عشق ملوث بالخېانة بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
لدرجة انها بتفكر ازاي تكسرني
حمزة بثقة بالعكس تصرفات اسيا بتثبت انها لسة بتحبك واوي كمان وان هو ده السبب اللي ببخليها تعمل كل ده لانها من جواها عارفة ومتأكدة انها لسة بتحبك رغم كل اللي حصل
فريد ابتسم بتلقائية اول ما فهم كلام حمزة وقام و فجأة حضنه فزقه حمزة بضيق وهو بيقوله يا نحلة لا تقرصيني ولا عايزة عسل منك خليك في حالك واول ما ترجع لاسيا مش عايز اعرفكم انتو الاتنين فاهم
حمزة بغرور هقولك بس تنفذ بالحرف
كانت رايحة اسيا بيت عمها بعد ما اقنعتها نيرة بكلامها وقررت انها تنسي كل حاجة وترجع زي الاول وكانت من جواها متأكدة ان فريد هيطير من الفرحة وفعلا راحت بيت عمها هي وحمزة بعد ما كلمتو وخليتو يجي معاها وكان الكل فرحان بيها وانها وافقت تسامحهم علي سوء ظنهم بيها بس طول الوقت كانت اسيا عنيها رايحة وجاية بتدور علي فريد اللي كانت متوقعة انها هتيجي تلاقيه وفعلا وقتها شافته داخل من باب الشقة ومعاه نفس البنت بتاعة الكافيه فكشرت اسيا پغضب
فريد بقصد دي كارما يا بابا انا جبتها عشان تتعرف عليكم اصلي هخطبها وده الوقت المناسب بقي
اسيا اټصدمت وبصت لحمزة باستفهام بس حمزة بصلها بتوتر وبص بعيد بهروب
حمزة بتردد مبروك يا فريد مش دي نفس البنت اللي شوفناك معاها في الكافيه واضح انها مكنتش علاقة صداقة بقي
اسيا بصوت مخڼوق الف مبروك فعلا لايقين علي بعض
فريد بغموض الله يبارك فيكي عقبالكم
خلص فريد كلامه وقعد هو و كارما عالسفرة معاهم تحت نظرات اسيا اللي قبلها ۏجعها ومش متخيلة انه بجد خلاص اتخطاها وجه في بالها كلام نيرة لما قالتلها تلحقه قبل ما يزهق ويمل منها ويشوف واحدة تانية
كارما تحبي اجبلك دليفري
مجدي بتوتر خف شوية يا فريد عيب كدة احنا قاعدين يابني في ايه
فريد بخبث معلش يا بابا اصلي مش بحس بتصرفاتي وهي معايا بنسي الدنيا
اسيا وهي بتقوم انا شبعت بعد اذنكم
ابتسم فريد وهو متابع اسيا واتأكد من غيرتها الواضحة اللي حافظها و انها لسة بتحبه فاتنهد براحة
تاني يوم كانت رايحة جاية اسيا پغضب ودموعها علي خدها بعد اللي حصل من فريد امبارح وكانت طول الليل بتسأل نفسها ليه فريد عمل كدة وازاي بسرعة كدة قدر يزهق ويمل منها فضلت كدة لحد ما دخلت نيرة عليها
نيرة بخبث مالك بس يا اسيا ما انا قولتلك من الاول اديكي فضلتي تسوقي فيها لما الواد زهق
نيرة بخبث لا لسة عارفة من عمي دلوقتي بقي انه خلاص هيتجوز انهاردة علطول
اسيا ببهتان هيتجوز
نيرة بقصد ايوة انا معرفش مستعجل علي ايه لو الاقي اجابة بس
اسيا پغضب عندك حق وانا هعرف الاجابة دي
قالت اسيا كلامها وهي بتروح ناحية دولابها عشان تغير
هدومها وتخرج وكانت متابعاها نيرة بفرحة وحماس
كان واقف فريد قدام المراية بيظبط جرافتته وهو مبتسم لحد ما الجرس ضړب فخرج وراح فتح واول ما شاف اسيا ابتسم رغم انها كانت بتبصله بحزن الدنيا
كله
فريد بلهفة مكنتش متخيل انك هتيجي وبالسرعة دي
اسيا پغضب ودموع يعني كنت عارف اني جاية طب عارف جاية
متابعة القراءة