رواية اهابه كاملة جميع الفصول بقلم عزيزه عباس

موقع أيام نيوز

غيرته راقت لها فقالت ببرود 
وفي إيه يا فهد وبعدين أنا كنت بحاول معاه علشان يدخل جودي 
رد پغضب 
بلا جودي بلا زفت علي الله ألقيك تتكلمي مع أي راجل تاني وإلا والله العظيم يا شذا لا هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك فااااهمة
تجمع الدمع في مقلتيها و ردت پخوف
حااا حاضر 
مسح علي وجهه ليحاول الهدوء وقال 
بټعيطي ليه دلوقتي!!
أنسابت دموعها فمد يده ومسحها فنظرت له بعتاب فجذبها وقال بمزاح وهو يربت علي ظهرها 
أنت فرفورة كدا ليه!! كل ده من شخطة أمال هتعملي إيه لو كلتي قلم حكومة من إيدي بقي 
هو أنت ممكن تعمل كدا !!!!
ضحك بشدة فزادت وسامته ثم قال بمكر
لو جبتي دلوقتي أوعدك مش هيبقي في الكلام ده 
إبتعدت بخجل وقالت متمتمة وهي تخرج من الغرفة
قليل الآدب 
فضحك وقال 
قليل الآدب علشان !!!
دخلت بخطوات متلهفة فوجدته نائم كالأموات ووجهه شاحب خالي من الډماء أقتربت ومسكت يده ودموعها تنساب بغزارة 
دكتور بابا 
تقدم رائد منها وقال
في إيه يا جودي!
ردت بفرحة
أمجد بيفوق يا بابا 
في حين دلف الطبيب إلي الداخل فوجد أمجد يجاهد في فتح عيناه 
الطبيب
أستاذ أمجد أنت سامعني
أستطرد أمجد بنبرة متعبة
ج چ چو چودي 
ركضت إليه وقالت
أنا هنا يا حبيبي 
كل ذلك تحت نظرات رائد و فهد وشذا فتذكر رائد مدي عشقه لأريج وأستعاد أيام شبابه نعم فتلك هي لمعة العشق التي تظهر في عين إبنته وذلك المدعو أمجد الذي رجع من المۏت من أجل معشوقته تبا لذلك القلب الذي يجمع بين إبن ألد أعداءه وبين طفلته 
كانت تجلس في غرفتها تراجع دورسها باندماج وعلي حين غرة سمعت شىء يرتطم في شرفة غرفتها هبت واقفة پذعر وبحثت عن شىء تدافع بيه عن نفسها فوجدت مستطرة خشبية كبيرة ألتقطتها ومشت بحذر تجاه الشرفة وفجأة وجدته أمامها وكدت أنا تضربه علي رأسه
وهي تصرخ وتقول 
ألحقووووووني حرااااااامي 
كمم فمها وقال بغيظ
يا بت المچنونة يخربتك أنا قصي مش حرامي 
كانت تغلق عينيها وتصرخ لا تستمع لما يقوله 
قصي پغضب
الله يحرقك يا زفتة يا بت بقولك أنا قصي أفتحي عينيك علشان تصدقي 
لورا پذعر
عاااااا لا أنت كداب أنت أكيد حرامي يا مامي يا بابي حراااااامي يا ناااااااس ألحقوني 
كتم فمها وقال
اشششش يخربتك الجنينة فكرة كنا بنلعب في الجنينة وكنت علي طول بضړبك افتكرتي!!!
هزت رأسها فرفع كفه ل تصرخ هي عندما تذكرت انه في غرفتها 
عااااااا وإيه اللي جابك أوضتي يا حيوان يا بابا ياااااا ليث كتم فمها وهو يتلفت ويقول پخوف 
يخربت تخلفك يا شيخة أنا غلطان أني وقعت نفسي مع هبلة زيك 
همهمت من تحت كفه بكلام غير مفهوم ليقول هو 
هشيل إيدي وعلي الله ټصرخي وإلا أقسم بالله يا لورا هرزعك كف ما هتأخدي زيه في حياتك 
هزت رأسها
ببراءة فرفع كفه ببطء ف إندفعت لورا قائلةوالله يا قصي لقول لبابا علي عاميلك السودا دي 
قطع حديثهما صوتك طرقات الباب ليسمعا صوت ماسة من الخارج
لورا مالك يا حبيبتي في حاجة !
لورا پخوف
ياااالهوي ماما برا لازم تمشي من هنا كانت تتحدث وهي تدفعه إلي الشرفة
يا بت أهدي همشي منين دلوقتي!
زي ما جيت يا أخويا قالت كلمتها وهي تدفعه إلي سور الشرفة فسقط قصي إلي الحديقة وتألم
آآآآآآآه يا بت المچنونة 
قصي أنت كويس!
ضهررررري منك لله يا شيخة أشوف فيك يوم يا لورا 
آسفة آسفة يا حبيبي 
حبك برص يا شيخة 
أعتدل پتألم وهو يسب ويلعن في حين كانت هي تكتم ضحكتها ثم دلفت الي الداخل لتري ماسة التي
مازالت تنادي عليها 
هبط من الدرج وهو يرتدي حلته السوداء ويدندن كعادته فاليوم هو موعد اللقاء المنتظر بين مصعب الألفي وعلي السباعي لطلب يد سجي السباعي لمهاب الألفي 
البارت ٢١
طنط هي فين سجي قالتها لورا وهي تنظر لريما التي تقف وتلقي بعض كلمات الترحيب 
أستطردت ريما قائلة
جوا يا حبيبتي خدي البنات وأدخلوا لها 
وقفت لورا وحثت ديمة وسلمي علي النهوض وهي تقول
يلا تعالوا نشوف العروسة 
أستطرد مهاب بمزاح وهو يقف
ايوا يلا بينا نشوف العروسة 
رد سليم بنفس المزاح
إيه يا أبو نسب مالك مستعجل كدا 
في حين جذبه ليث وأجلسه وهو يقول
أهدي يا حبيبي مالك كدا ما تنشف شوية 
مهاب يا عم أنشف إيه ده أنا جبت جاز خلاص 
تحدث مصعب بنظرة ذات معني 
سمعت أنك فتحت شركة جديد يا علي 
إبتسم علي وهو يفهم مغزي حديثه
بس هي بالنسبة ليك نقطة في بحر يا مصعب أدعي لي أنت بس أنها تنجح 
رد مصعب 
اللي يمشي بالحلال من غير طرق مشپوهة أكيد بيكسب وأكيد أنت أكتر واحد أدري بالموضوع ده
مهاب بخفوت لليث
ألحق يا ليث شكل أبوك هيبوظ أم الجوازة 
ليث بمكر
تدفع كام يا شقيق 
مهاب بغيظ
هي بقت
كدا يا ليث!!
أماء له وقال
أيوا كدا وأبو كدا كمان كلها مصالح 
أصتك علي أسنانه وقال
اللي أنت عايزه بس أنجدني 
أستطرد ليث باستنكار
كتك نيلة وأنت حلتك حاجة كفي نفسك ياخويا بس عد الجمايل ثم أسترسل وهو ينظر لمصعب و على قائلا
إيه يا جماعة بلاش نتكلم في الشغل أنا بقول يا بابا ندخل في الموضوع علي طول 
أستطردت ماسة 
أيوا يا أبو ليث خلينا
تم نسخ الرابط