هل تعلم ماذا يحـ،ـدث للجـ،ـسم عند المـ،ـداومة على تناول البيض يومياً
الصفار
يتخذ صفار البيضة الموضوعة حديثاً شكلاً مستديراً ماسكاً. ومع مرور الزمن، يقوم صفار البيضة بامتصاص الماء من الزلال، مما يزيد من حجمه ويؤدي إلى تمدد وإضعاف الغشاء المُحِّيّ (الغلاف الشفاف المحيط بالصفار). ويكون الأثر الناتج لذلك هو تغير شكل الصفار لشكل مفلطح ضخم.
لون صفار البيض يعتمد على النظام الغذائي للدجاجة، فإذا كان النظام الغذائي يحتوي على الصبغات النباتية الصفراء / البرتقالية المعروفة باسم اليصافير، تترسب تلك الصبغات في صفار البيض ُلوِّنه.الصِّبْغة الأكثر وفرة في صفار البيض هي اللين أو (اليَصفُور). كما أن اتباع نظام غذائي عديم اللون يمكن أن ينتج صفاراً عديم اللون تقريباً. فلون الصفار يتحَسَّن إذا كان النظام الغذائي، على سبيل المثال، يشمل منتجات مثل الذرة الصفراء وبتلات زهرة الأذريون. حظر الولايات المتحدة استخدام إضافات لونية اصطناعية في النظام الغذائي للدواجن.
اختلالات
طالع البيض ذو الصفارين والبيض عديم الصفار.
الآثار الصحية
الكولسترول والدهون
أكثرُ من نصف السعرات الحرارية الموجودة في البيض تأتي من الدهون في صفار البيض، حيثُ أنَّ بيضة الدجاج التي تزن 50 غرامًا تحتوي على ما يقارب 5 غرامات من الدُهون، كما أنََّ 27% فقط من هذه الدهون تكون دُهون مشبعة، أما على مستوى بياض البيض فإنه يتكون أساسًا من الماء بنسبة 87% ومن البرين بنسبة 13%، ولا يحتوي على الكوليسترول تقريبًا.
هُناك جدلٌ قائم منذ سنوات حول خطر صفار البيض، نقسم الأبحاث حيثُ يذكر جزءٌ منها أنَّ الكولسترول بصفار البيض يعملُ على زيادة النسبة الكُلية لكولسترول البرين الدهني مرتفع الكثافة وبالتالي يؤثر عكسيًا على ملف الكولسترول في الجسم، وهُناك أبحاثٌ أخرى ذكرت أنَّ استهلاك البيض بمعدل بيضة يوميًا لا يُظهر أي ضررٍ أو زيادةٍ في خطر حدوث أمراض القلب في الأفراد.