رواية وكيلي
الباب
قام دياب قفل الباب وقرب عليها...
في المساء دخل غزال المنزل قرب عليه أنس وهو بيجري حمله غزال
قرب أنس على أذن غزال وهمس ببعص الكلمات نزله غزال وجري صعد إلى الدور الأعلى دخل غرفته وجد نورهان جالسه على الأريكه بترضع لانا رفعت وجهها بخضه من دخوله المفجأ
غزال خضتني
قرب غزال جلس بجانبها أنس قالي انك اغم عليكي أنهارة
تعالي نروح عند دكتور نطمن عليكي
مفيش داعي للدكتور أنا بقيت كويسه الحمدلله
وحشتني
رفع ايديه مررها في سعرها بحنان أنتي اللي وحشتيني أنا بقالي كتير مقعدتش معاكي
الولاد وخدين وقتي أنا عارفه أني بعداك عني
قرب وجهه عليها بعشق اقټحمت سندرا الغرفة قامت نورهان من على قدمه بسرعه وقعت على الأرض ضحك غزال على توترها مد ايديه ليها مسكتها نورهان وقامت
رتبت ملابسها بتوتر كنت بعمل اصل بابا كانت عنيه بتوجعه وكنت بحطله قطره
قربت سندرا جلسة بجانب والدها مسكت رمود التحكم وشغلت الكرتون
أنتي هتقعدي هنا يا حبيبتي
اه يا بابا أنا هنام معاك هنا مش هنام تاني مع أنس
ليه يا حبيبي
علشان بيشد شعري وبيجري
هوديها اوضتها وهطمن على أنس وهاجي
هزت رأسها بنعم خرج غزال من الغرفة ورجع بعد فترة دخل الغرفة
أنا جيت هنا أزاي
جنا بليل كنتي أنتي نايمه
هما فين لانا وسندرا وأنس
رجع غزال شعرها اللي الهواء جيبه على وجهها
متخفيش عليهم هما مع أمي في الصعيد وبعدين سيبك منهم خليني فينا دلوقتي
نجدد شهر العسل أنهارده عيد جوزنا
لما نرجع من هنا ابقي فكرني أروح أكشف
نظر إليها بقلق أنتي لسه تعبانه
مسكت ايديه وضعتها على بطنها أنا شاكه أني حامل
غزال ريان إن شاءلله
نظرة في عنيه الرمادي بعشق لم يكن لقاءنا صدفة أبدا كان رحمة من الله لقلبي
في منتصف أعماق قلبي أنت هناك
النهاية