ف ليلة فرحى
فالمحادثات الاولى كانت كلها حب وهيام لغاية ما وصلت لمحادثات كانت وداد بتتكلم عن الغلطة اللي غلطوها وانه لازم يتقدم لاهلها ويصلح الغلطه دي،،
بعد كده الحوارات اخدت منحنى اسخن لما اكتشفت انها طلعت حامل على الرغم من انهم كانوا واخدين احتياطهم
بعد كده بدأت تهدده انها هتنتحر بعد ماتسيب رساله لاهلها تقول فيها على كل حاجه وهتسيب اهلها يخدوا حقها منه بعد ما تموت
في الوقت دا بدأ يسحب معاها ناعم من جديد ويقولها انه مش مصدق اصلا انها حامل وان دا اشتغاله هي عاملاها عشان يعجل بالجواز وانها لازم تثبتله انها حامل
في الحوار اللي بعده بعتتله تحليل حمل دموي على الواتس لكن هو ضحك وقالها_مايمكن يبقى فوتو شوب،، بصي انتي اصلا وحشتيني ماتيجي نتقابل بكره في الاوضه في نفس الميعاد وهجيب ورقة تحليل معايا واشوف التحليل اللي معاكي ولو طلع التحليل مظبوط،،تاني يوم هاجي اتقدم لاهلك
وهي وافقته وكان واضح من المحادثه انها طايره من السعادة وقالت له طب ابقى خلي بالك يا حبيبي وانت بتنط من سطوح بيتكم لسطوح بيتنا،،وتاني يوم من تاريخ الرساله دا كان هو يوم وفاتها
تقريبا وداد مانتحرتش،، وداد ماتت مقتوله على ايدين جوزي
طبعا مانتظرتش انه يصحى وروحت بلغت عنه انا واختي وانا معايا عقد الايجار ومحادثات الواتس ولما اتمسك واتواجه بكل حاجه اعترف انه كان مجهز بنزين معاه وولع فيها وفي الاوضه في الليلة دي بعد ما ساب تحليل الحمل في الحمام عشان يتقال انها انتحرت خوفا من الفضيحة،، لكن المفاجأة انه كان قاتلها من قبل ما يحرقها،، بحقنة بوتاسيوم،، لكن خوف اهلها من الفضيحة اللي كانت واجهة القتل خلاهم يتجاوزوا الطب الشرعي والتشريح خوفا من انهم يكتشفوا في التشريح انها كانت حامل وبلغوا انها حالة وفاة طبيعية لكن بردو الحكايه اتسربت وبقا في ناس تنفيها وناس تأكدها،، والقاتل كان مطمن انها حتى لو اتشرحت حقنته مش هيظهرلها اثر في التشريح لكن مافيش جريمة كامله طالما ورا الحق مُطالب
والجريمة اتكشفت بعد اكتر من تلات سنين
ويوم ما اخد حكم الاعدام جاتني وداد،، ماكنتش عارفه انا نايمه ودا حلم ولا كنت صاحيه ودا طيفها وكانت مبتسمة وسعيدة وتقريبا كانت بتودعني للابد....
تمت