بيدها ودفعها بعيدا فوقعت ع الأرض ثم تركها وذهب ليجلس في سيارته اوقفتها سالي پخوف قائله خلاص ياملاك مقدمناش حل غير السكوت ملاك لا في حل تركتها ودخلت للداخل وآتت بهاتفها وبدأت تصوير بث مباشر على اكبر جروبات دعم الأيتام في مصر صورت الة الهدم وهي تقتلع سور الدار وصورت سيف وهو يجلس في سيارته من بعيد والفتيات وهم يبكون كانت تبكي ايضا وتناشد الجميع بالتدخل في غضون دقائق انتشر البث المباشر وبدأ الجميع تداوله والتفاعل مع الهاشتاج التي اختارته وهومقاطعة_شركات_Sk لتصميم الأزياء وبدأ الجميع التعاطف معها وبالفعل في وقت قصير اصبح الهاشتاج ترند في مصر وكسبت تعاطف الكثير من الناس ووصل الأمر لتعاطف بعض رجال الأعمال معها وقررو فسخ عقودهم مع الشركهسيف يجلس في سيارته يغلق زجاج السياره حتى لا يسمع اي ضوضاء ولا يلقى بالا لما تفعله ملاكفجأه يتصل به حسام صديقه حسام بهلع سيف وقف الهدم سيف بهدوء الهدم مش هيوقف حسام بعصبيه انت بتدمر الشركه وكل ال فضلت تعمله طول السنين ال فاتت هيضيع البنت مصوره البيت عندك والبث انتشر وأسهم شركاتنا بدأت في النزولسيف أعتدل من
ملاك لم تفهم لما ينظر لها الجميع بهذه النظره وكأنهم يحقرونها خرجت من السوبر ماركت متجهه للدار بكل ذهول اثناء سيرها وجدت احدى المجلات المعروضه ف الشارع وعليها صورتها كذبت نفسها ف بداية الأمر حتى أقتربت وأمسكت بأحدى المجلات لتتأكد انها صورتها لكن ليست وحدها بل مع سيف في سيارته ف البدايه ظنت ان الصوره فوتوشوب لكنها تذكرت حين ربط لها حزام الامان الصوره لم تظهر هذا بل ظهرت انهم في وضع غير لائق صدمت جدا لكن الصدمه الأكبر كان من التعليق على الصوره بدأت القراءه بإرتباك شاهد فتاة الملجأ التي كسبت استعطاف الملايين تبيع نفسها ومبادئها من اجل المال وتظهر مع سيف بيه صاحب شركات SK لتصميم الأزياء بوضع مخل للأداب نعلم ان الفتاه حاولت تسويئ سمعته وخدعتنا كلنا ولكن الأن تظهر على حقيقتها وأكتشفنا أيضا انها نفس الفتاه التي قدمت آخر عرض له وعملت معه كموديل يبدو ان تلك الفتيات لا يهمهم سوا المال ... لم تستطع ملاك اكمال المقال ورمته ع الأرض وداست عليها برجليها بعصبيه وڠضب شديد اوقفت تاكسي ولم ترجع لدار الرعايه بل قررت الذهاب للشركه كانت مندفعه جدا حتى انها ذهبت وهي ترتدي ملابس عاديه جدا وشبشب في رجليها وصلت للشركه حاولت الدخول لكن للأسف الأمن منعها ملاك پبكاء انا لازم ادخل سيف بيه عارفني قولوه ملاك بره هيقلكوا دخلوها الأمن وهو يمسك بها يافندم سيف بيه مش هنا ومش مسمح لاي حد دخول الشركه بدون معاد رسمي ملاك وهي تصرخ ازاي مش هنا لازم اعرف منه كتب كدا ليه بيحاول يسوء سمعتي ليه الأمن يمسك بها بقوه لو مش مشيتي حالا هنضتر نستعمل اسلوب مش هيعجبك فجأه احد الموظفين سمعت الأشتباك فخرجت لترى مايحدث وجدت ملاك تحاول الدخول للشركه وتبكي بحرقه ولكن الأمن ممسك بها ويحاول ابعادها استاءة الموظفه من مشهد بكائها فاخبرتها قائله معتقدش ان سيف بيه لي ايد ف ال حصلك لو عايزه تاخدي حقك دا عنوان هدى روحيلها انا متأكده انها السبب ملاك مسحت دموعها واخذت العنوان منها ومضت في منزل هدى هدى كانت تجلس تقرأ الصحف بوجه يملؤه الفرح والدتها جائت وجلست جانبها شكلك مبسوط النهارده يارب خير هدى بفرح خير بس دا خير وخير وخير والدتها ربنا يفرحك دايما يابنتي طيب انا عايزاكي تاخديني ازور قبر اختك النهارده بما انك مزاجكك رايق يعني هدى ياماما ماعندك السواق خديه والدتها بحزن يابنتي عايزاكي تيجي معايا بقالك فتره مروحتيش زورتيها هدى بإستهزاء هزور حد مېت اعمل بيه اي بس ياماما والدتها بحزن اخص عليكي ياهدى اختك عايشه جوانا مش معنى انها راحت عند ال خلقها نعتبرها مش موجوده يابنتي هدى هوديكي تزوريها حاضر بس بلاش النهارده انا عندي مشوار ضروري ولازم اروحه ثم قامت وجذبت حقيبتها وخرجت والدتها بس يا هدى ياهدى لم ترد عليها وركبت سيارتها ومضت حين ادارة هدى السياره وخرجت من الفيلا كانت ملاك توقف التاكسي وتنزل منه وتدخل للفيلا البواب رايحه فين حضرتك ملاك مش دي فيلة هدى عامر البواب ايوا ملاك قولها في واحده
اسمها ملاك بره عايزه تقابلك البواب نظر
لملاك من فوق لأسفل قائلا في نفسه هي الست هدى هتعرف الأشاكل دي منين رد قائلا هدى هانم خرجت تعالى وقت تاني ملاك پبكاء ارجوك لازم أشوفها البواب بصوت مرتفع قولتلك خرجت سمعت والدة هدى اثناء سيرها ف الجنينه صوت ملاك وهي
تتحدث مع البواب ذهبت لهم قائله في اي ياعبده البواب البنت دي ياست هانم عايزه هدى
بنت حضرتك وبقولها مش موجوده مش عايزه تصدقني