بائعة السعادة بقلم ميفو
انت عايزه ايه بالضبط انت ما انتيش عارفه انت عايزه ايهاحياه النبي عيني فيه واقول اخيه .فردت مستنكره يعني هو ما صدق ان انا اقول له خلاص يبقى خلاص هو وجعني وذبحني وانا من حقي ازعل وانقهر يقوم هو يروح يجيب لي البنت الملزقه دي ويقعدها و يحضن فيه بالشكل ده.. هو اي ست بتقول هبل من قهرها يروح يسيبهاو يلزق في واحده تانيه.. طيب يا سليم والله لوريك.. كانت تاكل في نفسها الي ان دخل الي الحجره يدندن ليغير ملابسه ولم ينظر اليها ثم اتجه الى دولاب ملابسه ليقف امامه فتره ليتصنع انه ينقي بعض الملابس لم تعد قادره علي السكوت.. اكتر من ذلك.. فقامت ونتشت منه الملابس... انت بتعمل ايه فتصنع الدهشه وقال.. هلبس فيه ايه.. فڼهرته مانت لابس اهوه والا لازم تسبسب للست هانم الملزقه اللي ماصدقت ونازله فيك تحضين... ابتسم واستدار اليها واقترب منها وحجزها جنب الدولاب وقال.. طب مالك مټعصبه كده دي بنت عمي.. فقاطعته صاړخه وتحضنك بتاع ايه... فقال هو القمر غيران والا ايه.. فسقط قلبها وتلبكت وظلت تفرك في يديها غيرانه ايه الهبل ده احنا اصلا كل واحد في حاله يا بت اختشي بقه داحنا لسه قافشينك بتهريي نظر اليهاوهو يهيم بها فردت واغير ليه بس انا مراتك قدامهم وانت انت لازم تحترمني... اقترب من وجهها اللي هو ازاي فهمست ماتقربش منها تاني فاقترب اكثر وايه تاني.. فردت مسهمه وماتخليهاش تلمسك.. فنظر اليها وهتف جانب اذنها بهمس.. عيوني اللي تامري بيه وظلا ينظران لبعضهما وهيا لا تشعر به وهو يمسك يدها ويضعها عاي قلبه وكان علي وشك ان يقترب اكثر الا انها انتفضت وابعدته.. اوعي كده.. ومشت الي حجره الملابس ثم رجعت غاضبه رافعه صباعها پغضب اياك اهوه اما اشوف هتعمل ايه وتركته وهويضحك اللعب هيحلو اهو يا عم سليم لتذهب لتختار فستان رائع وتركت شعرها منسدلا ونزلت وجلست بجوار
قلبها ولو قليلا متحججه بوجود فريده. وظل طوال السهره هكذا وكانت فريده تشعر بالسعاده الشديده لما تراه من تالف بين سليم وزوجته ليرتاح قلبها اخيرا ان الزوجين عادا الى بعضينا حان وقت النوم وبدءا
سليم وحياه يقومان الي حجراتهم وقبل ان يرحلا نادته سوزي واستاذنته انها تريده في شيء..مفيش فايده ان ماحربقتش ماتتفسش احست حياه بالحرقه في قلبها واضطررت ان تصعد بمفردها دخلت غيرت ملابسها وانتظرته كي ياتي ولكنه لم ياتي كانت سوزي تتددل عليه بت سدغه ولكنه صد سوزي ولم يتجاوب معها و وكانت حياه تجوب الحجره وتاكله في نفسها تنتظر سليم وتتخيلهما معا والحرقه في قلبها.. الى ان دخل عليها سليم هادئا مبتسما و............ .
دخل سليم مبتسما ليجد زوجته تتقترب منه وتخبطه علي كتفه ايه مابيتش هناك ليه ماكنت تبات واجي اجبلكو لمون... نظر اليها ايه يا حياه كل شويه خناق انا تعبت.. وتنهد وتركها فوقفت قصاده قصدك ايه اه مانا نكد صح انما الصفرا التاني تتمايع عليك تنح وتيجي تتزهقن عليا ما اه ماهي سابت . قال مش اانت يا بنت الناس اللي عايزه تبعدي يبقي خلاص بقه سيبيني براحتي.... دانت عيل كياد اقسم بالله اسيبك براحتك خلاص هتروح للهانم وتكملو قصه حبكو.. هز كتفه بعدم حيله.. فهبت اليه والقهر في قلبها وشدته طب اسمع بقه يا امور طالما ھتموت عالصفرا دي انا بقه مش هخليك تتهني بيها انا بقه هعذبك وهفضل مراتك يا بت يا مفقوسه وهقعد علي قلبك وابقي شوف هتروحلها ازاي يا بتاع سوزي.. وتركته ودخلت الحمام ليصفق سليم بيده.. والا ونولتها يا واد يا سليم... معلم لا معلم ايه استاذ ... ظلت حياه تتقلي عالجمر في الحمام كالمجنونه.. يعني ايه بعد ده كله تيجي الصفره دي تاخده مني دا بعدها اسيبهولها يا قهرك يا حياه. وعندما تدخل عقلها فصړخت اسكت خالص بلا عقل بلا زفت اكن انا اطلع في الاخر الهبله وتيجي العقربه تاخد الواد اللي حيلتي.. من قله الرجاله.. جلست بغلب اه من قلتهم اصله قمر وحنين ومز عالاخر وھموت عليه.. بحبه يا رب اعمل ايه. صحيح عمل عملته السوده بس ڠصب عنه متربي مع عقارب لا و جاينلي بيتي ياخدو الواد بتاعي طيب يا سليم .. انا بقه انكد عليهم وعليك يقوم يزهق ويرجعلي ست مصريه اصيله مننبع نكد خرجت غاضبه وعزمت ان تريه العڈاب وترجعه لها يتررجاها كما كان ربنا يشفيكي يا قلب امك.. مانت. هبله اصلا والامور ما راحش في حته اصلا اتجهتت الي غرفه الملابس ولبست قميص بيتي حريري يظهر جسدها وعليه روب قصير ووضعت برفان وعندما خرج من الحمام تسمر مكانه... يا ليلتك اللي مش معديه لابسه ايه دي يا سوادك يا سليم مش انت اللي بدات شوف بقه الست لما تحطك في دماغها .. اتجهت بلا مبالاه الي السرير وكانت كقطعه من المرمر الاصلي رائعه الجمال وبدات تعد الوسائد وهو متصنم واتجهت پغضب للسرير خلعت روبها وهنا احس سليم بانه سيجن من جمالها طب اروح فين اهرب ازاي دلوقتي .. واندست في السرير وظلت مستيقظه من الغيظ.. ظل هو علي الكرسي لا يجرؤ ان يقترب.. ويأكل في نفسه.. تستاهل مش انت اللي شعللتها اشرب بقه.. نح يا حزين نح كانت تتقلب وهنا قام واندس بجوارها وهو ينظر اليها كانت مستيقظه ومتوجسه .وهو جسمه مشدود وحاسس ان قلبه هيقف . ولكنها من قهرها لم تستطع الصمود اكتر قامت وصړخت عليه.. وانت بقه ناوي تركب اريل.. فصعق وقال ارريل.... اه ماهو الست هانم معرياها عالاخر وانت مبسوط مش بنت عمك دي وشرفك وعرضك والا ايه بالضبط فاتحينها بحري.. وانا كنت محرج عليا البس الضيق وايدك ورحلك