تفاصيل اعت0داء أمير كويتي على أحمد عدوية
وفي سنة 2006 ألقت شرطة الكويت القبض على الأمير طلال وووجهت مجموعة من التهم، منها: “الاتجار في المخد0رات على نطاق واسع، وتشكيل عصابي، وحيازة أسلحة، وحيازة مخ0درات، وغسيل أموال”، واعتقد إنه لو كان الأمير حيا حاليا لضموا لتهمه تهمة التسبب في الاحتباس الحراري.
وحكمت المحكمة عليه بالإعدام، لكن الإعدام لم يُنفذ، وقدمالأمري التماسا للامير الكويتي الحاكم، لكن لم يرد عليه أحد بسبب كثرة مصائبه، وفي سنة 2014 م١ت في محبسه، ويبقى السؤال طالما الالتماس لم يُبت فيه، لماذا لم يتم تنفيذ حكم الإعدام من سنة 2006 حتى سنة 2014 ؟
وبالعودة لعدوية، فهذه الواقعة تمت ترجمتها لخمسين ألف قصة، كلها بروايات مختلفة، كلها بقصص مختلفة منها أنه غنى أغنية يا بنت السلطان لإمرأة من العائلة المالكة، وكلها غير حقيقية، فعدوية متزوج من السيدة ونيسة، وانجب منها محمد ووردة، ومحمد هو المطرب الشهير محمد عدوية.
ماتت القضية، لكن التقى مفيد فوزي بالسيدة ونيسة ومعها أحمد عدوية في برنامج “مفاتيح” الذي كان يقدمه “فوزي” عبر شاشة dream 2، وسأله سؤال شديد الصراحة: “هل اللي حصل دا أثر ع رجولتك؟”، فرد عليه عدوية قائلا: ” لا مش صحيح اوعي تصدق أي حد”، ثم سأل فوزي زوجة عدوية نفس السؤال: “يعني نطمن ان عدوية تمام يعني ومحصلش أي حاجة إنتي الوحيدة اللي تقدري تفيدينا”، فقالت له: “لا أنا جوزي مية مية يا استاذ مفيد، بدليل إني حملت بعد الحادث لكن الطفل نزل، وكان ممكن يبقى عنده 20 سنة دلوقتي”.
وبعدها قال لها مفيد فوزي: “لكن برضه في النهاية هو كده”، وأشار بأصبعه الأكبر (الإشارة في الدارجة المصرية تعني إن كل شيء على ما يرام)، فأشارت السيدة ونيسة بنفس الأصبع، وقالت زوجة عدوية في نفس اللقاء جملة شديدة الصعوبة يمكنها تلخيص القضية كلها: “عشان هو أمير وراجل مهم إحنا في مصر مخدناش حقنا”.