رواية سجينة آدم

موقع أيام نيوز

ـ لازم تعرفي ان زي زيك مجبر علي الجوازه وان مكنش في حل تاني، ومش فاهم ليه جدي عمل كدا بس اللي واثق منه ومن معشرتي ليه فهو ليه غايه من الجوازه ولحد مالسنه تخلص كل حقوقك الزوجيه هتاخديها ولاكن ف المقابل…

في المقابل تسيبي الجامعه

ـ نعم نعم نعم، جامعة اي اللي اسبها انت مجنون، لا بقولك ايه لو فاكر انك هتفرد سيطرتك عليه وتتحكم فيه يبقي شيطانك ضاحك عليك، احنا اجوزنا اه بس علي ورق، يعني انا لا عايزه منك حقوق ولا عايزه اشوف وشك اصلا، انا عارفه انها سنه مايعلم بيها الا ربنا الله يسمحك ياجدي
رفعت صباعي فوشهـ اسمع ياجدع انت، انا هعيش معاك ف الشقه اه، لاكن تفكر تعيش عليه دور سي السيد وجو التحكمات دا، لااا انسي

وياريت متدخلش فحياتي لحد مالسنه دا تخلص وكل واحد يروح لحاله عن اذنك، 

سبته واقف مصدوم من بابور الجاز اللي انفجر فوشه كان فكرني ضعيفه ومنكسره وهسكتله،
رزعت الباب ودخلت اوضتي، قال يقعدني من الكليه قال هي سبته من شويه، ربنا نجدها نوسه
ـ يبنتي اخلصي اتأخرت علي الشغل، بقالك ساعه فالحمام..

ـ في ايييييه! نازل خبط ورزع مفيش صبر!
زقني بأيده ودخل ـ ياشيخه اوعي
بقي بيزقني انا والله لوريك، دخلت الاوضه بتاعته لقيت قميص بيبي بلو، حطيت روج احمر وطبعت كام قبله علي ضهره وجريت علي الاوضه التانيه، طلع مستعجل لبس الهدوم وسرح شعره ونزل جري، يالله بالشفا ابن حلال ويستاهل..
ـ الحقني ياعمو ابنك عايز يموتني
ـ افتحي ياحور والا اقسم بالله هكسره فوق دماغك
ـ اهدا ياادم وفهمني بس عملت ايه
ـ مفيش حاجه يبابا بعد اذنكم انزلو تحت
ـ ايوا يابني بس…
ـ ماما لوسمحتي
ـ خلاص يامرفت اطلعو، هو حر هو ومراته

ـ يعني مش هتفتحي الباب؟
ـ لا مش هفتح، ولو كسرته هصوت والم عليك الناس
ـ وعلي ايه، الفار مسيره يطلع
فضلت ٣سعات محبوسه ف الاوضه، خايفه اخرج لثور دا ينقض عليه ويقت@لني، سمعت صوت الباب بينقفل عرفت انو خرج، 

تم نسخ الرابط