رجفة العين أسبابها وطرق علاجها
رجفة العين أسبابها وطرق علاجها مهم جدا
إذا استمرت رفة العين لمدة تزيد عن أسبوع، أو كانت ناتجة عن انغلاق جفون العين، فقد يكون السبب التهيج الناتج عن جفاف أو التهاب العين، أو إصابات على مستوى القرنية أو الجفون.
المضاعفات
تشمل المضاعفات أو الحالات الصحية المشيرة إلى الإصابة برفرفة العين الاضطرابات التي تصيب الدماغ والأعصاب، من ذلك:
شلل بيل
هو اضطراب يتسبب في شلل نصفي مؤقت للوجه، نتيجة التهاب أو إصابة أعصاب الوجه، وقد يحدث هذا الالتهاب بسبب عدوى فيروسية.
خلل الحركة المتأخر
ينتج هذا الخلل عن اضطراب حركي على مستوى الجهاز العصبي، ويتميز بالحركات اللاإرادية للسان أو الفم أو الشفتين، مع الرمش بكثرة. ويحدث هذا الاضطراب الحركي عادة بسبب الاستخدام الطويل للأدوية المضادة للذهان.
متلازمة توريت
تتميز متلازمة توريت كذلك بالحركات والتشنجات الإرادية العضلية المسببة للارتعاش والرفرفة المتكررين، بالإضافة إلى التغيرات الصوتية واللفظية للشخص المصاب.
متلازمة ميج
هي من ضمن الاضطرابات العصبية النادرة المسببة للتشجنات على مستوى الوجه التي تؤثر على الخدين والفم واللسان والرقبة أيضا.
أمراض التنكس العصبي
يمكن أن تكون رفرفة العين ناتجة عن أحد أمراض التنكس العصبي، كالتصلب المتعدد أو مرض باركنسون، وبالإضافة إلى تشنج وارتعاش العين يمكن أن يعاني الشخص من تدني القدرات المعرفية والفكرية وصعوبة التحدث وصعوبة الحركة وتيبس العضلات.
تشخيص رفرفة العين
يمكن إجراء تشخيص رفرفة العين إذا كانت الارتعاشات والتشنجات متكررة أو تؤدي إلى انغلاق الجفون، من خلال إجراء الفحوصات اللازمة لاستبعاد أو تأكيد احتمال الإصابة بالحالات الصحية التي قد تؤثر على صحة العينين، أو على الجهاز العصبي.
علاج رفرفة العين
يمكن علاج رفرفة العين باعتماد الطرق التالية:
حقن البوتوكس (توكسين البوتولينوم)
تساعد حقن توكسين البوتولينوم على إضعاف حركة العضلات المتحكمة في الجفون، وهو ما يساعد على التقليل والتخفيف من التشنجات.