رواية عشقت إمبراطور الصعيد بقلم منه رضا (كاملة)
المحتويات
و اخر مره تخشي الاوضه دي و يلا علي بره ..
عند الباشا
ادريس الراجل بتاعه حضرتك احنا عملنا كل حاجه زي ما طلبت الشحنات جاهزه ناقص نحدد مكان التسليم ...
الباشا حط الكوبايه بتاعت الشمبانيه علي المكتب و قال كل حاجه جاهز حتي مكان التسليم ...
ادريس حضرتك قررت هتعمل أي مع فهد ...
الباشا روح انت دلوقتي و ابعتلي ميرا ...
شويه و ميرا دخلت المكتب و قعدت علي الحړب بتاع التربيزه و قالت سمعت انك عايزني ...
الباشا هتنزلي مهمه جديده في الصعيد ...
ميرا مهمه أي و اشمعنا انا ...
الباشا عشان انا عايز كده و جهزي حاجات بعدين ابقي تعالي عشان اقولك علي الي هتعمليه ...
ميرا خرجت من المكتب و كانت ملامح الڠضب علي وشها هي مش عايزه ترجع الصعيد تاني لأسباب شخصيه ....
عاصي ماشي من غير ما يرد عليهم و داخل الفيلا ..
أدريس خطوه كمان و هضرب ب الڼار ..
الباشا قام علي صوت الزعيق بعدين بص من الشباك و قال و هو بيرفع الكاس بتاعه بطريقه مقززه نورت يا عاصي بيه بس مش كان المفروض تديني خبر ...
الباشا ضحك و قال ده كان زمان قبل ما تبعت التلميذ بتاعك عشان يموتني ...
الباشا اول حاجه دي مش بتاعتك دي بتاعتي و بفلوسي تاني حاجه بقا انا لغيت كل الحاجات الي بينا يعني مفيش اي حاجه تجمعانا و كلامنا خلص تقدر تمشي ...
عاصي أنت قد كلامك ده ...
خرج عاصي من الفيلا و كان بيتعهد للباشا و إن هو الي هيدمره بنفسه ...
الباشا ادريس تعالي ورايا ...
ادريس خير يا باشا ..
الباشا في أي وقت يجي فيه عاصي تخلصه عليه انت فاهم ..
ادريس فاهم يا بيه ...
الباشا تقدر تمشي دلوقتي ...
عند فهد
لبس فهد هدومه و نزل عشان يكلم جده ..
فهد بص يا جدي طالما انت عارفهم انا معنديش مانع ..
عبد الحميد يبقي نقول علي خيره الله ..
قام عبد الحميد و دخل المندره مكان القاعده و قال انا اتكلمت مع فهد و هو موافق تقدرو تيجي في الوقت الي يناسبكم ..
مسعد بص يا حج بما أن انتوا جاهزين و احنا جاهزين ف انا بقول نعمل فرح البنتين سوا اي رأيك ..
مسعد عن أذنك بقا اروح عشان اخلص ترتيبات الفرح ...
عبد الحميد بيضحك و بيقول إذنك معاك يا ولدي ...
خلاص عدي الوقت بسرعه من غير أي جديد و جه الوقت المنتظر فرح قاسم علي صفيه و مسعد علي ريتال ...
الكل كان متوتر جدا لأن الفرح كان كبير و في ناس كتير
ماسه واقفه في الاوضه بتاعتها و بتلبس الحلق بتاعها و السلسه...
شويه و خلصت و كانت لابسه فستان لونه سلفر و بكم وطويل من تحت و مفتوح من الجناب شويه لحد الركبه ...
فهد كان واقف و راها ببلبس الساعه بتاعته و كان لابس بدله لونها كحلي و قميص اسود ...
عند العرسان
صفيه كانت قاعده علي السرير و بنات البيوتي سنتر حواليها بيحطوا اللمسات الأخيرة و كانت لابسه فستان ابيض طويل من وراه الكم نوعا ما و لافه الطرحه علي نص شعرها ...
ريتال بتكلم البيوتي سنتر ساعه بتحطي اللمسات الأخيرة انا زهقت هنخلص امتي ..
البنت الي بتحط الميك اب حضرتك ممكن أفهم انتي مدايقه لي ..
ريتال زهقت أنجزي ...
شويه و البيوتي سنتر خلصت و كان شكل ريتال ميقلش جمال عن صفيه كانت لابسه فستان ابيض منفوش و الطرحه كانت علي اخر حاجه من شعرها و فيها بنسه بشكل طاووس ...
عند الباشا
ادريس زي ما طلبت حضرتك ..
الباشا حلو اوي جهز
العربيات و كل حاجه ...
عند الشباب
فهد دخل علي قاسم و هو بيقول اي العريس جاهز و لا أي .
قاسم
متابعة القراءة