كنت ف قاعة
* ايوه قولتها وبجر الشنطة ورايا لقيته وقف قدامي وسحب الشنطة منى ونزل ذوق اوى الواد الحليوه ده قولتها بعيون بتطلع قلوب ونزلت وراه
ركبنا العربية واتحركنا للقاهره بد وقت طويل سفر من إسكندرية للقاهرة وصلنا قصر كبير فتحت عينى بإنبهار لما شوفت البوابة بتتفتح والبواب
^نورت يابيه
ابتسمله بهدوء
– شكرا ياعم حسنين عمي جوه
^ ايوه يا بيه
دخلنا بهدوء بالعربية ووقف أمام الباب الداخلى للقصر نزلنا وضرب الجرس شويه وفتحت الخدامة الباب استقبلتنا بترحاب كبير ودخلتنا الصالون لحظات بسيطة ولقيت شخص خمسينى نازل من على السلالم بصيت عليه بصدمة
_ عمي وحشتني
لقد انقلبت الاوزان وانعكست المقادير وتحولت من صياد لفريسه
بصيتله بصدمة وعيني بتطلع شرار لقد خدعني ذلك ال محمد
جريت وانا مرعوبة اوى منهم كل تفكيري انى اهرب من محمد وعمه انا اتخدعت خرجت من البوابة الداخلية وسط صدمتهم وصراخ محمد المندهش من هروبي
دموعي نازلة ذى الشلال وعامية الرؤية خالص بس شايفه من بعيد البوابة الخارجية اول ما وصلتلها لقيت إلى شدني ليه جامد
– ايه إلى بيحصل معاكي قالها بعصبية وعروق رقبته ظاهره
– ماحدش يقدر يأذيكي انتي مراتي يا مسك
* سبينى امشى من هنا ارجوك مش هقول لحد وهسيب القضية كلها خليني اعيش يامحمد
قولتها برعب ومسكت ايديه بترجي بصلي بحزن
– انتي مراتي فاهمه قالها بتأكيد
اتعصبت منه*انت طلعت منهم وضحكت عليه ازاى اتخدعت فيك
– انا مضحكتش عليكي
* ازاى بتنكر عارف اني جاية أمسك عليهم واقفشهم بيهر*بو آثار وطلعت انت واحد منهم انت جايبني علشان تسلمني ليهم تسليم أهالى
قولتها وعيط بطفوليه وخايفة من مصيرى المحتوم
حضني لأول مره وشدت عليه اووي وصوته بيطمني
لفيت ايدي حول وسطه وعيطت بهدوء
*انا عايزه اروح ارجوك
– هنروح يا حبيبتى هنروح بس بعد ما تخلصي مهمتك الأول
بعد عن حضنه شويه وبصيت على عينيه وفرق الطول واضح اووى العينين فى تواصل ولسه قافش فيه وأنا مستريحه ببصله برجاء يفهمني وهو ما بخلش عليه بصراحه
– مش مهمتنا ندخل العيلة ونقفشهم ياحب اهو انا قصرت الطريق بدل ما نلف عليهم بخطة أسامة عملت شوية على الخطة ندخل وسطهم المره دى رسمي وانتى مرات محمد الدمنهوري
*يعني مش هتسلمني تسليم اهالى وجايبنى ليهم يموتوني
قولتها برعب وغباء