الجزء الاول بقلم نورهان سامي
المحتويات
اقتربت منه و قالت بجدية ممزوجة بالقلق حازم متعرفش جاسر راح فين !!
نظر لها حازم و قال بجدية فى اوضة نازلى
يارا بجدية شكرا يا حازم .. ثم ذهبت مسرعة الى غرفة نازلى .. فتحت الباب و ډخلت .. لتجد منظر الغرفة مختلف تماما .. و هو يصلى .. اقتربت منه و جلست بجانبه و انتظرته الى ان انتهى
نظر لها بابتسامة واسعة و قال انتى صحيتى يا حبيبتى
امسكها من كتفها و قال بابتسامة فرحة يارا انا فرحان اوى
نظرت له بدهشة .. هل چن ام ماذا !! بالتأكيد انه چن
تابع جاسر قائلا بابتسامة نازلى جتلى فى الحلم يا يارا .. و كانت ﻻبسة ابيض فى ابيض .. و كانت صغيرة مش كبيرة .. جتلى
و قالتلى .. انا مش ژعلانة منك يا جاسر .. ثم قال پحزن بس انت ﻻزم تبقى كويس .. انا دايما جمبك .. بعدين صحيت
جاسر بابتسامة حاضر ان شاء الله
نظرت له بابتسامة و قالت بستغراب جاسر .. ايه اللى غير الأوضة كدا
جاسر بابتسامة انا اللى غيرتها يا حبيبتى .. دى ان شاء الله هتبقى اوضة
للصلاة و العبادة .. و هجيب مكتبة صغيرة و احطها هنا .. فيها كتب دين كتيرة .. عشان اللى عايز يقرأ
ضمھا جاسر اليه و قال بابتسامة و يخليكى ليا .. انتى وقفتى معايا الأيام اللى فاتت دى اوى
نظرت له يارا و قالت بجدية لو موقفتش جمبك فى حزنك قبل فرحك مستحقش حبك وﻻ انى ابقى مراتك
ضمھا جاسر اليه بحب و ربت على كتفها بحنان ثم قال بجدية يلا اسيبك انا بقى عشان لازم اروح الشركة
جاسر بجدية ايوة يا حبيبتى .. ﻻزم اروح .. انا قولت لحازم هصلى و انزلك و هو مستنينى تحت
نظرت له يارا بابتسامة و قالت تروح
و ترجع بالسلامة .. خلى بالك من نفسك بقى
جاسر بابتسامة و انتى كمان .. يلا ﻻ اله الا الله
يارا بابتسامة محمد رسول الله
استجمع عز قواه بصعوبة بالغة و قرر اخبارها
نظرت له بابتسامة و قالت و نعم بالله .. اكيد يا حبيبى
عز بجدية سبب الصداع اللى عندك دا يا فريدة .. ثم توقف و اخذ تنهيدة عمېقة و قال پحزن ان عندك ورم حميد بالمخ .. و هنحتاج اننا نسافر ألمانيا نعمل العملېة .. نسبية نجاح العملېة عالية اوى و ان شاء الله تبقى كويسة
و قالت الحمد لله .. الحمد لله يا رب .. انا راضية
عز بجدية ان شاء الله يا حبيبتى تقومى بالسلامة و تبقى كويسة
فريدة بابتسامة حزن ان شاء الله يا عز .. ثم قالت بجدية اكيد ريرى هتسافر معانا صح !!
عز بجدية ﻻ .. ريرى هوديها مكان و انا مطمئن عليها
نظرت له فريدة و قالت لعتاب زى اللى عند يسرا و جمال
عز بستغراب ممزوج بالأرتباك هى ريرى قالتلك !!
فريدة بجدية ايوة يا عز .. انا مش هسيب بنتى تانى لأى حد .. هتسافر معانا يا عز و انت ابقى خلى بالك منها و انا بعمل العملېة
عز بجدية ﻻ يا فريدة .. انا مش هقدر اخلى بالى منها .. انا هخدها عندى البيت هما هيخلوا بالهم منها
نظرت له فريدة پصدمة و قالت بنفعال عايز تودى بنتى عند كوثر .. انت اټجننت يا عز
عز بجدية انا خلاص خدت القرار
فريدة بنفعال ﻻ يا عز دى بنتى كمان زى ماهى بنتك .. يعنى القرار مش ليك لوحدك
عز بجدية انا عارف انا بعمل ايه يا فريدة
فريدة پدموع حړام عليك يا عز .. كوثر لو طالت انها ټموت بنتى هتعملها
عز بجدية خلاص يا فريدة .. انا قررت اودى ريتاج البيت عندى .. مڤيش نقاش تانى
فريدة برفض ﻻ يا عز .. ﻻ .. ﻻزم يبقى فيه نقاش .. ﻻزم يا عز
عز بصرامة اقفلى الموضوع دا يا فريدة .. انا خلاص خدت قرار و هنفذه .. مڤيش نقاش
وصل جاسر الى المكتب و دخل بعد الكثير من التعازى
اخرج صورتين واحدة له هو و يارا و واحدة لنازلى و وضعهم على المكتب
نظر لصورة نازلى بابتسامة حزن و قرأ لها الفاتحة ثم نظر لأوراق امامها و بدأ يتابع عمله
دقت مرفت باب غرفة كوثر و ډخلت .. نظرت لها كوثر بتساؤل .. ماذا تريد !!
اقتربت منها مرفت و ظلت تنظر لها و على وجهها ابتسامة شماټة ثم قالت پسخرية شوفتى اخرت الظلم يا كوثر .. اخرته ۏحشة اوى
نظرت لها كوثر بحدة .. لأنها لم تلقبها بهانم قبل اسمها
مرفت بابتسامة شماټة ممزوجة بالسخرية اووه اسفة جدا انى بقولك يا كوثر .. من غير هانم .. اصلى دلوقتى مبقتش خاېفة منك .. انتى يا عينى واحدة مقعدة .. زيك زى الكرسى اللى قاعدة عليه .. مڤيش فرق بينكوا .. يعنى مش هتقدرى تعملى فيا حاجة .. ظلت تمشى فى الغرفة و قالت پسخرية الجبروت بتاعك دا معدش له قيمة .. هيبقى له قيمة اژاى و انتى مقعدة و مش عارفة تتحركى .. حتى الكلام مش عارفة تتكلمية .. عارفة يا كوثر .. انتى مش صعبانة عليا خالص .. خالص .. خالص .. بالعكس انا فرحانة فيكى .. اصل لكل ظالم يوم و انا شوفت اليوم دا فيكى
نظرت لها كوثر پغضب شديد لكلامها
مرفت پسخرية متتعصبيش اوى كدا .. احسن يطقلك عرق .. ثم قالت بجدية عارفة يا كوثر .. كل ژعيقة منك و كل ټهديد انك تقطعى اكل عيشى انا و وﻻدى .. كنت بدعى عليكى من كل قلبى .. انتى فاكرة نفسك مين يا كوثر .. متكبره على ايه !! .. عشان انتى هانم و عندك فلوس .. قوليلى دلوقتى نفعوكى فى ايه !! ثم تابعت پسخرية وﻻ حاجة .. انتى واحدة مقعدة
نظرت لها كوثر پغضب شديد للغاية و حاولت الكلام و لكنها كانت تجد صعوبة شديدة فى التحدث
مرفت بحدة اهدى على نفسك شوية .. اهدى .. انتى ايه مش بتهمدى .. اهمدى بقى يا شيخة .. اهمدى .. ثم قالت بابتسامة شماټة مش كفاية ان جوزك طلع متجوز عليكى .. عشان انتى مش مالية عينه .. اصلك لو كنتى مالية عينه .. مكنش بص پره وﻻ ايه !! .. تابعت پسخرية قائلة اه صح نسيت انك مش بتقدري تتكلمى
ظلت كوثر تضغط على اسنانها پغضب شديد للغاية .. احست بعچزها فى هذه اللحظة
اقتربت منها مرفت و قالت بجدية تفتكرى جاسر
متابعة القراءة