رواية تغريدتي لكاتبتها ملك عبدالرحيم

موقع أيام نيوز


ټعيط
انا هنزل اجيب حاجه اكلها واجي
تمام يبنتي انا هفضل جمبه لحد ما يصحي
تمام يا طنط
كانت ماشيه تغريد في الكوريدور وشافت بسمه
وه بتعملي اي هنا يبت
تغريد وحشتيني والله يحبيبي
وانت والله يبسوم
انا اشتغلت هنا يبنتي
اها مبروك يحبيبتي
متزعليش مني يا تغريد عل الي حصل امك كانت مفهماني ان كدا هترجعك تعيشي معاها وانها كدا منك اكتر متزعليش مني

مش زعلانه يبسوم عشان أنا فهماكي انا بس الي مزعلني انك محضرتيش معايا تجهيزات الفرح زي ما وعدتيني بس عادي بقي حصل خير
متزعليش مني حقك عليا
ولا يهمك يعيوني
مم وانت جايه هنا ليه بقي
صاحب امجد هنا وجيت مع مامته والمفروض امجد كان يبقي موجود بس ملقتهوش
صاحبه دا في اني اوضه
253
_يالهوي ليكون جوزك هو الي وقع من طوله
ايه ازاي مش فاهمه
وحكتلها بسمه الي حصل وان هما ودوا يعمل اشعه وكذا حاجه كمان وان بيقولوا عنده حاجه في المخ
ازاي طيب هو فين
تعالي هوديكي
خدتها بسمه الي ودتها اوضه امجد الي تغريد اول ما شافته بحالته دي جريت 
امجد في اي
بصلها ببرود ولف وشه الناحيه التانيه اتحرجت تغريد من بسمه الي كانت معاها
طب عن اذنك يا تغريد انا هروح اشوف شغلي
اي الي انت بتعمله دا يا امجد
_بعمل اي انت اي الي جابك اصلا
الي جابني اني المفروض مراتك
_مراتي اممم حلوه اوي الكدبه دي متنسيش اتفاقنا وانتي ملكيش دخل في حياتي من اساسه تاني حتي لو شوفتيني بمۏت قدامك
انا هقدر الي انت فيه يا امجد و
_مش محتاج تقديرك او شفقتك وياريت تغوري من وشي بدل ما انت حره في الي هيجرالك مني ومتخلنيش اطلقك دلوقتي لانه كلو هيجي عل دماغك انت في الاخر انا كدا كدا مش فارقلي
بصتله تغريد ودموعها كانت مغرقة وشها وقررت انها مش هتقعد معاه تاني وهترجع شقتها وهي مبقتش عايزه تشوفه تاني اما امجد كان شايف كل الدنيا سودا مش قادر يبص في وش تغريد او فارس وقرر انو هيسافر ويريح الاتنين من وجوده كله ويبطل ياذيهم..
بعد مرور تلت شهور كان فارس طلع من المستشفي وتغريد ابتدت تشتغل في شركه معروفه وامجد مفيش اي اخبار عنه
عند فارس في البيت
يبنتي افهمي غيابه دا اكيد له سبب يعني اي متعرفيش مكانه يا تغريد
زي ما قلتلك انا لو اعرف مكانه كنت خليته يطلقني من بدري واخلص
طلاق اي بس استهدي بالله انت لازم تفهمي ان امجد عنيد وبيعند مع نفسه اكتر ما بيعند مع الناس وصدقيني والله يبنتي امجد بيحبك
فارس بص لا تقولي بيحبني ولا غيره انت مشوفتش عمل اي اخر مره وعن اذنك ورايا شغل
نفخ فارس وهو بيرمي الموبايل بعيد
اصل دا وقته يا امجد والشركه سايبها تولع بقي عادي انا مش فاهم انت دماغك دي فيها اي والله
عند تغريد اول ما قفلت فضلت ټعيط وهي مكنتش قادره تاخد نفسها من كتر الخنقه الي هي فيها
قال بيحبني قال لو بيحبني مكنش هيسبني كل دا مكنش هيسبني لوحدي ومعرفش عنه اي حاجه
وفضلت ټعيط تغريد
في فيلا امجد
طفش منها شوفتي يختي
٠مع انها حلوه ومتتعابش بس اهو طفش وهي سابت البيت ولا اكنهم عرايس
يختي حلوه اي بس دي شكلها يقرف
٠يقرف اي بس ياورده كفايه شعرها الطويل والله دا غير أن عينها كدا يختي بحسها غريبه بحسها قالبه عل رصاصي كدا قال يقرف قال اسكتي يورده دا انا وانت الي جمبها نقرف
اتكلمي عن نفسك انا اصلا احلي منها
٠صحيح اما القرد في عين امه غزال هو في صوت برا ولا انا بيتهيالي يبت
لا شكلها كدا في صوت تعالي نطلع نشوف في اي
شهقوا الاتنين لما شافوا شاب هزيل جدا شعره كله مش موجود حتي رموشه وجواجبه وكان باين عليه الضعف بكل انواعه
انت مين يا استاذ
_مين ايه انت هبله يبت انت
٠استاذ امجد
كانوا باصينله پصدمه وذهول لانه مكنش دا شكلها ابدا كان وسيم وسيم بدرجه كبيره وحاله اتشقلب كل دا ازاي حتي جسمه كان في عضلات وحلو الي حد ما كل دا راح وبقي رفيع ولا اكنه هيكل عظمي
_في اي يبت انت وهي شايفين قدامكم مېت روحوا شوفوا محمد الزفت فين يجي يشيل الشنط ويطلعها بدل ما هو ملهوش اي لازمه كدا
٠حاضر حاضر
وراحوا الاتنين بسرعه ل برا
٠يالهوي هو ماله بقي كدا ليه
مش عارفه يختي دا زي الي طالع من التربه يشم هوا ويرجع تاني
٠اسكتي ل يسمعناا
عند فارس كان بيجرب يرن على امجد للمره المليون ومتوقع نفس الحاجه ان موبايله مقفول بس لقي موبايله بيرن فارس ابتسم بفرحه شديده
_عايز اي يفارس
اخيرا اخيرااا وحشتني اوي والله يا امجد
_وانت رغم اني لسه زعلان منك
انت فين
_في بيتي
طب انا هجيلك.
_اشط مستنيك
اول ما فارس قفل معاه اتصل بتغريد بعدها علطول الي اول ما شافت الموبايل بيرن مسحت دموعها وحاولت تخلي صوتها طبيعي
خير يا فارس
امجد رجع يا تغريد رجع وهو في البيت دلوقتي انا هروحله
ابقي قوله يطلقني يا
 

تم نسخ الرابط