روايه رائعه بقلم تسنيم
المحتويات
..
_ خرج من شروده علي صوت فتح الباب غمض عيونه وسحب نفس كبير والټفت له الاتنين اتفاجئوا لما شافوا بعض حازم خاسس جدا ودقنه طويلة وملامحه عجزت وكأنه عنده فوق ال٦٠ سنة حازم متوقعش أن مسلم جه مخصوص يقابله في يوم زي دا
_ حازم جري علي مسلم وعيط جامد
ربنا بياخدلك بطار صاحبك اهو أنا مش هاممني أموت أنا خاېف اقابل دياب مش بيقولوا الأرواح بتتلاقي!! خاېف أقابل ربنا وانا قاټل اخويا..
_ حازم رفع عيونه علي مسلم ووصاه
خلي بالك علي امي وابويا طلعهم برا حساباتك القديمة وبالله عليك تسامحني وخليهم يدعولي أنا مش قد العڈاب اللي داخل عليه ..
_ مسلم كان هيرد عليه بس المأمور دخل المكتب وبص لمسلم
_ العساكر دخلت اخدت حازم ومسلم وقف علي الباب وهو حاسس أنه حلم أكيد مش حقيقة حازم رجليه تقلت من شدة الخۏف ومكنش قادر يمشي وكان بيردد طول الوقت
قولهم يسامحوني ويدعولي ..
_ صوت حازم اختفي ومسلم حس بغمامه قدام عيونه بسبب دموعه اللي بتهدد بالنزول بلع ريقه وحاول يتماسك وخرج بخطوات سريعة برا السچن
مسلم.. يا مس..
_ والدها قاطع نداها بكلامه
سبيه الوقتي الوضع صعب عليه اركبي لما أرجعك
الفيلا وأروح أنا المكتب
_ مسلم وصل الفيلا وهو مخڼوق جدا وكأن حاجة تقيلة ضاغطة علي صدره في نفس التوقيت رقية خرجت من الأوضة وشافته وهو بيدخل اوضته استغربت ملامحه المشدودة وأنه مبصش نحيتها أصلا ..
مسلم فين
_ رقية بصتلها باستنكار وردت عليها بفتور شديد
فوق في اوضته
_ رانسي طلعت علي فوق بسرعة ورقية كانت مذهولة من تصرفها التلقائي دي طلعت عادي من غير ما تتحرج! معقول بينهم وصلت للدرجة
أنا مالي هو حر
________________________________________
أصلا
_ طلعت علي اوضتها تاني بطئت خطواتها لما شافت رانسي واقفة قدام باب اوضة مسلم
_ وبعد محاولات فشلت فيها رانسي أنه يسمح لها تدخل التفتت وبصت لرقية بغيظ كبير وسابتها ودخلت اوضتها ..
_ رقية استغربت اللي بيحصل أكيد فيه حاجة بس يا تري ايه هي
_ هزت راسها تطرد اي افكار توصل ليهم ودخلت اوضتها بس عقلها كله مشغول مع مسلم وحالته اللي شافته عليها ..
__________________________________________
_ مسعد متفاجئش لما شاف عمر نازل من عربيته هو اتعود علي زياراته بس كان شايل هم ازاي هيبلغه برفض أميرة ..
_ عمر قرب من مسعد اللي رحب بيه
اهلا وسهلا يابني
_ عمر رد عليه بإبتسامة
أخبارك ايه يا عمي
_ مسعد رد عليه برضا
في نعمة الحمد لله اتفضل اقعد
_ بعد حوارات دارت بينهم لمدة عمر سأله السؤال المعتاد
الآنسة أميرة اخبارها ايه
_ مسعد سحب نفس ورد عليه بتردد واحراج شديد
الحمد لله يابني بخير بس كنت عايزة اقولك علي حاجة كده بس ياريت ميكنش فيها زعل
_ عمر ضيق عيونه عليه باستغراب وقاله
مفيش زعل بينا يا عمي اتفضل قول اللي عندك
_ مسعد اتنهد وبدأ يتكلم
انت طبعا عارف ان كل شئ قسمة ونصيب وأميرة يابني مش عندها استعداد للخطوبة في الوقت ده انا قولت اقولك عشان متضيعش وقتك في مجيك لهنا كل شوية علي امل كداب
_ عمر اتفاجئ بكلام مسعد وزعل جدا بعد الرفض الصريح اللي اتقاله رغم كده حاول يبان عادي
تضيع وقت ايه بس انا باجي اطمن عليك والله لأني عارف إن مسلم مش موجود
_ مسعد حس بالاحراج الشديد إتجاه عمر وذوقه ورد عليه بامتنان
ربنا يخليك يابني كلك ذوق
_ عمر استأذن وقام مشي وهو مهموم بعد الرفض اللي سمعه سحب نفس
ومشي بعربيته يمكن يرجع لطبيعته تاني ..
__________________________________________
مساءا كلهم اتجمعوا علي السفرة بأمر من مجدي ماعدا مسلم اللي مظهرش طول اليوم مجدي بص لفاطمة وسألها باستفسار
مسلم قالك ايه
_ فاطمة ردت عليه بتلقائية
مردش عليا أصلا يا بيه
_ مجدي اتنهد بضيق وقالها
خلاص روحي انتي
_ رانسي بصت لمجدي وسألته باهتمام
هنعمل ايه يا دادي هيفضل قافل علي نفسه كده لغاية امتي
مجدي رد عليه بقلة حيلة
مفيش قدامنا غير
متابعة القراءة