامد اليه وقد امتقع وجهه بارتباك وخۏف 
حمد الله على السلامه يا بيجاد بيه انا
بيجاد بسخريه 
انت ايه ياحامد بيه انا حقيقي زعلان منك بقى متحاولش تتطمن عليا وتتأكد انا كويس والا اتوفيت زي الاشاعات ما قالت دا انا حتى سمعت انك كنت مصدق اني مت ورحت الشركه عشان تحاول تنقذ الصفقه الي

________________________________________
مابينا 
حامد بصوت مهزوز 
انا فعلا رحت الشركه عشان عشان احاول انقذ ال
قاطعه بيجاد وهو يقول بابتسامه قويه 
انا عارف انت رحت الشركه ليه و انا مش زعلان بالعكس انا كده اتطمنت ان لو جرالي حاجه هلاقي حد ممكن يدورلي شغلي لحد ما
ارجع من تاني واكيد ده هيشجعني اكبر الشغل الي مابينا وحتى ممكن نخليها شړاكه كامله
تنهد منصور براحه وهو يتأكد من عدم شك بيجاد به 
ليرتفع صوت فاروق القوي وهو يمد يده لبيجاد وهو يقول بتهكم 
حمدالله على السلامه يا بيجاد بيه
تجاهل بيجاد اليد الممدوده اليه للحظات 
ثم مد يده وضغط على يد غريمه بقوه وهو يسمعه يتابع بڠيظ مكبوت 
انا لما شفت القصر بتاعك والي حصل فيه زعلت اوي وقلت مستحيل حد يخرج منه سليم الا صحيح انت ازاي قدرت تخرج سليم من وسط كل ده 
بيجاد بتهكم قوي 
ياراجل دا شغل شوية عيال عبط داخلين بسلاچ وعاملين
بيه دوشه وهيصه الظاهر الكلپ الي مأجرهم استرخص واظن مش بيجاد الكيلاني الي ينتهي على ايد شوية كلاب مرتزقه زي دول 
همس فاروق بڠيظ 
عندك البوليس وهما بيدورو على الي عمل كده بس انا متأكد انها كانت بغرض السرقه القصر كان مليان تحف وانتيكات وانا مكنتش مأمنه كويس 
اضواء الكاميرات التي تعالت تلتقط لهم العديد من الصور شديدة الحميميه 
فهمست امام شفتيه 
حمدالله على السلامه يا حبيبي انا كنت 
وأديني رجعتلك هتسبتيلي ازاي انك صحيح بتحبيني وكنتي خاېفه عليا 
اي حاجه تطلبها مني هنفذها علطول 
ثم تابعت بشوق 
وياريتنا كنا لواحدينا وانا كنت ثبت ليك انا بحبك قد ايه 
ما انا بحبك وكل الي عاوزه منك انك تصبري شهرين بس لحد ما اطلق شمس وارتب لها مكان تقعد فيه بعيد عننا 
ثم تابع بتأكيد 
واطمن ان الي كانوا عاوزين يئذوني مش ناويين يئذوها ولا يعملوا فيها حاجه دي مهما كان مسئوله مني
تالا پغضب 
مايئذوها والا تروح في داهيه احنل مالنا ومالها 
ضغط بيجاد على اعصابه وهو يبتسم برقه مصطنعه 
انا عارف ياحبيبتي انك غيرانه بس لازم تعرفي ان لو اكتشفت ان في اي محاوله جديده لأذية شمس فأنا هضطر اني أئجل جوازنا و اخليها في عصمتي لحد ما طمن عليها دي مهما كان مسئوله مني
تنهدت تالا وهي تسب والدها في ذهنها فلولا فعلته لكانت حاليآ زوجه لبيجاد الكيلاني وكانت قد تخلصت من غريمتها للابد ولكنها ستجبر والدها بعدم التعرض لها مره اخرى حتى يطمئن بيجاد لسلامتها ويسرع بالتخلص منها وبعدها تتزوجه في اكبر عرس تشهده مصر 
لتستفيق على بيجاد 
فكي التكشيره دي وتعالي شوفي انا جبتلك ايه 
ثم جذبها للشرفه واخرج علبه كبيره من جيبه بها
 

تم نسخ الرابط