جوهرتي الثمينة والغالية قصة وعبرة !!
حياة ردت بسخرية على سيف مشيرة إلى أن ريهام هي خطيبته السابقة التي تخلت عنه عندما وجدت شخصًا أكثر ثراءً. حياة أخذت إذنًا للرحيل، لكن سيف استفزّها بسؤاله عن وجهتها.
- "إلى أين تذهبين؟" سألها سيف بفضول.
- "ما دخلك؟" ردت حياة بحزم.
أصر سيف على معرفة تحركاتها، مدعيًا أنه من حقه كونه والد أطفالها.
- "لا، ليس من حقك. لقد فقدت هذا الحق." أجابت حياة بشجاعة. "أنا لا زلت شابة وسأجد شخصًا يحبني ويقدرني، ليس مثلك الذي رحل ليحب امرأة ثانية."
في هذه اللحظة أدركت حياة أنها تستعيد قوتها وتستطيع الوقوف بثبات أمام الماضي. كانت قرارتها واضحة وجاهزة لمواجهة مستقبلها بشجاعة وأمل.
وقفت هناك على شرفة المنزل العتيق الذي كان يومًا ملكًا لي والآن أصبح لها، تراقب الأحداث من تحت جفونها المتأججة بالشرار. ألقت نظرة انتصار تجاهي وكأنها تقول: "ها هو زوجك
وأب أطفالك في يدي الآن!" تظن أنني أشعر بالغيرة لأنها سرقته مني؛ لكن لن ينكسر قلبي بعد اليوم!
ابتسمت لها بسخرية وأعتقد أنني نجحت في إثارة غضبها. رن هاتفه ولاحظت توتره أثناء المكالمة. أغلق الخط ونظر إليّ طالبًا الإذن للمغادرة. أراهن أنه ذاهب ليصالحها. لعنة عليهم جميعًا!
استمررت في طريقي ولكنني لم أعد إلى المنزل؛ بدلًا من ذلك، توجهت لشراء بعض الملابس المناسبة لخماري والعاب للأطفال.
على الجهة الأخرى...