رواية حارسي الشخصي جميع الاجزاء الشيقة كاملة
المحتويات
عمرى ..
كان جاسر مأخوذا بحديث سميه الى مديره فلم يتوقع وجود امرأه يمكن ان تقول تلك الكلمات لزوجها ..ثم فوجئ بها تقول له استاذ جاسر قرب من مازن عاوزه ..
نظر اليها لحظه بل اقل واخفض نظره الى الارض واقترب من مازن
جاسر باشا قلتلك مينفعش تروح مشاوير لوحدك ..
مازن جاسر سميه ومهجه وسما تاخد بالك منهم انا لو مت الناس هتاكلهم ..
جاسر
يا باشا العمر الطويل ليك
مازن اسمع الكلام
جاسر امرك يا باشا ..طيب اسيبك مع المدام ..
خرج جاسر للخارج وكل ما يشغل تفكيره سميه ..
جاسر لنفسه يا ربنا ايه اللى بفكر فيه ده ..يا رب انا مش عاوز اغلط يا رب مش عاوز اكون خاېن وابص لواحده متجوزه يااارب ..
مهجه بدلال رغم قلقها اخويا كويس يا جاسر
نظر اليها جاسر بغرابه شديده فمهجه الطالبه فى عامها الثالث فى الجامعه تناديه باسمه مجردا دون لقب ولكن التزم دهشته لنفسه وقال لها الحمد لله يا مهجه متقلقيش
فوجئ بها تضع كلتا يديها على كتفيه قائله مش عارفه من غيرك كنا عملنا ايه
مهجه الا قولى يا جاسر مراتك حلوه
جاسر نعم
مهجه اصلهم بيقولوا يعنى المخده متشيلش اتنين حلوين ولو المثل حقيقى يبأى اكيد مراتك وحشه ووحشه جدا كمان ..
هم ماجد بالرد عليها عندما اصم اذانهم صړاخ سميه باسم مازن ..
.........................
سميه استاذ جاسر اتفضل انت روح دى تالت ليله تفضل معانا بدون ما تروح بيتك ..كتر الف خيرك اوى ..
جاسر انا معملتش غير الواجب يا مدام سميه وعامة انا هروح دلوقتى وهكون عندكم بكره الصبح
نظر اليها كلا من جاسر و سميه بتعجب فشعرت بالاحراج وقالت اقصد يعنى عشان احنا خايفين .ثم قامت مخاطبه سميه سميه انا هطلع انام تعبانه
بعد ذهاب مهجه ...
جاسر طيب يا مدام سميه هروح دلوقتى وبكره من النجمه بعون الله هكون عندكم
همت سميه بالرد عليه عندما قاطعها رنين هاتف مازن بوصول رساله فالتفتت قائله لجاسر مش ممكن حد يكون معرفش انه ماټ الله المستعان ثم امسكت بالهاتف وقامت بفتح الرساله ووجدتها فيديو وبمجرد تشغليه فوجئ جاسر بها تضع يدها على فمها اولا منعا لصړخة كانت ستخرج رغما عنها ثم وضعت يديها على عينيها فما كان منه الا ان امسك بالهاتف ليرى ما الذى جعلها تفعل ذلك ..
يتبع .........
بقلم حكاوي مصريهحارس شخصى ...
دعاء اللهم انصر اخواننا المستضعفين فى كل مكان .اللهم انصر اخواننا فى غزه .اللهم كن لهم ولا تكن عليهم .اللهم ثبتهم واعف عنهم وانصرهم
الفصل الرابع ....
فوجئ جاسر بسميه تضع يدها على فمها اولا لتمنع صرخه كانت تخرج رغما عنها ثم فوجئ بها تضع يدها على عينيها ...
جاسر فى ايه بعد اذنك هاتى التلفون ...
اخذ جاسر الهاتف وسط نظرات سميه الزائغه ففوجي بالفيديو الاباحى بين مديره مازن وبين رنا سكرتيرته المختفيه ...
حقا لم يكن احساس بالصدمه كبير فهو كان يتوقع شئ كهذا خاصة لرؤيته ماهية تعامل رنا مع مازن رغم انه كان رئيسها فى العمل ...
سميه بنبرات مرتعشه ووجه ملأه قطرات العرق ...
سميه أأكيد مش صح ..مش مش ممكن لا مازن كان بيحبنى ..اكيد متفبرك..
جاسر هو حكاية متفبرك ولا لا محتاج خبير فيديوهات ولو أنه انتى ممكن اكتر واحده تكتشفى ده ..
نظرت اليه سميه بتساؤل فأكمل وهو فى غاية الحرج ايوه يعنى يا مدام سميه انت اكتر واحده عارفه جسم جوزك الله يرحمه فتقدرى تقولى هو متفبرك ولا لا ..
وضعت سميه يدها على فمها شاهقه فحديثها مع رجل فى مثل هذا الامور كان فى الماضى درب من دروب الخيال.....
سميه وانا مش هجرح نظرى بالسفاله دى ايا كان السبب .
جاسر مدام سميه انتى عارفه معنى اننا نودى الفيديو لخبير فيديوهات معنها ايه ..معناه ان ممكن الامر يتفضح وسمعة مازن باشا تبوظ وبالتالى الشركات كلها تقف...يعنى موووت وخړاب ديار ...
سميه باصرار اتصرف يا استاذ جاسر ..اتصرف بأى طريقه غير انى اشوف الارف ده تانى ...
جاسر تمام ..عامة هاتى الفون خليه معايا لأن اللى بعت الفيديو اكيد هيبعت رساله
عشان يشوف رد فعلك واعتقد انا هعرف اتواصل معاه أفضل ..يلا معلش ارتاحى حضرتك دلوقتى. وبكره بأمر ربنا هكون عندك من النجمه ..السلام عليكم ..
استعد جاسر للذهاب عندما فوجئ بسميه هاتفه باسمه .
سميه استاذ
متابعة القراءة