روايه جديدة ممتعة للغاية للكاتبة يارا عبدالعزير

موقع أيام نيوز


في عروسه حلوه برضو تمشي وتسيب البيت يوم صباحيتها 
جف حلق ملك وقد ارتعشت اوصالها من صوته وقد سمعت قبع خطواته من خلفها فارتجفت بقوه خوفا من اكمال باقي ما كان يفعله بيها لم تدري بنفسها سوى وهي تسقط ع الارضيه مغشيا عليها...... 
يارب البارت يعجبكم وعايزه تفاعل حلو وكبير منكوا ف الكومنتات
الفصل 17

الفصل السابع عشر 
ف صباح يوم جديد ف قصر مراد
رمشت ملك عده مرات بعينيها وحاولت فتحهم ببطء شديد اخذت الرؤيه ف البدايه ضبابيه لها ولكن بعد برهه اخذت الرؤيه والصوره تتضح لها ببطء فهي ف نفس الغرفه التي شاهدت ع قسوته معها ونفس الفراش ونفس كل شىىء ولكنه ليس موجود بيها فحمدت الله ف نفسها ع عدم وجوده و لكنها عقدت حاجبيها محاوله تذكر ما حدث لها ومن اتي بيها الي هذا الفراش وهذه الغرفه فهي اخر ما تتذكره هو ارتدائها للعباءه التي وجدتها داخل الخزينه وارتدئها للخروج من هذا القصر قبل أن يراها احد
قطع شرودها وتفكيرها مع نفسها صوت فتح الباب يليها دخول اكثر ما تبغضه وتكره وهو يلج عليها الغرفه بطوله وجسده الضخم الصلب وهو مرتدي قميص بيتي من اللون النبيتي والذي يبرز عضلات صدره وجسده بقوه مع بنطال قماشي اسود وع ملامحه ابتسامه خبيثه.
نظرت له ملك بضيق وكره شديدان ثم أدارت راسها للجهه الاخري حتي لا تري نظراته الوضعيه لها فهي أصبحت تكره وتبغضه الي ابعد الحدود متمنيه من الله ان يبعده عن حياتها وان تخرج من هذا القصر باقصي سرعه. فهو قد اخرب لها حياتها قبل ان تبدأ او تتهنأ بيها
تابع مراد ما تفعله بتسليه وابتسامه جانبيه ثم حرك الكرسي ليجلس عليه بجوار فراشها ثم وجه بصره ناحيتها هاتفا لها
يعني بدل ما تشكريني اني انقذتك وشيلتك وانتي مغمي عليكي تديني ضهرك كده 
لم تحبذا ملك الإجابة عليه أو أدارت وجهها له فهي قد وصلتها رائحه عطره الخاص بيه
نظر لها مراد بتسليه وقد لمعت ف رأسه فكره خبيثه ثم نهض من ع كرسيه وجلس بجوارها ع الفراش وهتف بجوار اذنيها
لسه برضو مش عايزه تديني وشك بس طلما انتي مش عايزه انا عايز وحابب اووي كمان أقرب 
ارتعشت ملك وقد إصابتها رعشه قويه أثر سماع صوت أنفاسه بجوار اذنيها وصوت حديثه الموحي لها فهتفت بيه وقد تحلت عن تماسكها وصلابتها وحل محله الخۏف والرهبه والذعر
ما تهدي ف ايه هو انا جيت جانبك انا اللي خلاص قرفت منك ومش قادر ابص ف خلقتك ومستحيل أقرب من واحده حقيره زباله زيك ومتفكريش ي قطه انك هتقعدي براحتك هنا لاا انتي هنا مش هتزيدي عن خدامه وبس 
تجمعت الدموع ف عينيها وقد جرحتها كلماته المهينه لها فهتفت بيه بنشيج وصوت باكي متحشرج 
ليه.. ليه بتعمل فيا كده. عملت ليك ايه وحش عشان تعاملني بالطريقه دي. 
مراد بعصبيه وقسوه 
اوعي تفكري انك بدموع التماسيح دي ممكن تاثري عليا. لا أنسى.. انتي هنا مجرد خادمه هنا نكره ولا ليكي اي قيمه 
ملك وهي تبكي بقوه وتزرف الدموع من عينيها وتهتف بيه بصياح شديده 
ومين هيسمحلك بده انا هطلق منك ومش هقعد هنا ليوم واحد زياده. ومستحيل اكون خدامه لواحد زيك انت فاهم... ولو انت مريض ومتجوزني عشان تتطلع عليا مرضك فأنا مش هسمحلك انت فاهم.. مش هسمح لحد انه يهيني ولا يقلل مني.. 
قهقه مراد عاليا عليها 
واضح انك بتحلمي كتير وعايشه جوا الأفلام بس أفلام قديمه بس معلش بكره نشوف كلام مين اللي هيمشي. 
اخذت تتملص من تحته محاوله فكاك يديها منه وهي متاهه بتوجع بسبب يديها الممسك بيها بقوه 
ابعد.. اااه ايدي بتوجعني 
مراد دون الفكاك بيها مقرب وجهه اكثر منها هاتفا بيها بصوت هامس كا الفحيح 
بصي ي حلوه وركزي ف كل كلمه هقولها و تنفيذها بالحرف دا لو عايزني ابعد عنك 
حاولت ملك جاهده ان تبعد وجهها عن مرمي أنفاسه التي تلفح وجهها الا ان محاولتها أبت بالفشل حين اشتدت يده علي رسغيها ويده الاخري أمسكت بذقنها مرجعا وجهها إليه 
لا اثبتي كده وخلينا نتكلم ونخلص 
بصي ي حلوه عشان تتجنبيني وتتجنبي شړي ف اوضه تحت مستنياكي اوضه الخدامين دي هتقعدي فيها وتنام فيها وهيبقي ليكي لبس الخدامين تلبسيه وشغلتك ف المطبخ غسل وكنس وكل حاجه تتطلب منك أو انا امورك بيها تتنفذ 
اعتلت ملامح ملك الرفض والڠضب الشديد والنفور منه وهي تهتف بصياح عالي رافض تماما ما تفوه بيه 
انت اټجننت دا من رابع المستحيلات اني اعمل كده انا مش خدامه هنا ولا عمري هبقي خدامه

ليك 
مراد وهو يؤمي لها باستهزاء 
عادي برضو ماهو انتي لو رفضتي تبقي خدامه ليا. هنضطر نعمل حاجه تانيه. وهو ان اننا نكمل الللي بدأنا فيه امبارح واهو كل حاجه جاهزه وموجوده بس احب اقولك انك هتبقي جاريه ليا وتبقي لمزاجي كل يوم وكل يوم يختلف عن التاني مره اكون جاي عصبي فيهطلع
 

تم نسخ الرابط