عشان خاطر عيونك كاااامله

موقع أيام نيوز

پغضب 
نيجار رودوا لولو الصياد عليا فهد اللي مۏت جدو 
دهب بكذب. لاه يا نيجار انتي فاهمه غلط 
نيجار وهي تنظر لفهد پغضب  
نيجار انا عاوزه ردك انت فهد اللي قتل جدو 
عمار بعصبيه هو تحجيج ولاه ايه
نيجار پغضب بتتبلي عليه ليه عشان تلبسه مصېبه وتخلص منه دايما بلاحظ الكره في عنيك ليه
عمار پغضب اكبر اني اغير من مين من فهد انتي اكيد حصول في عجلك حاجه
نيجار پغضب وانت كداب وظالم
عمار وهو يمسك ذراعها بقوه المتها
عمار احمدي ربك انك حرمه والا كت دفنتك مطرحك واني مش كداب فاهمه جوزك جتل حدي الغفير شافه وهو خارج ساعه ما انجتل وبيجري موجفش ليه لو مش هو الجاتل مجلش ليه لحد دلوك 
شعرت نيجار پصدمه ترك عمار ذراعها وهو ينظر لها بسخريه وڠضب 
عمار لسانك جصر يعني لولو الصياد ماكان من هبابه طول الجطر دلوك خلاص انكتمتي وحذريه ميني لاني هجتله ولو اخر يوم في عمري 
دهب لاخوها برجاء. 
دهب ابوس يدك يا ولد ابوي همل المكان دلوك
عمار وهو ينظر لدهب بعصبية 
عمار اني ماشي 
وتركهم وصعد الي الاعلي الي غرفته  
اقتربت دهب من نيجار  
دهب نيجار اهدي احنا لسه متوكدناش من كلام عمار جاير يكون محصولش اكده وكماني جايز يكون جه بعد ما جدي انجتل وجري وحاف ليجولوا
انه هو الجاتل 
ولكن نيجار كانت بدنيا ثانيه تتذكر يوم مقټل جدها والدم علي ملابس فهد وادعائه انها كانت دماء الفرسه وتوتره الغريب حينها الان تاكدت انه هو القاټل 
فجاءت وجدت دهب نيجار تدفعها من امامها وتذهب الي الخارج مسرعه
دهب استر يارب  
في منزل الغول  
كان الغول ينام علي احدي الكنبات ولا يعلم لماذا تذكر ما حدث بالماضي وكان مقټل حمدي القناوي ذكره بمقټل عمار اخيه الاصغر 
فلاااااااش باااااك
كان ابراهيم الغول يمشي من شابين يدعي واحد منهم حامد والاخر خليل حامد من رجال عائله الغمري وخليل من عائله الشهاوي 
ابراهيم بخبث زي ما بجولكم اكده
حامد. پغضب بجه عمار الجناوي عاكس خيتي 
ابراهيم ومش بس اكده اني شفته هيبص علي مرت اخوك يا خليل وهي راجعه من عيند اهلها 
خليل پغضب هجتله والله لاجتله 
ابراهيم بسخريه. تجتل مين ديه اخو حمدي الجناوي يعني يعمل ما بداله
حامد بعصبيه يعني ايه 
ابراهيم بخبث يعني الله اعلم انهارديه بيعاكس بكره ېلمس ومنجدرش نتكلم مهو من عيله الجناوي والله وبجينا رجاله ورج 
خليل بغل هجتله والله لجتله
حامد. مش لحالك يا خليل 
ابراهيم. پخوف كاذب لاه لاه كله الا الډم 
ولكن لم يستمع له كل من لولو الصياد حامد وخليل وبالفعل ماهي سوي ساعات وسمع عن مقټل عمار القناوي ولكن لم يعرف احد من القاټل ذهب الغول حاله كحال باقي رجال البلد وجد سعيد ابن حمدي القناوي 
يجلس ويبدو عليه الڠضب والغل لقتل عمه 
اقترب منه وجلس الي جانبه
الغول النصيبه كبيره جوي النبوبه دي
سعيد عمي كان كيف المرهم يتحط علي الچرح يبرد مين يجتله
الغول مفيش غيرهم 
سعيد وهو ينظر له بلهفه لمعرفه القاټل 
سعيد مين
الغول حامد الغمري وخليل الشهاوي 
سعيد بتساول عرفت كيف 
الغول عشيه كنت راجع لولو الصياد متاخر شفت عمار عمك وحامد وخليل بېتعاركوا حجزت بيناتهم وسمعتهم بيجولوه هنجتلك هنجتلك يا عمار
سعيد وهو يقف پغضب ويخرج سلاحھ ويتاكد من وجود الطلاقات 
سعيد حياه عمي مش جدامها واحد بس اجلو 5رجاله من الشهاويه وعيله الغمري
الغول بخبث لاه اتاكد لاول 
سعيد اني اكده متاكد كتر خيرك 
وتركه وذهب الي عائله الغمري والشهاوي وبالفعل قتل منهم الكثير مقابل مقټل عمه ولكن حين كان يصوب ړصاصه عليهم كانت ړصاصه الغول الغادره اصابته ووقع قتيلا هو الاخر  
وانتشر العداء بين الثلاث عائلات 
بااااااااااك
الغول بفخر دماغ اني دماغ
في الاعلي بغرفه عمار وماسه 
كانت ماسه تقوم بتطبيق الملابس الخاصه بهم التي كانت توجد بالحقائب وترجعها الي مكانها حين دخل عمار وهو يبدو عليه الڠضب
اقتربت منه ماسه بهدوء وجلست الي جانبه علي الكنبه
ماسه احضرلك تاكل 
عمار بعصبيه معوزش حاجه
ماسه بهدوء وصوت رقيق 
ماسه مالك يا عمار فيك ايه وبتعاملني كده ليه كاني مذنبه
عمار بعصبيه عاوزني اعاملك ازاي اجوم اتحزم وارجص
ماسه بحزن لو سمحت متسخرش مني 
عمار وهو يستغفر لولو الصياد يا
بت الناس همليني لحالي دلوك اني العفاريت الزورج بيتنططوا جدامي 
ماسه حاضر ياعمار
وابتعدت عنه ورجعت الي ما كانت تفعله ولكن تلك المره ودموعها تنهر مثل الشلالات علي وجهها. 
في منزل فهد الغمري 
دخلت نيجار الي المنزل وهي غاضبه بقوه وجدت هنيه امامها
نيجار فهد فين
هنيه راح الاسطبل يا ست هانم ابعت انادم عليه
نيجار وهي تخرج دون ان ترد عليها وتتجه الي اسطبل الخيل وهي تفكر كيف فعلها كيف قتل الرجل العجوز الذي لاحول له ولا قوه كيف هان عليه ان ېقتله وبعدها ياتي للنوم الي جانبها بسريرهم وحين يعلم بخبر الوفاه يمثل الصدمه والحزن وهو اول العالمين لولو الصياد بمقتله كيف استطاع ان يتخذ منها حقه الزوجي وهو قاټل جدها ويديه مليئه بدماء الجد كيف قدر علي لمسها ويده ملطخه بدماء جدها حبيبها كيف وعدها
تم نسخ الرابط