رواية ســ*م قــ*اتل

موقع أيام نيوز

غالب: بس كده ماتعرفيش هما فين دلوقتي 

الدكتوره احسان: لاء ابدا معرفش ما انا لو كنت اعرف مكنتش جيت هنا عشان اطمن عليه 

السكرتيره دخلت: اذستاذ غالب اذستاذ رفيق مستني حضرتك بره 

الدكتوره احسان: طيب اذستأذن انا بقي 

غالب: ( مد ايده لاحسان ) احب اشوفك مره تانيه 

الدكتوره احسان: اكيد هاجي عشان اطمن علي اذستاذ عاصي 

غالب: ياريت تسيبي رقم فونك واول ما ييجي هكلمك عشان اطمنك عليه 

الدكتوره احسان: ( بلهفه ) ياريت..

غالب لاحظ لهفه الدكتوره احسان علي عاصي وابتسم 

الدكتوره احسان: اقصد يعني اوك ده رقم فوني ( بتديله الكارت بتاعها ) انا بس عايزه اتطمن عليه مش اكتر 

(رفيق دخل )

رفيق: هنفضل ساكتين علي عاصي كده كتييييير ياغالب 

غالب: طيب اتفضلي انتي يادكتوره احسان 

الدكتوره احسان: طيب اذستاذن انا 

غالب: مع السلامه 

( الدكتوره احسان مشيت وقفلت الباب وراها ) 

رفيق: عاصي طول ما هو بعيد عننا.. هتحصل كوارث ومصايب ياغالب 

غالب: ( ببرود ) وانت مالك قلقان ليه ان عاصي بعيد يارفيق 

بقلمي ماهي احمد 

رفيق: انا.. انا.. انا بس خايف عليه 

غالب: ( رفع حاجبه اليمين ) لا ياااارااجل الكلام ده من قلبك 

رفيق: ( مسك غالب من الياقه بتاعته ) احنا لازم نلاقي عاصي.. لازم نلاقيه بأي تمن 

غالب: ( باشمئزاز ) الخوف باين في عنيك شامم ريحه خوفك من علي بعد 

رفيق: انا قولتلك انا اتغيرت انا خايف عليه مش منه انا مابقيتش رفيق بتاع زمان 

غالب: ديل الكلب عمره ما يتعدل ابدا يارفيق وده اللي انت مش راضي تعترف بي ابدا حتي لنفسك 

بقلمي ماهي احمد 

واللي عايزك تعرفه اني مابقيتش عايز عاصي يعيش خلاص كفايه اللي شافه طول السنين اللي فاتت دي واللي اكتشفه انا اول ما هشوفه هق"تله وارتاح بقي من النار اللي واكله في قلبي.. طول الخمس سنين اللي فاتوا دوول 

رفيق: ما انا قولتلك الحادثه دي حصلت غصب عنه 

 

غالب: ماحدش يحرق قصر بحاله غصب عنه يارفيق.. انا لو كنت معاهم كنت زماني ميت دلوقتي كنت زماني ميت مع امي وابويا وجدي وكل ده ليه عشان عرف ان هما السبب في ان ست الحسن والجمال بعدت عنه.. عشان افتكر ان ست فيروزه بتخونه معايا حرقهم حيين كلهم خمس سنين وخليته عايش في خرابه وهو شايفها قصر خمس سنين وانا شايفه وهو عقله بيطير شويه بشويه قدامي ولسه.. ولسه هيشوف مش هسيبه الا علي موته الا لما يموت محروق قدامي 

زي ما حرق اهلي وجدي 

بقلمي ماهي احمد 

غالب: ( لف وشه وبص لرفيق ) انطق.. هو اللي حرقهم حيين ولا لاء 

رفيق: ايوه هو.. بس 

غالب: من غير بس الموضوع انتهي 

رفيق: انا ماشي 

----------------------------( بقلمي ماهي احمد )--------------------

( في الليل ) 

بدور طول الليل كانت بتسمع صريخ عاصي مكانتش بتنام من كتر مامفعول الادويه بتنسحب من جسم عاصي 

بدور: ( حاطه ايدها الاتنين علي ودنها ) كفااااااايه بقي ياعاصي كفاااااايه حرام عليك 

عاصي: ( بيخبط علي الباب بكل قوته وهو بيصرخ ) افتحي يابدور.. افتحي.. افتححححححححي الباب مش قادر 

بدور: مش هقدر والله ما هقدر

عاصي: افتحي يابت الگ"لب.. لو شوفتك مش هسيبك انتي فاهمه مش هسسسسسيبك 

بدور بقت تعيط وهي قاعده ومش قادره فعلا تعمل لعاصي حاجه 

عاصي قعد في الارض وبقي بيهرش في جسمه ومش قادر وبقي ضامم رجليه بأيديه 

عاصي ( بصوت واطي ): افتحي يابدور حاسس ان في نمل بيمشي تحت جلدي مش.. مش قادر 

بدور: ( كانت سانده علي الباب ونزلت بضرها علي الباب وهي بتعيط مش قادره تشوف عاصي بالمنظر ده ) 

بدور: انا بعمل كده عشان مصلحتك والله ( بتمسح مناخيرها بايديها ) والله عشان مصلحتك 

عاصي من كتر الوجع مابقاش حاسس بنفسه تقريبا أغم عليه او نام من كتر التعب بدور مره واحده مابقيتش تسمعله صوت خالص )

بقلمي ماهي احمد 

وقتها بدور رجعت راسها لورا وسندت علي الباب وغمضت عنيها وراحت في النوم 

ومع اول خيط شمس بدور صحيت علي صوت الديك وهو بيدن قامت بسرعه وفتحت عنيها وجابت المفتاح وبقت تفتح باب الاوضه بالقفل 

دخلت بسرعه لاقت عاصي مرمي في الارض والعرق مالي جبينه 

بدور: ( بقت تسند عاصي) قوم معايا ياعاصي.. قوم 

قعدته علي السرير وبسرعه راحت ملت الزير وجابت كوبايه وشربته مايه 

بدور: اشرب.. اشرب بل ريقك 

عاصي: ( شرب مايه واتنهد وبصلها ) اوعي تفتحيلي الباب يابدور اوعي مهما قولتلك ومهما شتمت ومهما اتعصبت انا عايز اخف.. محتاج اخف يابدور ساعديني 

بدور: طيب ما تيجي نروح مستشفي العلاج هناك هينفعك اوي 

عاصي: للاسف مش هينفع غالب هيعرف مكاني.. وممكن اتفضح لو حد شافني انا عايزك تساعديني يابدور 

ساعديني 

بدور: انا مش هسيبك ابدا ياعاصي مش هسيبك الا لما انت تقولي انك خلاص مابقيتش عايزني في حياتك 

عاصي: مافتكرش ان ممكن اقولك الكلمه دي في يوم 

بدور: ( ابتسمت وبصت في الارض ) ( بتنهيده ) طيب.. طيب انا هقوم.. هقوم عشان احضرلك حاجه تاكلها وكمان عشان تاخد الدوا 

بقلمي ماهي احمد 

كان في سلم من الطوب في نص البيت بدور طلعت عليه لاقت سطح والسطح ده فيه فرن مبني من الطوب ( ابتسمت وجاتلها فكره انها تعمل فطير لعاصي ) نزلت بسرعه جابت الدقيق وبقت تعمل العجينه بسرعه لعاصي وبقت تحاول تشغل الفرن معرفتش ابدا عاصي طلعلها 

عاصي: بتعملي ايه.. وايه اللي بهدلك كده 

بدور: كانت متبهدله حرفيا ومش عارفه تشغل الفرن البلدي ده خاااااالص 

بقلمي ماهي احمد 

تم نسخ الرابط