عشق مهدور بقلم سعاد سلامة
بهاثم نهضت واقفه تقول
ما أقوم أستحمييمكن يكونوا رجعواتيتا لو شافتني بالمنظر ده هتقولى برهق نفسي زيادة عن اللزوم.
بعد دقائق
فتح آصف باب الشقه ودخل إستغرب عدم وجود أى أصوات بالشقهنظر الى ساعة يده قائلا
المفروض ده وقت الغداوأنا شبه إتعودت على صوت الحجه آسميه وهى بتقول لهم
حطوا الغدا نتغدا والغايب مالوش نايب غير سهيله حبيبتي طبعاتقصده هو بالغائبرغم أنه يعود بنفس الوقت تقريبارغم تعاملها الحاد معه لا ينكر أنه أحيانا يغتاظ منهاسهيله حين أخبرته ان جدتها ستظل معها وافق ظنا أنها مسألة وقت يومين لا أكثر كذالك جدتها إمرأه مسنهلكن هذه جبروتعليهلكن أين هىكذالك يعلم أن سهيله قد عادت من العمل بالمشفىأين ذهبن النساءكاد أن ينادي على والدته لكن صمت خشية تهجم آسميه عليه وتنعته بالمزعج كما تقول عليه تجول بين المطبخ وغرفة المعيشه وغرفة والدته تعجب أكثر لكن غرفة سهيله كانت مواربه قليلا نظر لها رأي سهيله أكمل فتح باب الغرفه للحظه
الباب كان مواربوكمان فى سؤال محتاج منك إجابه عليه.
تهكمت سهيله وحاولت أن تهدأ قليلا قائله
وأيه هو السؤال دهولا هي كدبه جديده منكبتتحايل بيها...
قاطعها آصف سألا بتسرع وإستخبار
إنت كنت عارفه إن سامر بيحب بنت.
إزدردت ريقها وصمتت للحظات ثم قالت بهدوء
لاء معرفش.
نظر لها آصف بعدم تصديق قائلا
سهيله!.
أجابته پحده
قولتلك معرفش وإن كنت داخل لأوضتي وبتتحجج بالكدبه فأنا معرفش أنا مكنتش مخزن أسراره ولا العلاقه بينا كانت أكتر من زماله وولاد بلد واحده صداقه عاديه أو تقدر تقول كانت بالنسبه لى مصلحة طبعا كان سامر عنده القدره يشترى الكتب اللى بسبب إنى بنت موظف كحيان مكنتش أقدر أحمله أكتر من طاقته...فكنت بستعير أو بستلف الكتب دى من سامر أسعد شعيب.
شوفي الصوره دى كده.
أخذت سهيله الصوره من يده فى البدايه تهكمت قبل أن تراها لكن سرعان ما تمعنت فى الصورة بذهول قائله
ريم وسامر!.
لاحظ آصف ذهول سهيله وسألها بإستفسار
واضح إنك تعرفيها مين ريم دى
إزدرت سهيله ريقها قائله
ريم كانت زميلتنا فى الثانويه بس هى درست فى كلية الأداب وإتخرجت قبلنا وتقريبا عملت سنه تربوي وبعدها إشتغلت مدرسه فى حضانة مدرسه خاصه بكفر الشيخ.
توقفت سهيله سألها آصف
إسمها أيه بالكامل وإسم المدرسة أيه وهى فين دلوقتي.
دلوقتي! ليه هتعمل عليها تحريات للآسف
دلوقتي ريم مبقتش موجوده.
إستغرب آصف سألا
قصدك أيه أكيد...
قاطعته سهيله بإستعجال
ريم ماټت بعد ما إتخرجت من كلية الطب.
ذهل آصف سألا
إزاي ماټت.
ردت سهيله
ريم مكنتش صاحبتي أوي كنا مجرد زمايل فى الثانوي حتى مره كانت إتخانقت هى وسامر وإحنا كنا فى الدرس معرفش السبب ولا اعرف ايه اللى حصل بينهم بعد كده وإتفاجئت إن كان فى حب بينها وبين سامر بس اللى عرفته إنها ماټت متكهربه كانت بتشغل السخان فى بيتهم وتقريبا حصل ماس كهربا صعقها وماټت فى نفس اللحظه ماما قالت لى كده لآنى وقتها كنت فى الفيوم بمارس التكليف بتاعي كمان أعتقد سامر وقتها كان فى الجيش... ده كل اللى أعرفه.
بينما سهيله بداخله هاجس هل بعد تلك الصورة ل سامر مع ريم قد يشك آصف ببرائتها من ذبح سامر.
لكن قبل أن تعلم الجواب كان هنالك صوت ناهرا بحدة تقول بتعسف
إنت أيه اللى دخلك الأوضه دى بتستغل غياب أوعى تفكر إنك ممكن تأذيها مره تانيه وأقف أتفرج عليك.
تحولت نظرة عين آصف التى كانت صافيه الى مضجرة... وغادر الغرفه دون حديث... بينما ضمت آسميه سهيله الى حضنها سهيله التى بداخلها تائهه لم تفهم نظرات آصف هل عاود الشك بها.... ربما يكون هذا سبب للإنفصال نهائيا بينهم.
مساء
بمكتب آصف
كان يجلس يشعر بضجرينفث دخان سېجاره الى أن صدح رنين هاتف المكتبرفع السماعه وسمع قول السكرتيرهإعتدل جالسا يقول بذهول
بتقولى مين.
أجابته السكرتيرةرد عليها
دخليه فوراوأى ميعاد حوليه على مستر إبراهيممش عاوز أى إزعاج.
وضع آصف السېجار الذى كان بيده بالمنفضه ونهض واقف خلع معطفه وفتح أزرار القميص من على يديه وشمره حتى ساعديه وذهب خلف باب المكتب واقف بتحفز ينتظربمجرد أن فتح الباب ودلف الآخر أعطاه آصف لكمه قويه بوجهه بسبب عدم إنتباه الآخر إهتز توازنه وعاد للخلف متآثرابنفس اللحظه أغلق آصف باب المكتب بإستهجان وڠضب قائلا بغيظ
أهلا بالحبيب اللى كان رايح يخطب مراتى الخسيس اللى نسي زمالة المدرسه العسكريه لساك سهن زى ما كنت إقرا الفاتحه على روحك... إنت جاي فى وقتك بالظبط جوايا طاقة سلبيه مش هلاقى أحسن منك ألطش فيه واضح إن معشرتك للمجانين سابت آثر على عقلك... مش أحيانا بتصعق المړيض بالكهربا عشان عقله يرجع له أنا بقى هصعقك وبأعلى ڤولت هنسيك إسمك.... يا بيجاد.
يتبع
الفصل الجاي يوم السبت
للحكايه بقيه.
﷽
السادس_والعشرون
عشق_مهدور
لكمه أخرى وأخرى تلقاها بيجاد قبل أن يتفادي اللكمه ثم يصد اللكمه الأخيرة قائلا
إهدا يا حوت أنا جاي عشان أساعدك.
تهكم آصف بسخط وكاد يلكمه قائلا بإستقلال وڠضب
إنت تساعدني.
تفادى بيجاد اللكمه قائلا
عصبيتك دى هى اللى بتخسرك دايما حاول تاخد نفس تهدا.
إستنشق آصف نفسه وقف يرسم الهدوء لكن فجأة لكم بيجاد على خوانه ارتج جسده للخلف وقع جالسا على أريكه بالغرفه إنحنى آصف پغضب وأمسكه من تلابيب ثيابه قائلا بإستخبار
قولي تعرف مراتي من أمتى.
رغم آلم بيجاد لكن تعمد أن يبتسم يثير إستفزاز آصف هو يتعمد إظهار ملكيته ل سهيله بنعتها مراتي
مسح ذلك الخط الدامى الرفيع الذى يسيل من إحدى فتحتي أنفه كذالك ذاك الخط الآخر الذى يسيل من جوار فمه وتنهد ببرود قائلا
هتهدا ونتكلم بهدوء ولا أقوم أمشىبطل اسلوبك الغبي دهلما تغضب مش بتشوف قدامكمتأكد أن سبب خوف سهيله منك هو أسلوبك العصبي ده.
رغم ڠضب آصف لكن ضغط على يديه بقوه يحاول ضبط غضبهقائلا
تعرف سهيله من أمتى.
رد بيجاد بتعمد
مش هرد قبل ما الڼزيف اللى فى وشي ده يوقف.
زفر آصف نفسه پغضبيحاول ضبط عصبيته وتوجه نحو المكتب رفع سماعة الهاتف الداخلى وضغط على أحد الأزرار قائلا
هاتي شنطة الإسعافات الأوليه لمكتب فورا.
وضع السماعه ونظر الى بيجاد وعاود سؤاله
إتعرفت على سهيله إزاي.
إتخذ بيجاد الصمت ردا أنقذه من ڠضب آصف تلك السكرتيرة التى دخلت الى المكتب معها حقيبة الإسعافات الأوليه... تبسم بيجاد قائلا بمرح
إتأخرت ليه أنا مستنيك من بدري.
إرتبكت السكرتيرة قائله بتبرير
بالعكس أنا جيت فورا بعد ما طلبني مستر آصف.
تهكم بيجاد بسخريه ونظر الى آصف نظرة إستهزاء قائلا
مستر آصف
لاء الإحترام حلو برضوا.
نظر له آصف بعين تقدح ڠضبا وقال للسكرتبرة
سيب الشنطه عالطرابيزه و.....
وأيه
لاء طبعا مين اللى هيضمد لي مكان الڼزيف فى وشي طول عمري أقول عليك حوت بس الحوت كائن رقيق ومسالم حتى فى هزارك غبي تصورى يا أستاذه الأخ ده زميل الدراسه فى المدرسه العسكريه
وبقالنا فترة متقبلناش ھجم يسلم عليا زى حيوانات الغابه... تعالي أنا حاسس انى مش قادر أقف على رجليا من الإستقبال الحافل تعالى أقعدي جنب عالكنبه وداوي الواوا.
تبسمت السكرتيرة بينما إستهزأ آصف ساخرا.
بعد دقائق إنتهت السكرتيرة من تضميد تلك الكدمات القليلة بوجه بيجاد لكنه كان يهول فى شعوره بالآلم
يماطل فى الحديث مع السكرتيرة... تنهد آصف بضجر من ذلك قائلا
مش كفاية كده.
شعرت السكرتيرة بالحرج ونهضت واقفه بينما قال بيجاد بإستفزاز
كفايه هاتيلى بقى عصير لمون وفنجان قهوه دوبل عشان أفوق.
سخر آصف قائلا
ومش عاوز عشا كمان.
رد بيجاد ببلاده.
لاء لسه متعشي قبل ما أجيلك كنت معزوم عند صديق... كفايه الليمون والقهوه.
تنهد آصف بضجر قائلا
طب القهوة عشان تفوق وعاوز الليمون ليه.
رد بيجاد
بحرج غادرت السكرتيرة بينما قال بيجاد ببرود
هى السكرتيرة دى مرتبطة.
نظر له آصف بحنق
بتسأل ليه هتشتغل خاطبه كمان.
رد بيجاد
لا يا عم... شكلها طيبه وبنت حلال كده وبتتحمل المصاعب كفايه متحملاك... ها بقى قولى إسمها أيه مفيش فى إيديها دبله قولى إنها مش مرتبطه.
زفر آصف نفسه بضيق قائلا
معرفش ماليش غير شغلها بس كده إرتاحت.
إعتدل بيجاد فى جلسته قائلا
مش مهم أبقى أسألها وأنا طالع قولى بقى كنت عاوزني ليه.
رفر آصف بضيق قائلا
شكلك عاوزني ألطش فيك تاني أفوقك إنت اللى جاي تزهقني.
تبسم بيجاد ببرود قائلا
آه أفتكرت ما هو ضړبك نساني وأنا اللى كنت جاي أساعدك بس إنت للنداله عنوان.
نظر له آصف بضجر قائلا
قولي تعرف سهيله من أمتي.
رد بيجاد.
أول لقاء بينا كان فى مكتبة الجامعه كانت بتستعير مجلد طبي من المكتبع وأنا كمان كنت محتاجهبس عملت جينتل وسيبت لها المجلد وبعدها بكم شهر أنا سافرت بعثه سنه ل فرنسابعد ما عرفت باللى حصل مع سامر.
نظر له آصف متفاجئ سائلا
وإنت كنت تعرف سامر منين.
رد بيحاد
سامر كان جالي وكان عندة إرادة يتعالج.
ذهل آصف من ذلك لكن قبل أن يسأل أجابه بيجاد
يا بني كفر الشيخ كلها مفيهاش دكتور نفساني غيري غير إن سامر كان جمعنا صدفه فى مؤتمر طبي كان فى كلية الطب بكفر الشيخ وإتعرفنا وإتبادلنا أرقام الموبيلات ولقيته قبل ۏفاته بفتره بيكلمني وإنه عاوز مني إستشارة خاصه لصديق لهوإتقابلنا وحكالى موضوع خاصبس فى البدايه قالى إن الموضوع ده خاص بصديق لهوأنا وقتها ألحيت عليه يقابلني بصديقه دهبس مع الوقت إعترفلي بأن الامر ده يخصه وهو عاوز يتعالج منهوإن فى زميله له نصحته يتعالج قبل فوات الآوان.
تيقن آصف من تلك الزميله بالتأكيد هى سهيله لكن سأله
قصدگ أيه ب قبل فوات الآوان.
فسر بيجاد ذلك قائلا
هكذا تسأل آصف وأجابه بيجاد بتوضيح
إن ممكن القاټل شخص موظف من المستشفى نفسها.
رد بيجاد
مش شرط يكون موظف فى المستشفىبس أكيد هو مخرجش من المستسفى ليلتها عشان ميلفتش النظر لهبالأخص إن أول شئ هينطلب فى التحقيقات هو تسجيل الكاميرات فى وقت حدوث الچريمهوأكيد المستشفى بدخول الشرطه بقت محاصرهوأى شخص داخل او خارج هيكون فى مراقبة...ولو شخص مش من المستشفى هيتسأل عن سبب وجوده فى الوقت ده.
تسأل آصف
وسامر مقالكش مين الشخص التانى
اومأ بيجاد رأسه ب لا قائلا
للآسف كنا لسه فى بداية العلاجوفى الوقت ده المړيض بيبقى عنده شوية حذر حتى من الدكتور نفسه اللى عارف إنه أقسم على عدم إفشاء سر مريض.
تسأل آصف
وليه جاي تقولى دلوقتي.
أجابه بيجاد
لما رجعت وعرفت إن القضية إتأيدت ضد مجهول قولت ملوش لازمه أثير ضجه والسلامويمكن كده أفضل ل سامر نفسه إن سره ينتهي معاه بس
أنا لغاية يوم ما إتقابلنا فى بيت والد سهيلهمكنتش أعرف إن سهيله هى اللى كانت متهمه فى قټلهولا إنها كانت مراتك بس طبعا بعد ما رميت قنبلة إنها لسه مراتكسمعت صدفه وأنا ماشى جدتها بتتكلم مع مامتها إنك إتخليت عنها وقت ما كانت فى السچنوعاقبتها بعد كدهبصراحه فضولي كدكتور نفسي خلاني نبشت شويه ورا سهيله وعرفت القضيه.
ثارت غيرة آصف قائلا بټهديد
وبتنبش ورا سهيله ليهلو عندك ليها مشاعر أنصحك تنساها حفاظ على حياتك.
إبتسم بيجاد قائلا
لما شوفتك أول مره فى عيادة سهيلهقولت ولاد بلد واحدهويمكن فى مشاعر منك ليهاكمان نظرة عينيها وإنها توافق إنى أوصلها لبيتها رغم رفضها ده قبل كده بإستماته منهادخل شغفأو تقدر تقول فضول جوايا أعرف سر نظرة الخۏف فى عينيها منككمان منكرش سهيله شخصيه مميزه سهل تلفت النظر ليهاومنكرش إن كان عندي إعجاب بيها بس مش أكتر من كده.
نهض آصف وكاد يلكم بيجاد وهو مازال جالسالكن تفادي بيجاد اللكمه قائلا
يعني عرفت تمسك نفسك قدام سهيله وعيلتها ومضربتنيش عشان تظهر شخص متحضر وجاي دلوقتي تستقوي عليا وتطلع غيظكخلينا نتكلم بتحضرإنت كمان عملت نفسك متعرفنيش فى المرتين.
تذكر آصف تلك الصور التى كان يرسلها له الشخص الذى كلفه بمراقبة سهيلهشك فى هوية بيجادوجعل المراقب يأتى له بمعلومات عنه وتأكد من وتيقن من هويتهلكن قال
أنا مش عاوز أعرفك أساسا... بس إبعد عن طريق سهيله.
ضحك بيجاد قائلا
تفتكر لو أنا عندي مشاعر ليها كنت جيتلك عشان أساعدك.
تهكم آصف بحنق قائلا
سهيله مسألة....
قاطعه بيجاد
مسألة أيه يا آصف هنصحك كدكتور نفساني
بين الحب والكره شعرة والشعرة دى لسه متقطعتش عند سهيله بس يمكن مشاعرها تراخت أو يمكن هى اللى وضعتها على جنب عشان تقدر تسيطر وتكمل حياتها.
تسأل آصف
قصدك أيه إنى أرجع أبعد عنهاأنسى كفايه إتحملت السنين اللى فاتت.
ضحك بيجاد قائلا
بالعكس أنت لو محاربتش وفرضت وجودك فى حياتها دلوقتي يبقى بتسهل لها النهايه..
بس خد بالك يا آصف مشاعر البشر مش بزرار تضغط عليه وفى الآخر بسهوله يستجيب لأمرك وينفذه سهيله مشوارك معاها طويل ولازم تتحمل لأن إستسلامك عندها مره تانيه هيبقى نهاية.
لمعت عين آصف ببسمه تحدي هو لم يكن ينوى الاستسلام نهائيا...حتى آخر رمق له.
ب صباح اليوم التالى
ب شقة آصف
أثناء خروجه من غرفته رأى خروج آسميه من الغرفهتوقف للحظات يراقبها حتى إبتعدت عن الغرفه...سريعا بشوق دلف الى غرفة سهيله خلثه
مثل السارق لكن كانت فكره فقط قبل أن يسمع صوت صفوانه خارج الغرفه تقول بصوت جهور قليلا
صباح الخير يا حجه آسميه ما تجي تونسيني فى المطبخ وأنا بجهز الفطور.
تبسمت لها آسميه بود قائله
تعالي يا بنت أنا متعوده عالصحيان بدري.
بينما آصف توجس للحظه أن تعود آسميه للغرفه وتجده لن يستطيع تحمل تهجمها عليهكآنها مثل الحارس الخاصتمنعه من الإقتراب من سهيلهوسهيله يستهويها ذلكرمق سهيله
ظهرا
بالبنك
شرد عادل بذاك المفتاح الذى يضعه بين عدة مفاتيح تخصهيلفها بيديه عقله يخبره أنه سهل عليه الحصول على المفتاح الآخر الخاص بالبنك لكن تلك الكاميرات الموضوعه بالممر كذلك الموضوعه بمدخل الغرفه لكن بداخل الغرفه لا يوجد كاميرات حفاظا على أسرار العملاء فيما يضعونه بالخزائن الخاصه بيهم كيف يستطيع الدخول والخروج من الغرفه دون أن تلتقطه تلك الكاميرات زفر نفسه لكن سأل نفسه تعامل مع أصحاب خزائن غيرهاولم يبالي بهالكن لما لديه فضول فى معرفة ما الشئ السري الى تضعه بتلك الخزنه.
أخرجه من شروده رنين هاتفهجذبك من فوق المكتب ونظر لشاشتهزفر نفسه بنفور قائلا
هويداأكيد بتتصل عشان تتذمر زى عادتها إني سايبها تراعي أمى وعايش هنا بلعب...رغم إنها مش بتهتم حتى ب حسام.
..فكر فى غلق الهاتف رغم يعلم أنها ستعاود الإتصال لاحقا وڠصب سيردلا يهم الآن لا مزاج له لتحمل إستهجانها...ترك الهاتف الى أن توقف عن الرنين.
كاد يتنهد براحه قبل سماع صوت إشعار للهاتف برسالهفتح الرساله وبدأ بقرائتها
توقف مذهولا
أنا هنا فى القاهره وركبت تاكسى قولى إسم المكان اللى فيه البنك عشان أجيلك عليهعشان معرفش مكان الشقه اللى ساكن فيها.
تفوه ببغض قائلا
أيه اللى جابها هنا دلوقتي.
فتح الهاتف وعاود الإتصال عليها سرعان ما ردت بإستهجان
بقالى ساعه برن عليه ومكنتش بترد عليا.
برر كڈب عدم رده
كان قاعد معايا عميل ومكنش ينفع.
تهكمت بسخط قائله
عميل طب تمام خد معاك سواق التاكسى قول له مكان البنك.
أخبر السائق عن مكان البنك ثم أغلق الهاتف يزفر نفسه ببغض يتسآل لما آتت هويدا الى هنا دون إخباره سابقا... ولماذا آتت من الأساس.
بعد قليل أمام البنك وقف ينظر للطريق الى أن توقفت إحد سيارات الأجره وترجلت منها هويدا... حين وقع بصره عليها شعر بسأم عكس تلك البسمه الصفراء التى فوق ملامحه ظل واقفا الى أن إقتربت منه ترسم إبتسامه باهته... لم تستشف من ملامح عادل السأم نظرت الى مبني البنك الفخم توسعت بسمتها
أكثر حين أصبحت أمامه قائله
أول مره أشوف البنك عالطبيعه طلع فخم عن صور الإعلانات بتاعته.
حتى أن سؤالها عن حاله لم تنتبه له إستهزأ بإنبهارها بمبني البنك قائلا
أيه اللى جابك لهنا ومش المفروض كنت تعرفيني قبلها.
رغم طريقة حديثه الفظه لكن رسمت الهدوء قائله
عندي لك مفاجأة متأكده هتعجبك بس مش هينفع نقف كده فى الشارع قدام