حكاية عايز تسيبني قبل فرحنا بيومين ! بقلم ايمان شلبي
المحتويات
ليه مكنتش بعترف علي الاقل لنفسي ليه مكنتش بحاول افتكر الذكريات او يمكن لاني مش نسياها فمش بحاول افتكرها !
ايه ده هو انا بقول ايهانا حاسه اني متلغبطه حاسه اني في حيره ملهاش نهايه انا بحب انا متجوزه من حب طفولتي
كل ديه اشياء جميله لكن مش دايما الحلو بيكمل
انا مهدده دائما انا في خطړ مع قاسم لاهو هيقدر يبطل ولا انا هقدر اعيش معاه وهو مدمن
لازم حل لازم اخد قرار
يا اما افضل واعيش في خطړ طول الوقت نهايته مۏته أو مۏتي او اضعف الايمان مۏت خالد وينتهي الخطړ
يا اما اطلب الطلاق وأدوس علي قلبي ويفضل قاسم مدمن وطول الوقت في خطړ وفي النهايه ېموت برضو !
فوقت من شرودي وحيرتي علي صوته وهو بينازع الظاهر أن هو بيحلم
قربت منه كان جسمه كله مليان عرق التيشيرت بتاعه من كتر العرق مبلول وكأنه خارج من تحت الدوش
قعدت علي ركبتي وانا بهزه برقه
قاسم قاااسم اصحي مالك في ايه قااااسم
اتنفض من مكانه وهو بيتنفس بسرعه وكأن في حد بيجري وراه
انت كويس
بصلي بأبتسامه وهز رأسه وهو بيعدل نفسه وبيقعد علي الكنبه
انا اسف نيمت ڠصب عني
قومت وقعدت جنبه علي الكنبه
ولا يهمك المهم انت كويس كنت بتحلم بكابوس صح!
اتنهد وهو بيهزلي رأسه بضيق
كابوس بشع
قربت منه وانا بحط ايدي علي أيده وبسأله بحنان
كابوس ايه !
حلمت أن سامر عرف مكانا وجه ومعاه خالد اللي
عرف اني بشتغل مع البوليس و وضړبوني وكتفوكي وانتي كنتي پتصرخي و وبعدها و وبعدها
غمض عينه جامد وهو بيضغط علي ايدي من غير وعي
مجرد كابوس احنا كويسين وكله هيعدي قول يارب
يارب يارب
حد يعرف مكان الشقه ديه
هز رأسه بنفي
لا الظابط اللي بشتغل معاه هو اللي دبرلي المكان ده ودبرلي حمايه لحد ما نشوف هنعمل ايه
هزيت راسي من غير ما
متابعة القراءة