بقلم نونا المصري

موقع أيام نيوز


كبير فهو يحوي كل المعلومات عن حبيبة قلبه مريم منذ ان كانت صغيرة حتى اصبحت شابة جميلة... وما شد انتباهه اكثر من بين جميع هذه المعلومات هو خبر ۏفاة والدها وبعده امها ومن ثم اختها الامر الذي جعله يشعر بالألم يأكل قلبه لمجرد انه تذكر كيف باعته نفسها لكي تنقذ اختها.
وضع المغلف من يده واسند يديه على الطاوله بملامح حزينة ثم اخرج القلادة الفضية من جيبه وفتحها لينظر إلى صورتها پألم وشوق فهو لم يراها ابدا بعد اخر لقاء لهما في الفيلا الخاصة به فلم يستطيع منع دمعته الخائڼة التي تسللت من عيناه لتسيل على وجنته مخلفة اثار خلفها وهي ټحرق خده بسخونتها وملوحتها ... بعد ان وجد شعاع الأمل عاد ليفقده مجددا لانه لا يعلم اين تمكث معشوقته في ولاية نيويورك الكبيرة التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 8100000 نسمة ...كيف سيجدها وهو لا يمتلك اي فكرة عن مكان اقامتها فبات البحث عنها بالنسبة له كمن يبحث عن آبرة في كومة قش لذا استوطنت الاحزان في قلبة وجعلته يصبح كالاسد الجريح .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جلس لمدة ساعة يفكر ويفكر وعندما عجز عن ايجاد حل قام بفتح درج مكتبه الذي كان مغلقا منذ خمس سنوات واخرج منه دفتر قديم غلافه كان مصنوعا من الجلد فوضعه على الطاولة امامه نظر إليه مطولا وكان يبدو متوتر للغاية ولكن سرعان ما فتحه واخذ يحدق بقصائد الشعر التي كتبها على اسطر هذا الدفتر عندما كان اصغر سنا مفعما بالأمل والحياة حيث كان شاعرا رقيق المشاعر عاشقا لكتابة القصائد المعبرة بعيدا كل البعد عما هو عليه الان فامسك بقلمه الذي هجره منذ اكثر من خمس سنوات وكأن الشاعر العاشق النائم في داخله قد استيقظ اخيرا بعد سبات عميق ..فتح صفحة جديدة فارغة وبدأ يكتب على سطورها قصيدته التي تعبر عن ألم الشوق لمعشوقته الحبيبة مريم التي اسرته فاصبح سجين بمحراب عينيها الجميلتين.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فكانت قصيدته كالتالي 
يا من في صوتها أسمع أعذب التغاريد ..
وفي بريق عينها أرى بهجة الحياة وفتنة المواعيد ..
قولي لي بربك يا مريم كيف سأحتمل اشتياقي الشديد
وألون دفتر حياتي بعد رحيلك إلى الرغيد.. 
يا من سافرتي وحبك متأصل في قلبي الى المدى البعيد..
و تغلغل حبك في المسامات حتى الوريد
و قدمت روحي بين يديك كما الوليد ...
و جعلت لك القلب قلادة على الجيد
وبكلمات جعلتني بركانا وأنت كما الجليد !
وكنت إليك ايتها الجميلة كما تريدي لا كما انا أريد
و كنت في حبك مريمتي كما العاقل الرشيد
أقف هائما في محراب عينيك كما المريد
فكنت إذ ما رأيتك كأني في يوم عيد
أدنو إليك بلهفة ملئى بعشق جديد
و أنقش في حبك تحفة الحرف الفريد
وأقول لك في الشعر أعذب القصيد
و أصدق مشاعر أتى بنبضها وريد
فإن غنيت آهاتي أتى الكون في ترديد
أسكبه كما المزن حبي و تطلبين المزيد
حتى أمسيت في حبك يا مريم هائما كشريد..
فكيف لك أن تهجري ولقلبك عني أن يميد
وكيف لي يا فتنتي ان أوقف نبضات قلبي عن

حبك و أقطع الوريد 
عودي يا وردتي فأنا في بعدك أصبحت حقا جبل من الجليد !
وبعد ان افرغ ما في قلبه من احزان على تلك الورقة ذات اللون الباهت اغلق دفتره واعاده الى الدرج ثم نهض من مكانه ومسح دموعه المتمردة التي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رافقته مع كل كلمة كتبها ثم اطفأ ضوء الغرفة الخاڤت وخرج منها متوجها الى غرفة نومه اوقفه صوت امه عن صعود السلالم حين سألته وهي جالسة برفقة اخوته في غرفة المعيشة رايح فين يا ادهم 
نظر اليها وقال هطلع انام.
رفعت السيدة كوثر حاجبها بتعجب وسألته بدهشة عايز تنام دلوقتي !
فتنهد بقوة واردف انا تعبان يا ماما وعايز اطلع علشان استريح.
فقالت اخته رغد والتي كانت جالسة برفقة امها وشقيقها الاخر معاذ وزوجته سلوى طيب مش عايز تتعشى معانا 
رد عليها مش جعان... تصبحوا على خير.
قال ذلك ثم صعد إلى غرفته الكلاسيكية الراقية ورمى نفسه على السرير ولكنه لم يستطع النوم ابدا واخذ يفكر بحبيبة قلبه ودمعته تسيل على وجنته اما شقيقه معاذ فقال انتوا مش ملاحظين يا جماعة ان ادهم اتغير اوي في اخر فترة
فقالت سلوى ايوا انا لاحظت تغيره فعلا ...حتى اني بقيت خاېفه عليه اوي.
فقالت رغد وانا كمان ملاحظه انه مابقاش زي الاول... دا حتى مابقاش يقعد معانا وكل ما يرجع من الشغل يقفل على نفسه في المكتب وما يخرجش منه غير وقت العشا بس النهاردة حتى مش عايز يتعشى !
فقالت السيدة كوثر انا لازم ادور له على عروسة تنسيه البنت اللي اسمها ميرا دي... هو بقى كدا بسببها ومعرفش ليه مش عايز ينساها.
فقال معاذ مظنش ان ميرا السبب
في تغيره الاخير...بس لو كانت هي السبب بجد يبقى احنا لازم نخليه ينساها لانها ماټت من خمس سنين وجيه الوقت علشان يحب وحدة تانيه.
تسارع في الاحداث.................
مر اسبوعين آخرين وكانت مريم سعيدة لحصولها على عمل برفقة صديقتها الهام في شركة خالد نجم الذي كان يعاملهن بلطف شديد وسمح لنفسه بأن يصبح صديقهن اكثر من كونه رب عملهن الوسيم والطيب ... كما ان مريم قررت ان تخفي امر حملها عن عائلة السيد عمر لئلا تجعلهم يحملون همها وهم طفلها وقررت ان تبحث عن شقة صغيرة لتستقر فيها هي وصديقتها حيث انها شعرت بنفسها تشكل عبئا عليهم وبالفعل بدأت تبحث عن عدة شقق سكنية قريبة من مكان عملها.
وذات يوم.....
كانت جالسة في مكتبها الذي في شركة خالد ولكنها لم تكن تعمل بل كانت تبحث عن شقة للإيجار تناسب مستواها المادي...وبينما تحدق في شاشة الكمبيوتر سمعت صوت رجل يقول مريم... انتي عايزة تنتقلي من بيت عم الهام ! 
رفعت رأسها لتجد خالد واقفا خلفها وقد عرف انها تنوي الانتقال من منزل السيد عمر.. فقالت بتلعثم انا ... بصراحة اه عايزه استقر لوحدي في شقة صغيرة بس كل الشقق اللي لاقيتها اجارها عالي وبعيدة عن الشركة.
خالد طيب ليه ما قولتيليش الكلام دا
مريم انا مش عايزة اتعبك معايا.
خالد تعب ايه يا بنتي... انتي متعرفيش ان عندنا نظام في الشركة واننا ملزمين نوفر للموظفين اماكن سكن قريبه علشان ما يلاقوش صعوبة في شغلهم
مريم قصدك ايه 
خالد قصدي ان الشركة هتديكي شقة صغيرة قريبة من هنا زي بقية الموظفين وكمان مش هتحتاجي انك تدفعي الإيجار لان الشركة هتتكفل بكل المصاريف انتي بس هتوقعي على شرط جزائي انك ممنوع تسيبي الشغل هنا لمدة سنتين وبكدا الشقة هتبقى ملكك .
فابتسمت مريم ثم نهضت وسألته بدهشة بجد هو في نظام زي دا هنا 
خالد لو مش مصدقة رئيس الشركة تقدري تسألي بقية الموظفين.
فضحكت مريم بعفوية وقالت لأ العفو انا مقصدش كدا...
فابتسم خالد وقال تحبي تروحي علشان تشوفي شقتك الجديدة يا هانم 
أومأت له برأسها دليلا على الموافقة وقالت طبعا.
خالد يبقى يلا بينا.
مريم استنى... انت كنت عايز تقولي حاجة علشان كدا جيت هنا صح.
خالد مش مهم... هبقي اقولك بعدين .
مريم في حاجة تانيه كمان.
خالد ايه هي 
مريم هو ينفع ان اتنين من الموظفين في الشركة يسكنوا في نفس الشقة 
خالد ينفع في حالتين بس.. لما يبقوا اتنين متجوزين بيشتغلوا في نفس الشركة او صحاب يعني اتنين رجاله او اتنين ستات زيك وزي الهام مثلا.
فابتسمت مريم بأشراقة وقالت يعني الهام تقدر تعيش معايا في نفس الشقة.
خالد طبعا .
مريم يبقى انا هتصل بيها علشان تيجي معانا... اصلي مقدرش اعمل حاجة من غيرها.
فابتسم خالد واردف ماشي... وانا هستناكوا في العربيه .
مريم تمام.
ثم ذهب خالد بالفعل اما هي فاتصلت على الهام التي كانت تعمل في قسم اخر من الشركة فأجابتها ايوا يا ميمي.
مريم جهزي نفسك يا لولو علشان نروح نشوف شقتنا الجديدة.
فتنهدت الهام وقالت يعني خلاص قررتي اننا نسيب بيت عمي ونسكن لوحدنا .
مريم ايوا لان الشركة هتدينا شقة قريبه من هنا ومش هنحتاج ندفع الإيجار .
الهام انتي بتتكلمي جد !
مريم مش هينفع اشرحلك على التليفون لان الاستاذ خالد عماله يستنانا علشان نروح معاه.
فنهضت الهام وابتسمت قائلة هو اللي هياخدنا نشوف الشقة !
مريم ايوا... يلا اجهزي وانا هستناكي تحت.
الهام ثواني وهكون عندك.
قالت ذلك ثم اغلقت الهاتف وعلى
وجهها ابتسامة عريضة ثم حملت حقيبتها ومعطفها وركضت نحو المصاعد وما هي الا ثواني حتى وصلت الى حيث كانت مريم تنتظرها خرجن وذهبن الى حيث كان خالد ينتظرهن في سيارته امام الشركة فصعدن وقامت مريم باخبار صديقتها بما اخبرها خالد وان الشركة ملزمة ان توفر وسائل الراحة للموظفين فابتسمت وقالت دا كرم من حضرتك يا استاذ خالد .
فابتسم خالد ونظر إليها بواسطة المرآة العاكسة في السيارة وقال دا واجبنا.. وبعدين احنا مش في الشركة دلوقتي يعني بلاش استاذ دي وبتمنى تقولولي بس يا خالد .
فابتسمت الهام وقالت ماشي.
وبعد مدة وصلوا ثلاثتهم الى مجمع سكني قريب من الشركة فنزلوا من السيارة ثم توجهوا الى احدى العمارات السكنية صعدوا الى الطابق الخامس حيث كانت الشقة الممنوحة من الشركة فقام خالد بفتح الباب وقال لهن اتفضلوا.
فدخلت مريم وبعدها الهام وسرعان ما ابتسمن لشدة جمال الشقة التي اختارها خالد لهن من بين جميع الشقق الموجودة في العمارة فهي كانت واسعة ومفروشة بها غرفة للمعيشة مرتبة باجمل الاثاث وبجانبها مطبخ فسيح وايضا غرفتين نوم وحمام
وشرفة كبيرة.
فنظرت اليه الهام وقالت بسعادة الشقة تجنن يا استاذ خالد... بجد دي تحفة.
فابتسم خالد وقال قلنا ايه بقى... مش استاذ خالد وانما خالد.
فضحكت وقالت ماشي يا خالد.
اما مريم اردفت قائلة معقول الشركة تدينا الشقة دي من غير ما ندفع الإيجار 
خالد زي ما قلتلك يا مريم... شركتنا ملزمة انها توفر كل وسائل الراحة للموظفين بس بشرط واحد انكوا توقعوا الشرط الجزائي اللي ينص على انكوا ممنوع تستقيلوا من الشركة لمدة سنتين.
فقالت الهام طيب وبعد ما السنتين يعدوا الشركة هتاخد الشقة مش كدا 
خالد تقدروا تجددوا العقد.. متقلقيش من الناحية دي.
مريم يبقى اتفقنا.. الشقة مناسبة لينا اوي وكمان قريبة جدا على الشركة.
خالد يبقى تقدروا تنتقلوا من دلوقتي واهو المفتاح.
قال ذلك ثم اعطى مريم مفتاح الشقة فاخذته قائلة مش هينفع ننتقل دلوقتي احنا لازم نقول لعمك عمر يا الهام ونجهز نفسنا.
الهام النهاردة هنقلهم واكيد هما هيتفهموا وضعنا.
خالد لو احتجتوا اي مساعدة انا في الخدمة.
تسارع في الاحداث...........
انتقلت كل من مريم والهام للعيش في شقتهن الجديدة بعد ان شكرتا عائلة السيد عمر على حسن ضيافتهم لهن طوال الاسابيع السابقة فاخدت كل واحدة منهن غرفة خاصة ورتبن اغراضهن اما في مصر فكان ادهم قد اصبح انطوائي اكثر من قبل بعد ان اصابه اليأس في ايجاد حبيبته التي قرر ان يعيش على امل ان يجدها يوما ما لانه لا يملك لا حول ولا قوة خارج ارض مصر فهو ليس مخابرات حتى يتمكن من ايجادها في ولاية نيويورك التي تعتبر اكبر ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث تعدد السكان وبالرغم من انه اصبح انطوائي الا انه اصبح عصبي اكثر وينزعج من اتفه الاسباب وكأنه ينتظر اي شيء يحثه على الڠضب ويثور البركان الملتهب في داخله ..
وهكذا مر شهرين آخرين على هذه الحالة وكان خالد قد تأكد من مشاعره تجاه مريم وانها هي الفتاة التي احبها خلال فترة قصيرة فقرر ان يتقدم لخطبتها لذا دعاها لتناول العشاء بينما ذهبت صديقتها الهام لزيارة بيت عمها.. وبالفعل ذهبا إلى احد اشهر المطاعم في نيويورك وبعد ان تناولا العشاء قرر ان يفتح معها الموضوع فاخذ نفسا عميقا وقال مريم... بصراحة انا جبتك هنا النهاردة علشان افتح معاكي موضوع مهم جدا.
فنظرت اليه وقالت خير يا خالد..ايه هو الموضوع دا
دس خالد يده في جيب سترته واخرج منها علبة مخملية تحتوي على خاتم من الماس وضعها امامها على الطاولة وقال بجدية انا بحبك يا مريم وعايز اطلب ايدك للجواز.
في تلك اللحظة صدمت مريم بعد أن سمعت ذلك وقالت ايه !
خالد انا عارف اني فاجأتك اوي واننا نعرف بعض من تلات شهور تقريبا وان دي مدة قصيره بس صدقيني انا نيتي صافية تجاهك وحبيتك من اول مرة شفتك فيها ولو وافقتي تتجوزيني فأنا بوعدك اني هسعدك طول عمرك.
فقالت مريم بعد ان استعادت رباطة جأشها خالد ارجوك متزعلش مني بس انا ماينفعش اتجوزك ابدا.
خالد متتسرعيش يا مريم وفكري كويس وبعد كدا اديني جوابك.
مريم المسألة مش محتاجة تفكير ابدا ..انا ما ينفعش اتجوزك نهائيا
شعر خالد بخيبة الآمل وقال هو انتي شايفة اني مش مناسب ليكي ولا انتي مش عايزه تتجوزي دلوقتي 
فتنهدت مريم وقالت خالد انا...بصراحة انا حامل .
يتبع........ الفصل الثامن 
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة ممتعة للجميع 
شعر خالد وكأن احدهم القى عليه سهم قاټل اصاب قلبه عندما اخبرته مريم انها حامل فنظر اليها پصدمة وشل لسانه عن الكلام حيث لم يستطيع ان يتفوه بكلمة واحدة... فقط نظر اليها بعيون مفتوحة على وسعها اما هي فتنتدت وقالت انا عارفه انك مصډوم دلوقتي بس قبل ما تفتكر اني بنت ڤاجرة هحكيلك حكايتي كلها.
وبعد تلك الجملة عاد
خالد من صډمته وابتلع ريقه قائلا بصعوبة ا.. اتفضلي وانا هسمعك.
اخذت نفسا عميقا واردفت انا ما ينفعش اتجوزك يا خالد لأني متجوزه اساسا...ايوا انا اتجوزت و... والراجل اللي اتجوزته من تلات شهور تقريبا يبقى اب ابني اللي في بطني وانا سبت مصر من غير ما يطلقني... تقدر تقول اني هربت منه بس حتى لو رحت اخر الدنيا ما ينفعش اتجوز حد تاني لاني لسه على ذمته فاهمني .
في تلك اللحظة فقط رتاح قلب خالد

لانها اخبرته انها حامل من زوجها وابعد عن ذهنه تلك الافكار السلبية التي تخيلها بها وقال طيب ..طيب ممكن اعرف ليه اتجوزتيه لو مكنتيش تحبيه وهربتي منه 
نزلت دمعة ملتهبة من عيون مريم احرقت وجنتيها وقالت بنبرة حزينة ومين قالك اني مش بحبه اساسا انا عمري ما حبيت راجل غيره ومش هينفع احب حد تاني بعده بس
الظروف هي اللي جبرتني اهرب بعيد واسيبه بعد ما اتجوزني ليوم واحد بس.
خالد بدهشة اتجوزك
 

تم نسخ الرابط