رواية الضحية البريئة
عند احمد وشمس
اختبأت شمس خلف احمد برعب وتشبثت به بقوه وهتفت بزعر
شمس برعب: هو هو العالباب متخليهوش ياخد ابنى ابوس رجلك
ضمها احمد لحضنه بقوه جاعلا اياها تد0فن وجهها فعنقه وهمس فاذنيها
احمد: اهدى ممكن
انا وعدك انى هحميكى من اى حد
ازداد دق جرس الباب بعنف فهتف احمد مردد
خاليكى هنا ومتخافيش
اقترب احمد من الباب وفتحه ليظهر خلفه رجل
منصور بغضب: هى فين ***** السابتنى وهربت معاك
هى فين
احمد بغضب: وطى صوتك يا جدع انت بتتكلم وقول انت عايز مين
دفع منصور الباب ففتحه على مصراعيه ودخل بقوه للشقه فوجدها مكومه على الكنبه تنظر له برعب وعنيها مثبته عليه بخوف
التف منصور لاحمد بأستهزاء: بقى مش عارف انا عايز مين
انا عايز الحلوه دى
اقترب منها منصور بخطوات واثقه والاخرى تنظر له برعب وكاد ان يمسك يديها
ولكن وجد يد قويه تبعده عنها بعنف
احمد بغضب وهو يركله بقدمه يجلسه عالارض وينحنى فوقه يسدد له اللكميات بعنف
احمد: انت اتجننت يا وس*خ عايز تمد ايدك على مراتى
دفعه منصور من فوقه وتبادلوا الادوار واخد يضرب احمد
منصور بغل: وانت عارف ان مراتك دى كانت مدوراها وهى على زمتى
شمس بخوف والدموع تسيل من عينيها: ﻷ ﻷ كداب والله ياحمد والله متصدقهوش
الى هنا ولم يستطيع احمد سماع شئ واخذ يضرب منصور بغضب
ضغط احمد على عنقه بقوه مرددا: إلا مراتى يابن الكل*ب
متجيبش سيرتها على لسانك الوس*خ ده
ضربه احمد ضربه مبرحه افقدته الوعى
اخذ احمد هاتفه وتحدث بصوت لاهث بقوه
احمد: الو يا سيف
انت عند رعد
سيف:....
احمد: طب تعلالى على شقتى بسرعه
شمس بصوت مرتجف: ااحمد
زفر احمد بغضب ولم ينظر اليها
شمس ببكاء مرير: والله انا مش زى ما قالك
انا مش كدا
يا احمد رد عليا بالله عليك
نظر لها احمد وهتف بضيق: مش وقته الكلام ده يا شمس
لما اشوف هعمل ايه فالزف*ت ده وبعدين هتقعدى تحكيلى على كل حاجه
تنهد احمد وهتف
ودلوقتى ادخلى جوا وجهزى عمر عشان هنمشى من هنا ومتخرجيش من الاوضه غير لما اقولك
بعد مرور قليل من الوقت صعد سيف هو ورجالته الى شقه احمد
احمد: خد الوس*خ ده عالمخزن يا سيف وميخرجش غير لما اقولك فاهم
سيف: تمام يا باشا
حمل سيف ورجالته منصور الذى بدا يستعيد وعيه وخرجوا به من شقه احمد
دخل احمد الى شمس الغرفه
احمد: يالا عشان هنمشى