حكم من توفاه الله ولم يكن يصلي الافتاء تجيب
حكم من توفاه الله ولم يكن يصلي الافتاء تجيب
يقتضي المراعاة والاعتناء بما اتفق العلماء على انتفاع الميت به حتى الآن هلاكه، ولذا مثلما قلنا متمثل في ثلاثة أشياء (التضرع له في أعقاب مصرعه - التصدق عنه - شعيرة فريضة الحج والاعتمار عنه، لا سيما في شعيرة فريضة الحج والعمرة الواجبين).
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل صرح للصحابة من هو الشهيد عندكم تحدثوا يا رسول الشهيد من توفي فى الحرب أفاد إذا شهداء أمتى طفيف وشهداء أمتى عديد ثم صرح لهم المبطون والمحروق والغريق والنفساء ومن تمنى الشهادة الى أخرة وعدى 11 نوعا من الشهداء فهؤلاء يموتون وهم شهداء... من لقي حتفه ولم يكن يصلى أو يقوم بصيام فعلى أبنائه أن يستغفروا له ويقدموا أعمالا خيرية يهدون ثوابها من صداقات وعمرة له.
حكم تارك التضرع مع الإنكار والجحود، تارك الدعاء لو كان تاركها مع الإنكار والجحود بفرضيتها فإنه في تلك الموقف يكون كافراً والعياذ بالله، فلا ينفعه شيء من عمله ليهدى به حتى الآن الوفاة، فحكمه حكم المرتد عن الإسلام، فيقول الله سبحانه وتعالى في قرآنه العظيم: (وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كسالى وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ) [سورة التوبة: الآية 54]
وقد استثنى من ذلك الحكم الشافعية والحنابلة من كان حوار في الإسلام، ولم يعرف بأن التضرع واجبة، وأنها ركن من زوايا الإسلام، في تلك الوضعية يلزم علمه بضرورة فرض الدعاء وبعد هذا إن تركها جحوداً وجب أعلاه قيام الحد.
وبذلك من لقي حتفه وهو تارك للصلاة جحوداً بها فهو سيعذب في قبره وذلك بإجماع الفقهاء في هذا، فيعد بهذا ترك الدعاء من موجبات شقاء الضريح، وهي علة لدخول جهنم، وهي أول ما يُسأل عنه المرء من عمله الآخرة.
وقد علل الفقهاء أن الضنك
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة