رواية ۏجع الهوي كاملة ممتعة للغاية ستعجبكم
المحتويات
يشير ناحية شعرها قائلا لها بأمر لا يقبل المناقشة
فكى الطرحة دى من على شعرك واياكى تحطيها تانى ادامى
تحركت اناملها كما لو كانت ذات ارادة منفصلة عنها تطيع اوامره فورا فتحل غطاء شعرها چراحها تلك فيحركه حسب اهوائه فورا ان قامت بانكار معرفتها به والنطق باسم ذلك الاحمق المدعو بأبن عمها امامه فيعميه تماما عن اى شيئ اخر
ايه رايك اجيبلك حاجة تاكليها ..انتى مأكلتيش من الصبح
رفعت عينيها اليه تسأله بصوت مرتعش بالبكاء وبرجاء طفولى
ابتسم لها برقة تلتمع عينيه بحنان وهو يحدثها بلين كطفلة صغيرة مړتعبة امامه يحاول تهدئتها
ماما وشروق روحوا وهيجوا بكرة الصبح .وانا هبقى معاكى الليلة لحد ماهما يجوا
حاولت ليله الاعتراض برجاء
الليلة بس واوعدك بكرة اخلى ماما وشروق يباتوا معاكى .اتفقنا
هزت رأسها لها بالايجاب ببطء وعينيها معلقة بعينيه فيبتسم لها برفق مقتربا منها حتى اصبح قاب قوسين او ادنى من هدفه
انا كويسة محصلش حاجة .ياريت تفتح الباب ممكن يكون الدكتور
حطى طرحتك على شعرك وداريه بيها خالص
دلف الطبيب المبتسم بهدوء ومعه ممرضة الى الداخل سائلا اياها بصوت عملى
ليله وعينيها تنظر بأرتباك الى جلال الواقف مستندا فوق الجدار بجوار الباب تهمس بارتجاف
الحمد لله كويسة
الطبيب وهو يدون بقلمه ماتقوله
طيب فى صداع ..الم .قىء .اى حاجة مش طبيعية
كانت ليله مع كل سؤال تهز راسها بالنفى
له ليهز الطبيب رأسه استحسانا قائلة بجدية
كده يبقى كله تمام والاشعة الاخيرة بتقول ان الامور بخير وچرحك تمام ومفيش اى قلق منه
ثم الټفت الى جلال يكمل بجدية وعينيه تبعث اليه برسالة استقبلها جلال بأهتمام
موضوع الذاكرة ده شيئ مؤقت مفيش اى قلق منه ممكن ترجع بكرة بعده اى وقت ممكن حتى دلوقت حالا. اهم حاجة تبعد عن التوتر والعصبية وكل امورها تمشى بطبيعية من غير اى ضغط
ليله تهمس فور مغادرته لجلال وبعينيها نظرة امل ورجاء
ممكن لما اخرج اروح بيت عيلتى. عاوزة اشوف جدى واطمن عليه
صعقټ ملامحه فور نطقها لكلماتها يلعن نفسه وحظه فكيف غفل عن هذا الامر تماما
فكيف له الان ان يخبرها بمۏت جدها معرضا اياها لتلك الصدمة والالم مرة اخرى
لذا وقف امامها ينظر اليها بوجوم يشعر بنفسه مقيدا بالاغلال لايدرى كيف له بالخروج من هذا المأذق
اوعدك لما تخفى اخدك ونروح هناك بس قبل كده مينفعش لاننا مخبين على جدك اللى حصل انت عارفة حالة قلبه وضعها ازاى
اومات بحزن وهى تهز راسها له بالموافقة ليكمل حديثه وهو ينزع عنها غطاء شعرها قائلا بخفوت ورقة
ايه رايك اجيبلك الاكل دلوقت علشان تاخدى بعديه العلاج وتنامى
افاق من افكاره على صوت همهمتها الضعيفة وتحركها العڼيف فوق الفراش وهى تهز رأسها فوق وسادتها هامسة برفض وارتعاب
لاااا... .... لااا ....ااااه
صړخت
متابعة القراءة