عيناى لا ترى الضوء
' ممكن بس تسمعني واتكلم بأي كلمة أرجوك سكوتك ده مرة على مرة هيق*تلني خليني أقولك أني مهما اختلفنا او اتخانقنا عمري ما كنت هفكر اجيبلك العا*ر او حتى عيني تبص لحد تاني فكر شوية الموضوع بالنسبالي ده حياة او مو*ت... ومستحيل اسيبك تفكر فيا بطريقة و*حشة
وقف شوية ساكت وبعدها قالي
" طيب لو إنتي بتقولي الحقيقة... مش هتخافي لما أخدك بكره عند الدكتورة نعمل تحاليل نشوف الحمل ده حقيقي ولا كذب ؟
' طبعا هاجي أخاف من ايه وانا متأكدة من نفسي
" تمام...
فرحت جدا ومن غير تركيز وبتلقائية حضنته...دي أول مرة في حياتي احضنه... كنت مبسوطة لأنه اخيرا قرر يسمعني أنا... سليم اتفاجىء من حضنها له وايده متعلقة في الهواء ومش عارف يبادلها الحضن أو لا... وتمنى في لاحظتها إن أيلين تكون صح ومش يكون حد قربلها ويكون هو الوحيد اللي في حياتها... أيلين لاحظت انها في حضنه... بعدت عنه وبصت للأرض
' أنا آسفة والله...
و من غير ما تستنى رده... جريت على اوضتها وقفلت الباب... دخل سليم اوضته وقفل الباب بس انا فرحت أكيد دي إشارة من ربنا عشان سليم يعرف أني مش خا*ينة وإني لسه بنت
تاني يوم...
صحيت بدري ولبست وقبل ما يجي سليم يقولي يلا نخرج للدكتورة... كنت بقرأ قرأن وبدعي ربنا أنه يعرف الحقيقة
خبط الباب وكان سليم طبعا
" يلا نخرج
' يلا
و ركبنا العربية... وبعد شوية وصلنا المستشفى
و روحنا عند الدكتورة اللي يعرفها وكشفت وعملت تحاليل ومستنين النتيجة
أثناء ما إحنا قاعدين قالي
" لو طلع كلامك صح هتعملي ايه ؟
' هفرح طبعا عشان تعرف أن انا مش بكذب عليك
" أتمنى أن يطلع كلامك حقيقي
' يارب
* الأستاذة أيلين مصطفى محمد
' نعم دي أنا
* اتفضلي نتيجة التحليل طلعت
أخدت الورق وبصيت ل سليم وهو بصلي بلفهة وعايز يعرف مكتوب ايه
نظارته وترتني وخفت افتح الورق روحت بكل ذرة ثقة عندى اديته هو الورق
و اخدهم وبصلي وأبتسم وفتح الورق وقرأه وبعد ما قرأ نتيجة التحليل وشه ظهر عليه ريأكشن الاندهاش وبص على الدكتورة وقالها
" ايه ده ؟