كنت قاعدة ف شقة حماتى

موقع أيام نيوز

يتبع…

قولت بصدم#مه وعدم استيعاب: مش معقول…. احمد…… قعدت مع نفسي تايهه مش فاهمه حاجه…. اسئلة كتير بتهاجمنى

بيحبنى من امتى….. معقول هشام كان عارف وكانت معاملته سيئه علشان كده…… هو احمد متجوزش لحد دلوقتى بسببى

هشام كان مانعنى انزل تحت علشان احمد…… مسكت راسي بايدى وانا حاسه انى هموت من الصداع لقيت ايد عمر ابنى بتطبطب عليا: مالك يا ماما

زهره: مليش ياروحى يلا ننام

بصلى بقلق طفولى زى ما يكون حاسس انى مش كويسه رغم انه طفل صغير: مش هنذاكر زى كل يوم؟؟؟

زهره: معلش ياحبيبى ننام دلوقتى ونذاكر بكره

شلت ابنى فى حضنى وانا بطبطب عليه علشان ننام….. خوف على مستقبل ابنى كان بيزيد كل يوم…. هشام كان بيرفض نزولى بيه الحضانه وكان بيسهر للفجر ويرجع ينام فى مره اتخانقت معاه علشان اودى عمر الحضانه

زهره بصوت عالى: ابنى هيروح الحضانه يعنى هيروح

قربت من الباب وهى ماسكه ايد عمر قام هشام مسك ايد عمر وشده جامد منها بقى عمر يصرخ من الوجع وزهره بقت تصوت فى هشام وهى بتقوله: كسرت ايد الولد منك لله منك لله

هشام كان واقف زى الميت فاق ع صوت امه وهى بزعق فيه

هبه: انت لسه واقف شيل الولد للدكتور حرام عليك

زلت حماتى اللى اصرت تروح معاهم للدكتور وانا ركبت العربيه غصب عنه

هشام: اطلعى يازهره فوق احسنلك

زهره: اقسم بالله لو مرحت اطمن ع ابنى لاصوت وافضحك فى الشارع

وصلنا المستشفى وطلع فى شرخ فى ايد عمر من وقتها وعمر اتعقد من الحضانه وبقيت انا اذاكرله

اخيرا ع الساعه واحده ونص تعبت من كتر التفكير والذكريات ونمت نمت وانا بهرب من مشاكلى بالنوم نمت وانا بقول الحمدلله لولا عمر ابنى كنت استسلمت من زمان

صحيت الصبح الساعه سبعه وعمر كان لسه نايم جهزت الفطار ونزلته بدرى لحماتى وطلعت قبل ما احمد يعدى عليها

هبه: اومال عمر فين يا بنتى

زهره: عمر نايم ياماما…. لما يصحى هنزلهولك…. عن اذنك هطلع اروق الشقه

طلعت وانا بهرب منها فضلت على الحال ده اسبوع انزلها الفطار الساعه سبعه ولما عمر يصحى انزلهولها

لحد ما لقيت الباب بيخبط فى يوم العصر وانا بطبخ…. لبست النقاب وطلعت لقيتها حماتى

دخلتها روحت المطبخ اكمل وهى دخلت معايا

هبه: ازيك يازهره

زهره وهى بتسلق المكرونه: الحمدلله ياماما

هبه: بتهربى منى ليه يازهره بقالك اسبوع 

زهره بتوتر: ههرب منك ليه ياماما

هبه: يا بت…. يا بت دانا زى امك واعرفك من سبع سنين

زهره بصتلها بصمت وهى بتصفى المايه السخنه من المكرونه

هبه بتنهيده: طب ياستى اهربى براحتك بس اللى بتهربى منه مش هيسبك

زهره بصتلها باستفهام ومكنتش واخده بالها من المكرونه وهى بتصفيها

هبه: احمد عايز يتجوزك يازهره

زهره بصريخ: اههه اهههه ايددددى

هبه: احمد عايز يتجوزك يازهره

زهره بصريخ: اههه اهه ايدى

بسرعه ركنت المكرونه على الحوض وفتحت الحنفيه على ايدى ولقيت حماتى جابت كيس تلج من الفريزر وحطتهولى ع ايدى وهى بتقعدنى على طربيزه المطبخ…. قعدت وانا ساكته مش لاقيه كلام اقوله… لقيتها وقفت قدام البتوجاز وحطت المكرونه في الصالصه وهدت النار عليها وقعدت قدامى وانا عينى بتبص فى كل مكان الا هيه

هبه بهدوء وحزن: هشام واحمد مش اخوات

بصتلها بصدم#مه اوب مره اعرف كده….. كل يوم احمد بيكون مجهولى فعلا

هبه: زمان لما كنت عيله عندها 17 سنه ابويا كان صعب وجوزنى لواحد عنده 27 سنه وعلشان جواز البنات ستره عشت مع مريض نفسي سبع سنين ضرب وزل وشك وتخوين وكسره نفس…. كل احسيسه بالنقص والعجز كان بيتهمنى بيها كان ضعيف جدا بره البيت ميعرفش حتى يرد ع حد اتريق عليه ش0تمه…. زعقله زى مديره مثلا…. لكن كان يجى البيت يثبت انه قوى وانه ليه سيطره عليا…. وانا كنت عيله مخدتش حنان الاب بسبب خوف ابوها الشديد اللى خلاها تقول حاضر ف اى حاجه من خوفها…. كنت محتاجه امان واحتواء مش حب….. لكن هو حبنى بجنون فبقي يشك فى بقى بيتملكنى ويست0عبدنى

لحد مخلفت هشام وبقى طفل معقد من اللى بيحصل قدامه…. الاطفال بتفهم كل حاجه من اول يوم ليه فى الدنيا جالى خبر وهو بيجيب هشام من المدرسه وهشام دخل المستشفى…. خدت ابنى ورجعت بيت ابويا وانا عمرى 25 سنه وابنى عنده سبع سنين…. ابويا قالى هموت ومحدش من اخواتك هيتحملك ولازم تتجوزى…. كنت بمoت من خوفى امر بنفس التجربه القذره تانى…. بحد ماجه عمك مصطفى والد احمد كان جارنا وكان مسافر…. اتقدمى وهو 30 سنه وابويا وافق واتجوزته

فى اول جوازنا فى يوم كان عنده شغل مهم وكان مستعجل وانا كنت بكويله القميص دخل لقانى

مصطفى باستعجال: يلا ياهبه هتأخر وده شغل مهم

تم نسخ الرابط