رواية وصية امي بقلم كوكي سامح
وانا بعيط من الخضه بس الدكتوره طلبت
منها تطلع وتعملى ليمون بسرعه
انا بطبعى قويه ودموعى غاليه عليا اوى
ومش سهل انى اعيط أبدًا، بس المره دى مختلفه
اختى ضاعت والسبب انا 💔، قد اي حسيت
بضعفى وكسرتى وانى مش قد المسؤليه
اللى امى وصتنى عليها😭
لقيت شيماء قربت منى وحضنتنى جامد، وكأنها بتقولى مالك فيكى اي!؟
قد اي حسيت انها مظلومه ومغلوبه على أمرها
هديت وابتديت استوعب اللى حصل، لأن لازم
افوق من الصدم#مه دى، لازم ابقى قويه
علشان اقدر اخد حقها من عين اللى عمل فيها كده
حتى لو فيها خراب بيتى
ما هو ي اما اسكت او اتكلم وبيتى يتخرب
لان اللى عمل فيها كده حد من اخوات وليد
بالرغم ان وليد محامى وجدع جدا ووقف
ماما كانت عايشه
إنما معتقدش يقف ضد حد من إخواته
لان روحه فيهم، وعلى قد ما روحه فيهم
انا كمان روحى فى اختى الوحيده ومش هسيب
حقها ان شالله لو فيها موتى
خدت تقرير من الدكتوره ان شيماء ليست عذ-ر١ء
قعدت تتكلم معايا شويه وسألتنى على شويه
حاجات تخص اعاقه اختى
خلصت كلام مع الدكتوره وخدت شيماء وعز ابنى كان نايم على ايدى، خرجت وانا كل تفكيري
وانا خارجه البنت كانت داخله بالليمون وغصب
عنى خبطها والكوبايه وقعت من ايدها اتكسرت
خرجت جرى وانا بجر شيماء ورايا ومش عارفه اتصرف ازاى؟ نزلت وخدنا تاكسى على البيت
روحت البيت وعديت على حماتى بس بردوا
كانت نايمه مش دريانه بحاجه ولا دريانه
بأبنها على عامل البيت دعاره كل يوم والتانى
مع بنت شكل، كان احساسى ان هو اللى عمل
كان قاعد بيشرب شاي ولما شافنى قام وقف وكان مخضوض
حسن: ممكن تقعدى علشان عاوز اتكلم معاكى
فرحہ: قبل ما تتكلم فى حاجه انا مليش دعوه باللى بيحصل والله ده بيتك وانت حر فيه
حسن بارتباك وقلق وبيبص شمال ويمين: غصب عنى والله ي فرحه انا بجد نفسى ربنا يتوب عليه
من حوار البنات ده، نفسى اتجوز وربنا يصلح حاالى، بس لحد دلوقتى مش لاقى البنت المناسبه ليا، اللى تشيل أسمى وتصون عرضى
فرحہ فى نفسها ( اكيد انت اللى عملت فى اختى كده، اه قولت بقى عبيطه ومش فاهمه حاجه، بس ورحمه امى لخليك تندم على اليوم اللى اتولدت
فيه ي حسن بس اتأكد)
حسن: فرحہ.. فرحہ!
فرحہ: ها، نعم
حسن: الظاهر كده انك مش معايا
فرحہ لسه هتتكلم بانفعال وتنصحه بس قالت
فى نفسها ( انا لازم اشجعه على اللى بيعملوا
علشان احاول اصورو فيديو، علشان لما اقول
ل وليد على اللى حصل يكون معايا دليل ان
اخوه الملاك البريئ اللى عامله بيبى خلاص
كبر وبقى لى انياب وبتجَرح 💔 انا لازم يكون معايا دليل واتصرف بحكمه معاه)
شيماء قربت من حسن ومسكته من ايده
فرحہ بانفعال شدتها من ايدها: يلا علشان نطلع
حسن: ما تسبيها، اصل بابا سأل عليها ونفسه
يشوفها
فرحہ: احنا هنطلع ننام
حسن: بدرى كده!
فرحہ: معلش اصل جايين من بره وبصراحه
مشينا كتير وانت عارف بقى شيماء مش بتستحمل لا مشى ولا سهر
حسن: خلاص بس ابقى نزلى شيماء بكرة
وبصلها، شوشو بكره هجبلك الشيكولاته اللى بتحبيها
شيماء بصتلوا وابتسمت
فرحہ: بقولك اي؟
حسن: نعم
فرحہ: بينى وما بينك كده بعد اسبوع عيد جوازنا وناويه اعمل لاخوك مفاجأه، اصل السنه
اللى فاتت محتفلتش بيه علشان وفاه ماما