بأحد مقاعد الطائره

موقع أيام نيوز


شابه وتلبس لبس ضيق وتضع مكياج فنظرت لها بثقه وقالت حسن معاه حد جوه
السكرتيره وقد عرفتها ثواني أبلغه
ندى لا متتعبيش نفسك انا هدخله وبالفعل دخلت المكتب فوجدت حسن يتحدث بالهاتف فابتسم عندما رآها وأشار السكرتيره بالخروج
عندما انتهى من مكالمته اقترب منها وقبل رأسها وقال وحشتيني
ندى انت كمان ياحبيبي عشان كده جيت اخذك نروح اي مكان سوا ومتقولش مشغول ممكن

كان يعلم أنه مقصر معها كثيرا فقال طيب ينفع تستنى ساعه واحده بس عندي اجتماع وهروح مكان ما انتي عايزه
ندى تمام ياحبيبي هستناك هنا خلص اجتماعك براحتك انا هشغل نفسي بأي حاجه
ابتسم حسن وقال انا عملت ايه حلو في دنيتي عشان اتجوز واحده زيك و
فتحت السكرتيره الباب فشهقت وقالت انا اسفه بس المديرين مستنين حضرتك
ظلت ندى متشبثه وقالت متتاخرش عليا
غمز لها حسن وقال طب بعد البه دي هركز ازاي
ضحكت ندى بصوت عالي وقالت لا ركز عشان ترجعلي
كان كل ذلك يحدث أمام السكرتيره التي ڠضبت كثيرا وقالت لنفسها لازم اوقعك يتحسن بيه انا مش ممكن أصدق انك اتغيرت ابدا الايام بينا
وصلت ليلي للمشفي وسلمت عليها جهاد وقالت ليلي شاحن بسرعه ياجهاد
جهاد بتعجب مالك يابنتي من أمتي حبك للتليفون كده
ڠضبت ليلي من نفسها وقالت لا ابدا متاخديش في بالك يا جهاد
لاحظت جهاد ارتباك وتوتر ليلي فأخذت الهاتف ووضعته على الشاحن قالت ممكن تحكيلي كل حاجه بقي
قامت ليلي بتغير الحديث وقالت هااا طمنيني عليكي عامله ايه والأخبار هنا ايه
جهاد وقد فهمت تغير ليلي للموضوع وقالت بضحك لتضايق ليلي حلوين بس مش هتهربي مني يا ليلى هانم
تنهدت ليلي وقصت لها كل شئ مع عمر وسليم
صمتت جهاد وأخذت تفكر بكلام ليلي وقالت انتي ندمانه انك سيبتي عمر
ليلي ابدا يا جهاد انا عمري ماهندم اني سيبت عمر لو قلبي ملك ليه ھموت قلبي عشان ميفكرنيش بيه انا اه حبيت عمر وكان كل دنيتي بس كرامتي أهم من أي شئ وانا صحيت معاه بحاجات كتير اوي وهو برده صمم وانتقم من عيلتي انا عمري ماهرجع لعمر لو حياتي ملكه مش عيزاها صدقيني انا بكره نفسي اني وثقت فيه
جهاد طيب وسليم
صمتت ليلي ماله سليم
جهاد انتي فاهمه قصدي ياليلي
ليلي بحزن صدقيني ياجهاد انا فعلا مش عارفه بس سليم راجل اوي مطلبتش منه حاجه ومعملهاش بېخاف عليا ومخلي واحد من الغفر يتحرك معايا في كل حته كلمتي مسموعه في المستشفى هناك رغم أن التمريض اشتكى مني لكنه صمم أن اللي عيزاه يتنفذ
جهاد حسيتي بايه وانتي في جمبه
تنهدت ليلي ورأت جهاد لمعه عيناها وقالت عارفه ياجهاد طول فتره اللي بعد فيها ومكنتش بشوفه كنت تايهه وكان بيبقى نفسي اشوفه بس كنت بهرب من التفكير لحد ما عرفت مكانه لقيت نفسي عايزه اروحله واتحججت اني عايزه اعتذرله حسيت جمبه بأمان مفتقداه من زمان اوي هتصدقي لو قلتلك اني حتى عمر محستش معاه الاحساس ده سليم احساسي بيه مختلف انا نفسي مش

فاهمه
جهاد ولا هتفهمي
سمعت ليلي صوت هاتفها فنظرت فوجدت سليم اړتعبت من الرد عليه لكنها تمالكت نفسها وردت عليه ايوه ياسليم بيه
سليم انتي تليفونك مقفول ليه
ليلي فصل شحن ولسه حطاه على شاحن
سليم بعد كده خلي بالك من شحن التليفون هترجعي امتى
ليلي معرفش لسه هرجع امتى خير في حاجه
ظل سليم صامتا فظنت ليلي انه أغلق الهاتف وقالت سليم بيه حضرتك سامعني
سليم سامعك يادكتوره بس شكلك اضايقتي لما قلقت عليكي مع السلامه
وأغلق قبل أن يسمع ردهاغضبت ليلي كثيرا وقالت مچنون والله مچنون
ضحكت جهاد وقالت بس بيحبك
ليلي بيحبني عموما دي مشكلته هو انا مبقيتش أنفع للحب خلاص
جهاد بس ياليلي انتي مطلقه بقالك اربع شهور اهه يعني من حقك تشوفي حياتك وانسى عمر خلاص
ليلي محاوله إخفاء حزنها المهم انا كنت عايزه دكتور باطني واسنان كويسين يوافقه يعيشه في الأرياف
جهاد تمام سهل جدا متقلقيش
وقفت ليلي وقالت انا هرجع بقى عشان الوقت اتأخر متنسيش
بعدما خرجت ليلي قالت جهاد هتحبيه ياليلي
انتهى حسن من الاجتماع ودخل المكتب عند ندى فاقترب منها وقال كنا بنقول ايه بقى
ضحكت ندى وقالت كنا بنقول يلا عشان منتأخرش
حسن يلا عشان هتهور امشي قدامي
ضحكت ندى وخرجت ممسكه بيده
وصلت ليلي القريه وهي بالقرب من المنزل سمعت صوت فتاه تتألم ف اقتربت وصدمت مما رأته
يتبع........
تفتكره ايه اللي حصل وياتري سليم فعلا هيبعد عن ليلي
عاشق ليلي
الفصل الواحد والعشرون
وصلت ليلي القريه وهي بالقرب من المنزل سمعت صوت فتاه تتألم ف اقتربت وصدمت مما رأته كانت فتاه شابه لم تتعدى العشرين من عمرها تعرضت للضړب
ساعدتها ليلي وذهبت بها للمشفي ورأت آثار توحي بمحاوله اڠتصابها قامت ليلي بالكشف عليها والاطمئنان عليها ومسحت وجهها من آثار التجميل عليه
اقتربت الممرضه صابرين وقالت يالهوي دي جميله بنت عم عتمان ده فرحها كان النهارده على الحاج بدر
ليلي حاج بدر
صابرين اه يادكتوره ابوها راجل ناقص جوزها
 

تم نسخ الرابط